Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
28 juillet 2018

المملكة المغربية : عهد و قسم و بيعة دائمة للعرش العلوي ،و رسالة حب و ولاء و وفاء إلى قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة ا

المملكة المغربية : عهد و قسم و بيعة دائمة للعرش العلوي ،و رسالة حب و ولاء و وفاء إلى قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد . مواقع المملكة المغربية الرباط في 28 يوليوز 2018 م. الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. صاحب الجلالة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى. على عهدنا و قسمنا معكم يا جلالة الملك،أوفياء للبيعة الدائمة و المتجددة للعرش العلوي المجيد، كما كنا سنبقى جنودا نأتمر بأمر جلالتكم، مستعدين للتضحية بالنفس و النفيس في سبيل عزة و رفعة الوطن، و سنبقى عونا و سندا لجلالتكم كما عهدتمونا ذائما في إخلاص و تضحية و نكران ذات، و لكم منا يا جلالة الملك كل الحب و التقدير و المودة الخالصة، و دمتم لنا راعيا و حاميا، و ذخرا و ملاذا. صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى . لقد كنا في البداية نقوم بواجبنا في تنوير الرأي العام الوطني، و في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، نستنير بخطب و توجيهات جلالتكم النيرة، و نساهم بما لنا من خبرة كبيرة و تكوين عال نستطيع به مواجهة التحديات و خصوم المملكة، و نوضح للشعب المغربي العظيم أن الملكية بعد الله و رحمته بهذا البلد و حدها قادرة على ضمان قوة الدولة المغربية و على ضمان وحدتها. الآن يا جلالة الملك نحمد الله أن جعل خيرة شباب المغرب من داخل و خارج المملكة ينضمون إلينا و يعيدون نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية لتنوير الرأي العام و الدفاع عن مصالح الوطن و المواطنين حفاظا على أمن الوطن و إستقراره. صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة. رجال صدق و عهد و تضحية، مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع حبا في الله و في جلالتكم و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، بل كثيرا ما تخاذل أو تهاون الصحبة الصالحة سهوا أو كرها في مساندة أعمالنا الوطنية، فكنا نضطر للإقتراض على أن نتخلى عن واجبنا الوطني ... لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك هو تضحية و نكران ذات و ليس طمعا في نيل مقابل بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها لأننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا. صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى. لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لا تخطئون الميعاد، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين و أنرتم الظلام فإنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك لقد كانت خطاباتكم ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية وكل مسؤول متخادل فنشروا اليأس في النفوس أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر في إنعدام تام لروح المسؤولية، أجل لقد كانت خطابات جلالتكم صريحة و واضحة لا تضع فقط الأصبع على الجرح و لا تشخص فقط الداء بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة بل بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه بل أكثر من هذا لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤوليتها الدستورية فلا مناص لأي مسؤول حكومي كان رئيس حكومة أو وزير من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته كما أن القانون فوق الجميع و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة... هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم فألف شكر وتقدير و محبة لكم يا جلالة الملك. صاحب الجلالة، أمير
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité