Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
2 septembre 2018

المملكة المغربية : اللجوء إلى الجهات المختصة و المصادر الرسمية حماية لك و لأسرتك و وطنك... كفانا تضليلا من قبل الإنتهازيين و أعد

12508800_210468155966120_2271186265170721421_n

المملكة المغربية : اللجوء إلى الجهات المختصة و المصادر الرسمية حماية لