Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
18 avril 2017

المملكة المغربية : أسلوب الدولة في التعامل مع الأحداث أصبح متجاوزا ، و الأمر بيد الملك محمد السادس لوضع حد لسياسة المخزن القديم

OUVERNEMENT ET LE ROI

 

المملكة المغربية : أسلوب الدولة في التعامل مع الأحداث أصبح متجاوزا ، و الأمر بيد الملك محمد السادس لوضع حد لسياسة المخزن القديمة التي أصبحت تضعف المؤسسة الملكية ...

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 18 أبريل 2017 م.

نريد الملك أن يفعل كذا، على الملك أو كان على محمد السادس أن يقوم بهذا العمل... هل لا يوجد في هذا البلد غير محمد السادس؟ هل من سوء حظ محمد السادس أن لا يجد من يساعده و يحمل عنه بعضا من الهم؟
ماذا قدمنا نحن لهذا الوطن؟
أين هي الحكومة والأحزاب السياسية و المجتمع المدني؟
أين نخبنا المثقفة؟
هناك بعض الجهات بذكاء تحاول أن تجعل من الملك محور كل شيء، ليس تعظيما له بل لتستطيع في المستقبل تحميله كل الأخطاء و الإخفاقات التي تقع، بل تحميله مسؤولية كل ما يتعرض له الشعب من ظلم وشطط ليسهل في الوقت المناسب تأجيج الشارع و جر البلد إلى الفوضى... سياسة ذكية تنتهجها و تنهجها جهات أذكى تحاول النيل من إستقرار الوطن و ذلك بمهاجمة نقطة قوتنا ألا و هي الملكية...
أجل ليسهل تحطيم أي حاكم مهما كانت عظمته و قوته، عليك أولا توجيه الأنظار إليه و جعله قادرا على كل شيء وبعدها طالبه بالمستحيل ليسقط عند عجزه أمام أنظار الجميع فيسهل القضاء عليه...
أجل الأسلوب الجديد الذي أصبحت أجهزة الإستخبارات الأجنبية تقوم به، بل حتى المعارضون من الخارج الذين أصبحوا يستعينون بكبار المتخصصين في علم النفس و العلوم الإجتماعية ليديروا بها حروبهم بطرق أذكى و أقل تكلفة من مواجهة مباشرة... و قد نجحت الموساد في هذه التجربة خلال فترة الربيع العربي، تجربة استطاعت تمريرها للمعارضة بالخارج للعديد من الأنظمة العربية...
و قد لاحظت أن الموساد اعتمدت على مثقفين و كتاب و رؤساء تحرير جرائد و صحافيين الذين كانوا يتصلون بنجاح بالنخب العربية حيت نجحوا في عملية الاستقطاب للنخب قبل تنفيد مخطط الربيع العربي في ظرف قياسي... دون أن ننسى دور الملحقين الثقافيين و الإعلاميين ورجال الأعمال الذين يعملون بالسفارات و القنصليات الأجنبية و دورهم مع أجهزة بلدانهم......
لاحظوا معنا أن المغرب بدأت الإنتقادات توجه بكثرة للمؤسسة الملكية و هناك حراك عند وقوع أية حادثة ودائما اللوم يوجه إلى المؤسسة الملكية و المحيط و بأسلوب التراكم النوعي سيصبح الشعب مقتنع أن الملك و المحيط هم وحدهم بيدهم الحل و العقد... و طبعا عندما لن تحل المشاكل يسهل عندها توجيه التهم و إرجاع الملك و المحيط هم السبب...لتقع المصادمة.
صراحة هناك خطأ كبير و قاتل تقوم به الدولة و أجهزتها في إدارة الأمور، بل الدولة لم تستفيد من الأحداث التي وقعت خلال فترة الربيع العربي حيث أن رئيس الدولة و المقربين جدا منه وحدهم الضحية مع الشعب، أما السياسيين و المسؤولين فلا شيء يتغير، يكفي أن يتبرءوا من الرئيس و يقولون كانت علينا ضغوط ليتم اشراكهم في اللعبة... لهذا فعلى الملك محمد السادس أن ينتبه إلى هذا الأمر هو ورجال محيطه، وكذلك على الشعب أن يضغط من أجل أن ينتبه الملك لهذا الخطأ الذي كانت تقوم به و لازالت الدولة المغربية ، حيث أنها تعطي امتيازات خيالية للولات و العمال فيلات، سيارات مصلحة و أكثر مما يحتاجون و المصيبة أنها تتركهم يفعلون ما يريدون، ذلك لو كان كل وال أو عامل بصفته ممثلا للملك يقوم بواجبه في مراقبة مختلف المرافق الإدارية من مستشفيات و إدارات وتلقي شكايات المواطنين.... و كل قائد أو باشا، لما وقعت العديد من الأحداث .... لكن تتركهم يراكمون الثروات، و قد تجد بعضهم يسمسر في البناء العشوائي.... ماذا استفادت الدولة؟ لا شيء...
إن أسلوب السلاطين القديم لكم الأموال ولنا الرقاب لم يعد مقبولا، أجل الشعب المغربي العظيم شعب حر و ليس عبدا لأحد، كما أن عند موت الحسن الثاني قدس الله روحه، بل عند فترة الربيع العربي الشعب وجه رسالة قوية للملك محمد السادس، رسالة مفادها أن الشعب المغربي شعب أسد لا يخيفه لا جيش و لا أمن ولكنه بايع الملك محمد السادس عن طواعية و أحبه بصدق لذلك على الملك محمد السادس أن يأخد هذه الرسالة بجد، بل أن يفتخر على أن الشعب المغربي حينما كان الملوك و الرؤساء العرب يرتعدون من شدة الخوف على كراسيهم كان الشعب المغربي يرفع صور الملك محمد السادس و يصرخ بأعلى صوته عاش الملك...هذا الشعب يستحق أن يغير الملك سياسة الدولة في هذا الأمر...

أولا على الملك جعل العمال و الولات يقومون بواجبهم و إلا فلا محل لهم...إن محاسبة صارمة للولات و العمال و أطر وزارة الداخلية المخلين بواجبهم أصبحت ضرورية، بل سياسة التنقيلات أو الالحاق بالإدارة المركزية لم تعد مقبولة، هناك توقيف، عزل، و إذا تطلب الأمر هناك القضاء، و هكذا يجب أن تتعامل الدولة مع كبار المسؤولين إذا ما ضبطت عليهم أية مخالفة للقانون ... هذه هي سياسة دولة الحق و القانون.
كما أن على أجهزة الدولة أن تحاول استقطاب النخب المثقفة القادرة على توجيه الرأي العام سياسيا و ثقافيا و إعلاميا بدل الاستمرار في خلط الأوراق و الاعتماد على جمعيات و تنظيمات أثبتت الأيام فشلها...و كفى خوفا و إبعادا للنخب النزيهة و ذات المصداقية...
سياسة المخبرين لم تعد وحدها تنفع في هذه الظروف و المستجدات بل الاستخبارات تصبح مجرد قسم لجمع المعلومات لتقديمها لأناس أكثر قدرة و كفاءة....مكاتب دراسات وتحليل المعطيات التابعين لجهاز المخابرات العامة كما تفعل أمريكا و فرنسا و اسرائيل( قد يتبجح أحد بتفوقنا في مجال مكافحة الإرهاب، أقول له يجب عدم الخلط بين جهاز الإستخبارات المختص بجمع المعلومات و التتبع و التحري و الرصد... هنا نحن متفوقون لأن هناك تعاون كثيف بين المواطنين و الجهاز...أما المخابرات فهي مجال الفكر و التحليل و الدراسات وبناء سياسة و استراتيجية الدولة )
حان الوقت لبناء الدولة على أسس قوية للقدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المملكة... و حان وقت الحد و القطع مع سياسة الماضي.
إن المعارضة القوية التي أصبحت تتشكل مرة تجاه الحكومة و مرة تجاه المؤسسة الملكية، و اليأس الذي أصبح ينتشر بشكل ملفت أصبح كل هذا يفرض على الدول تغيير منهجيتها في التعامل مع الأحداث.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي...

55154455_p

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité