Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
5 août 2016

المغرب أمانة في عنقك أيها الملك ! و الملكية أمانة في عنقك أيها الشعب...وليس لكم والله إلا الصدق والصبر "وهذه وصيتي لكم

rrrr

المغرب أمانة في عنقك أيها الملك ! و الملكية أمانة في عنقك أيها الشعب...وليس لكم والله إلا الصدق والصبر "وهذه وصيتي لكم"

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 05 غشت 2016م.

مؤخرا بدأ جليا أن ما كنا قد نبهنا إليه قد حصل،والمؤامرات لزعزعة أمن واستقرار البلاد باتت مكشوفة بل ومتكررة حتى بتنا نعيش قصة ألف فضيحة وفضيحة ،حتى كدنا نقول بدل المقولة الشهيرة ؛ لا تستغرب في بلاد المغرب ،إلى مقولة لا تستبعد أي شيء في بلاد الفضائح...فمؤخرا وبعد التسعينات وبداية تدمير تاريخ وماضي وحاضر ومستقبل الدول العربية ،بداية من بلاد الحضارة ،بلاد الرافدين ...إلى خريف العملاء العرب وانهيار تونس،ليبيا واليمن وسوريا..ذلك انه و مند عشرين سنة خلت قامت أجهزة المخابرات الإسرائيلية باستقدام فطاحل وكبار اساتدة علم النفس وعلم الاجتماع للاستعانة بهم في أعمالها، حيت أنهم أصبحوا يستعملون أحدث الطرق لصناعة والتأثير على الفكر العربي لتنفيد مخططاتهم الجهنمية في تنزيل مشروعهم الصهيوامريكي الكبير لتقسيم العالمين العربي والإسلامي...طبعا بالاستعانة بعملاءهم داخل الدول العربية الإسلامية "وما أكثرهم "وقد باتوا مؤخرا ينشطون خاصة على وسائط ووسائل التواصل الاجتماعي،وجمعيات المجتمع المدني...بطرق متباينة منهاجا واسلوبا و بطرق جد ذكية ...فأما الطرق الواضحة فتتمثل في مواقع تهاجم الأنظمة وتنشر "فضائح المسؤولين"وتضخم الأحداث حتى يستطيعوا تهيئة الشارع لأية هزة،فلا يجد النظام من يسانده، لأنه شيء طبيعي حينما تقنع شعبا ما أن الأمر بات محسوما وسقوط أي نظام بات محتوما ،فإن رجال المال يهربون أموالهم، والموالين للنظام يصطفون بجانب العدو مخافة الانتقام...أما النصف الثاني من العملاء فإنهم يكونون قريبين من النظام ...من مسؤولين أمنيين واستخباراتيين...ومهمتهم إخفاء غليان الشارع عن الحاكم ،وايهامه أن الأمور تسير على أحسن وجه،حتى لا يعرف حقيقة ما يقع وذلك خوفا من أن يتخد الحاكم قرارات تفشل المؤامرة" وفي الأخير تعم الفوضى البلاد،وينتشر الرعب قتغتصب النساء والصبايا،ويقتل الرجال،ويحل الإرهاب محل الأمن...النتيحة 1/نجاح القوى الغربية في مخططاتها.
2/العملاء ورجال المال والأعمال وكبار رجال السياسة يفرون ليعيشوا حياة الأمن والاستقرار بالخارج ...
3/ الحاكم إن استمر في القتال كبشار الأسد يصبح في الأخير مجرم حرب وراء القضبان بعد أن يحاكم طال الزمان أو قصر...أو يقتل ويهان كما حصل للقدافي...
أو أنه سيرمى في مزبلة التاربخ لأن الحاكم الذي بغباء وجهل ضيع شعبه...مكانه مكان القمامة والنفايات...
4/ أما الشعب فهو الضحية الأول والأخير...تغتصب بناته واخواته وربما امهاته...يشردون...يتسولون"ولا حول ولا قوة إلا بالله"
أيها الملك العظيم!
أيها الشعب المغربي العظيم !
أنتم في سفينة واحدة،ومصير واحد ،فلا تتركوا مجالا للجردان لتخرب السفينة...فأنتم في الأخير من سيدفع الثمن...
أيها الملك ،هذا ظرف استثنائي فدع عنك البروتوكول وأنزل إلى شعبك وتقصى الأمر بنفسك...وأصلح ما أفسده الفاسدون ولصوص المال العام وخدام الامتيازات"ما سمي باطلا خدام الدولة"وقرب منك الوطنيين ومن لهم غيرة على مصالح البلاد والعباد...فليس لك وآلله إلا شعبك...
أيها الشعب المغربي العظيم، أنت وحدك وملكك ستدفعون الثمن...لذلك أوصيك أيها الشعب المغربي العظيم بأن تتشبت باهداب العرش وأن تتحد كجسد واحد مع ملكك فهذا سبيلك الوحيد للنجاة...فلا تثق فيمن ينشرون الاكاديب بل عليك أيها الشعب أن تتجند لإفشال كل المؤامرات حتى تجعل بلدك ووطنك في أمان لأنه سبيلك لضمان كرامة اسرتك...لأنه ليست لديك أموال مهربة في الخارج بل ستكون أنت وعيالك الضحية أما من غرروا بك فإن حساباتهم في الابناك الاجنبية قادرة على تأمين أمنهم وسلامتهم "أما كرامتهم فلا كرامة لخاءن"
.أيها الشعب المغربي العظيم،أيها الملك العظيم،إن المصائب والمؤامرات باتت تنكشف والوضع أصبح يتطلب تدخلا عاجلا لإفشال مخططات الأعداء لأن هذا البلد الامين قد تتابعت فيه المصائب،مصيبة تلو أخرى فالأموال تهرب سنويا،والتهرب الضريبي وفضائح أناس يكسبون الملايير من امتصاص دماء للفقراء في سكن إقتصادي مدعم من الدولة ولا يكلفهم الا حوالي أربعة ملايين سنتيم في حين يقتنيه المواطن بحوالي 25 مليون سنتيم...يوظفون ابناؤهم وبناتهم في وظائف سامية...يمررون الصفقات والمشاريع بالملايير لمقاولات وشركات تابعة لهم ولأسرهم...والآن يستوردون ازبال أوربا المسرطنة في صفقان مشبوهة...ماذا بقي في هذآ البلد...ربما غدا سنشاهد الحكومة تتاجر مع مستشفيات الغرب في الأعضاء البشرية لهذا الشعب...إنه مشروع مربح،الدماء،الكلي،القرنية...القلب"آسف لو كانت لدينا كرامة وقلب لما سكتنا على كل هذا القهر والذل"وهنا أتذكر أغنية لطفي بوشناق:خدوا المناصب والمكاسب بس خلو لي الوطن.
لكن هؤلاء باعوا حتى الوطن!!!هم يراكمون الثروة والشعب يتسول،بناتهم في أسمى المناصب وبنات الشعب لولا المتاجرة في شرفهن لوجدنا طابور المتسولين صفا واحدا من طنجة إلى الكويرة...حتى المشاريع التي تدشن عبارة عن صفقات تمرر لمقاولات دويهم...من الرابح؟ هم طبعا...ومن الخاسر؟ الشعب والملك طبعا...الشعب خسر بصمته شرفه وكرامته... والملك خسر تاريخه لأن التاريخ لا يرحم وطبعا سيدكره على مر أزمان وأجيال وسيحاكمه التاريخ فإما سيكون من العظماء وإما سيدكر تخادله وخدلانه لشعبه...
كلا ما كان لأبن الحسن إبن يوسف وامير المؤمنين وحفيد رسول الله محمد السادس ملك المغرب أن يترك مجموعة كلاب حقيرة تدنس تاريخه،وما كان للشعب المغربي المقاوم الذي وصفه الملك المجاهد محمد إبن يوسف بالشعب الأسد أن ينحني ويترك الكلاب تمتطي ظهره،وما كان لي أنا وخيرة من رجال الملك أن نترك الأمور في هذآ المنزلق أو نتخلى عن الملك في هذه المحنة...أجل إنها إذا الثورة،ثورة يقودها الملك والشعب...لقد طفح الكيل وحان الوقت وعلى بركة الله...نحن قادمون فا إطمئن أيها الشعب العظيم ها هو الملك محمد السادس سيفاجئ الجميع كما سبق أن قلنا بقرارات صارمة وقوية تضع حدا لكل المتلاعبين وبكل من يتاجر بهموم هذا الشعب العظيم...أجل الملك سيحاسب بصرامة غير معهودة كل من تسول له نفسه اللعب بمصير البلاد والعباد...أجل إنها الثورة ثورة الملك والشعب نحو الإصلاح والرقي والازدهار أجل فلكي تكون الدولة قوية فإن إصلاح كل المتدخلين فيها من أجهزة دولة وأحزاب ونقابات ومجتمع مدني...ووسائل الإعلام يجب إعادة النظر فيها،ففي المغرب وقد اجتزنا مرحلة صعبة عصفت باستقرار جل الدول العربية فإنه أصبح لزاما على الدولة أن تسهر على إصلاح البيت الداخلي وتنقيته من متسلطين استغلوا الدولة لقضاء مصالحهم والاثراء الغير المشروع على حساب شعب فقير فلا سبيل لمواجهة المؤامرات إلا بتلاحم كل مكونات الدولة لأن قوى العظمى ليست عاجزة على أن تعصف باستقرار أية دولة عربية و في أي وقت شاءت فلديها أوراق قوى داخل أية دولة عربية،حتى أنني و من خلال خبرتي ودرايتي بما يروج في الكواليس، أكاد أجزم أن غالبية الأحزاب والنقابات ورجال المال والأعمال...والصحافة والمجتمع المدني في غالبية الدول العربية تابعين لأجهزة استخبارات القوى العظمى من خلال تجنيد سفارات هذه القوى عن طريق القائمين بالأعمال وممثلي البعثات الديبلوماسية والملحقين الثقافيين والإعلاميين بهذه السفارات لهم،وسوف افشي سرا إن قلت أنه إذا كانت أجهزة الاستخبارات في هذه الدول في الماضي تسعى جاهدة بكل الطرق الملتوية وأساليب الضغط والاغراء لتجنيد عملاء لهم...لكن الآن أصبح السياسيين والنقابيين وكل من دكرنا سالفا يسعون جاهدين ويقبلون البساط أمام أرجل السفراء لينالوا رضاهم،كيف لا وقد أصبح جل هؤلاء مجرد لصوص للمال العام ،يسرقون بلدانهم ويلتمسون حماية الأجنبي وكذلك عند أية هزة تعصف ببلدانهم فإن أوراق إقامتهم بدول المهجر جاهزة...نعم جل الدول العربية لم تعد بالنسبة إلى رجال السياسة والمجتمع المدني سوى بقرة حلوب...رحم آلله زمن العروبة والرجولة والوطنية...كلمات لم تعد سوى ذكرى نضحك بها عن بعضنا البعض.
ولنعد للمملكة، هل لدينا أحزاب قوية؟هل لدينا مخاطب يثق فيه الشارع؟؟؟ لنكن صادقين مع أنفسنا فالشارع فقد ثقته في كل الأحزاب والنقابات ورجال المال والأعمال... والصحافة...فالملك هو الوحيد الذي يثق فيه الشارع والشعب المغربي قاطبة ،وقوة المغرب هي في تلاحم العرش والشعب المغربي، ومن هذا المنطلق فالدول العظمى تعلم أنه لكي تنفد مخطط تقسيم المغرب فيكفي أن تخلق شرخا بين الملكية والشعب المغربي، ويبدو لي أن القوى العظمى داهبت في هذا الاتجاه،ويبدو أنها استطاعت تجنيد أناس نافدين لتنفيد المخطط، إذ أن هذا العهد شهد كوارث كادت أن تعصف باستقرار المملكة وبثقة الشعب في ملكه فبماذا نفسر العفو عن البيدوفيل الأسباني، وتعري جينيفر لوبيز مباشرة على القناة الثانية...وكيف نفسر أنه في شهر شعبان يتم تنظيم مهرجان موازين تحت الرعاية السامية للملك،هل تناسى المنظمون أن بعد أيام من المهرجان ستقام الدروس الحسنية تحت الرئاسة الفعلية لأمير المؤمنين...دون أن تنسى أن عشرات الملايين من الدراهم التي نظم بها مهرجان لا فائدة منه كان يمكن أن تصرف في المستشفيات وخدمات إجتماعية الشعب في حاجة ماسة لها...أليست هذه مؤامرة حقيقية على الملك ومحاولة من أناس ذوو نفود خلق شرخ بين الملك وشعبه...أجل يبدو أن على الملك التعجيل بتنقية البيت الداخلي والقيام بتغييرات في دواليب الدولة حتى لا تضيع جهوده هباء وحتى نقطع الطريق أمام من لا هم لهم سوى مراكمة الثروة ولتذهب الدولة والشعب الى الجحيم ...واتدكر انه في سنة 2010م إتصل بي أحد مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية ليعلمني إنهم استطاعوا تجنيد سياسيين واعلاميين...ونخب من كل الدول العربية،وأنهم سيبدأون المخطط من تونس،وقال لي كيف الأوضاع عندكم في المغرب،فأجبته "يمكنكم تغيير الأنظمة في العالم العربي الإسلامي،لأن السياسيين والنخب تطالب بالتغيير...إلا المغرب فلدينا ملك متفتح يسعى للتغيير ،ملك ديمقراطي...لكن الشعب يريد تغيير الأحزاب والنقابات...ببساطة لأن جلهم يسترزق بالسياسة،وطلبت منه آن يقرأ مقال لي نشرته في جريدة اسرائيلية آنذاك بعنوان"المغرب بين الظل والنور"(المقال بالفرنسية طبعا)...وفي سنة 2011م أعطيت الأوامر للطابور الخامس(اليسار الراديكالي،والإسلاميين المتطرفين) في كل من تونس وليبيا لبدء مخطط الربيع العربي،للأسف بمساندة قوية من دولة قطر التي تم تسخير قناة الجزيرة في التغطية الإعلامية وتهيئة الشارع العربي لتنفيذ مخطط تقسيم العالم العربي الإسلامي،كما استعانوا بحليفهم الأكبر تركيا،والسعودية...في 03 مارس 2011م،راسلت السفير الامريكي وطلبت منه،بأنهم إذا كانوا يريدون كما يدعون نشر الديمقراطية في العالم العربي الإسلامي،وإذا كأن من الضروري تغيير الحكام،فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية لديها طرق اكثر نجاعة تستطيع بها فعل ذلك...وحذرته من أن تنظيم القاعدة آنذاك سيسيطر على ليبيا،وسيهدد امن واستقرار المنطقة المغاربية ،طبعا لم أكن أعلم آنذاك آن المخطط يهدف إلى تقسيم العالم العربي والاسلامي...وفي أواخر سنة 2011م وبعد آن توصلت بمعلومات عن أن المخطط،بدأ بالأنظمة الجمهورية،مستعينين فيه بدعم قوي من الملكيات العربية،وأن المخطط بعد دلك سيأتي دور الملكيات خلال سنة 2018م (ومن راجع كتاباتي مند سنة 2011م،سيجد أنني فضحت المخطط لكن الملوك العرب ،كانوا لا ينصتون إلا لتقارير السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية)
وللأسف رغم أن المخطط ومند الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين،كان معلوما أن دور كل الرؤساء والملوك قادم،إلا أن العرب لا يقرأون التأريخ ولديهم عقدة الأجنبي والرجل الأبيض...وأكبر خطأ ارتكبه حكام الخليج العربي،وخاصة المملكة العربية السعودية،هي أنها دخلت في تحالفات جد ذكية،وتتفوق كثيرا في مجال المخابرات (وهنا أود أن أوضح أمرا مهما وجدت أن حتى أساتذة الجامعات لا يفقهون فيه،المخابرات تعني جهاز يديره كبار الأدمغة في مختلف العلوم؛كعلم النفس، والعلوم السياسية والإجتماعية...وكبار الساسة والخبراء والمخططين...اللذين تصلهم التقارير من مختلف مكاتب الدراسات والأجهزة الاستخباراتية...فيخططون ويرسمون سياسة الدولة،وتوضع المخططات أمام رئيس الدولة ،ومن هذا المفهوم فجل الدول العربية ليست لديهم مخابرات بل فقط استخبارات،لأن العديد من الحكام العرب لا يهمهم سوى معرفة وتصفية معارضيهم ،أما ان يخططوا لمستقبل شعوبهم فذلك لا يهتمون به...)
المهم أن السعودية وبتقارير كاذبة من الإدارة الأمريكية وبتخويفها من إيران جعلوها تساهم كجل البلدان السنية في خلق داعش معتقدين انهم سيزيلون بشار الأسد، ويضعون مكانه ثيار سني موالي لهم،لكن لم يكن لهم بعد نظر،دخلت روسيا والصين على الخط،وكان هناك الاتفاق النووي بين الغرب وإيران،وعودة تركيا إلى حضن حليفتها إسرائيل...توريط السعودية في حرب خاسرة في اليمن،وتدخلها لحماية ملك البحرين من الشيعة...استنزاف مادي أغرق مملكة آل سعود،في وقت باتت إيران تعود بقوة للساحة السياسية الدولية،بل تتحالف حتى مع تركيا... (وهنا اتدكر أنه خلال الحرب العراقية الإيرانية...أقوى تعاون مخابراتي كان بين إيران واسرائيل،فرغم مسرحية العداء،فإسرائيل تثق في إيران أكثر من اية دولة سنية (لأسباب سوف أتطرق إليها لاحقا)...
المهم بعد كل هذا المسلسل،ومع قرب نهاية مسرحية الشعب يريد إسقاط النظام،في الجمهوريات،بدأ العد العكسي،وجاء دور الملكيات، و نظرا لمشكل الصحراء المغربية،اعتقدوا ان الاسهل ان تكون البداية بالنظام الملكي المغربي، لكن ليس بشعار الشعب يريد إسقاط النظام"هم يعلمون أن أكثر من 95/100 من المغاربة ، متشبتون بالنظام الملكي، لهذا السبب اختاروا وسيلة أخرى، وهي بداية تقسيم المغرب،بداية عن طريق قيام الجمهورية الوهمية للبوليزاريو...وتجلى ذلك في خروج الامين العام للامم المتحدة عن حياده ،وكما أوضحت آنذاك أنه مجرد عبد مأمور، لكن قيام الشعب المغربي في مسيرة مليونية في العاصمة الرباط، وخروج عشرات الألاف من المغاربة الصحراويون في مسيرات في كل من الداخلة والعيون،معبرين عن تشبتهم بمغربيتهم وبالنظام الملكي اربك الخصوم،والضربة القاضية كانت عندما توجه الملك محمد السادس إلى روسيا...وعندما فضح مخطط تقسيم العالم العربي والإسلامي،ووضع أمريكا في مواجهة حقيقة صادمة"أما أن تلتزم مع حلفائها دون مراوغة،إما فلا علاقة بيننا...نبد التحالف.
نعم لقد تدخل ملك المغرب بقوة وافشل مخططات تقسيم العالم العربي والإسلامي...
فالمخطط كان إشعال الحرب بين المغرب وجبهة البوليزاريو،ودخول داعش والجزائر على الخط...وجر منطقة شمال إفريقيا إلى الفوضى والإرهاب...وبما أنهم يدعمون المعارضة الجزائرية في الخارج واستطاعوا نشر اليأس والإحباط بين الشعب الجزائري،ويحاولون دعم ثورة القبائل بالجزائر لتفتيتها من الداخل...أما في المملكة المغربية،فقد بدأ أتباعهم من الثيارات الإسلامية الراديكالية العدل والإحسان وثيارات اليسار العدمي،والثيار الفرنكفوني ينشطون مند التسريب المقصود لوثائق بنما،في نشر اليأس والإحباط بين الشعب المغربي،ولم يكتفوا بالتهجم على الملكية والتبشير بسقوطها لإنجاح الحرب النفسية،بل ينشطون ناشرين الأكاذيب على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي...مستغلين ومؤججين الأحداث، كما حدت في محاولة استغلالهم "لفضيحة قائد الدروة"و قضية "مي فتيحة"...
أما في دول الخليج،فسيشعلون الفتنة بين المذاهب الشيعية والسنية وقد تتطور لحرب بين السعودية وإيران...وتجر المنطقة كلها للخراب...إنه المخطط...
للتذكير فقط :
لاحظت أن مند تسريب "وثائق بنما" أن الثيارات الراديكالية،من إسلاميين و يساريين ،تجندوا بقوة للنيل من المؤسسة الملكية،نعم هذه الثيارات الفرنكفونية...والإسلامية هم الحلفاء الرئيسيون اللذين تعتمد عليهم الصهيونية لنشر أفكارهم وتنفيذ مخططاتهم، لكن الكارثة الكبرى أن جلهم يتعامل مع أجهزة الاستخبارات للتغطية على أنشطتهم والتحرك بحرية تحت ذريعة جمع المعلومات (وهنا اطلب من السيد الحموشي المدير العام لمراقبة التراب الوطني،ومن الأخ المحترم ياسين المنصوري مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات،بإعطاء تعليمات صارمة لهذه الأجهزة بتنقية صفوفها،لأنها باتت تتعامل مع أناس باتوا يعتقدون أن باستطاعتهم إستغلال هذه الأجهزة لمصالحهم،حيت يمكنهم التحرك بحرية لتنفيد مخططاتهم،تحت ذريعة الإستعلام...ولا أشك وكما سبق لي أن تطرقت للموضوع وخشية إختراق الدولة من قبل أناس كانوا خلال فترة الربيع العربي يسبوب الملك في كل تجمعاتهم وندواتهم ويسعون جاهدين لتخريب البلاد...ها هم الآن وبقدرة قادر أصبحوا يدعون الوطنية ويسعون جاهدين بكل الطرق الملتوية لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش ،أبناء متشبعون بأفكار آباءهم،اجل إن هذا أخطر إختراق قد يهدد امن واستقرار الوطن أن نجد أبناء الخونة ضباط في سلك الشرطة والجيش أمام تقارير تبيض الأسود وتسود الأبيض...فسحقا لانعدام الكفاءة والوطنية...وسحقا للرشوة والمحسوبية...
وكلمة صدق أقولها لملك المغرب:
إن شعبك الذي يحبك،ينتظر منك الإهتمام بشؤون الوطنيين فهم سندك،لأن سياسة الدولة التي كانت تنهجها في عهد إدريس البصري"كن معارضا للنظام الملكي،إذا أردت أن تستفيد...مديونيات،مقالع رمال،أوسمة ملكية...قد جعلت الوطنيين في الفقر والحاجة،وجعلت أعداء الوطن أقوى نفودا،ولسوء حظ الدولة فهم يأكلون إلى جانب النظام نهارا،ويخططون ضده ليلا...ليس لك ايها الملك إلا شعبك المخلص، فلا تجعل تقارير كاذبة تقربك من الخونة،وتبعدك عن شعبك.
وأقول للشعب المغربي،الملكية هي ضامن آمن واستقرار البلاد،فكن أيها الشعب المغربي العظيم جنديا،مجندا لحماية ثوابتك الوطنية...فالملك يبادلك أيها الشعب حبا بحب،ووفاءا.
عاش الملك،عاش الشعب المغربي العظيم...وليسقط الخونة والعملاء.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

DDDDDDDDDDDDDDDD

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité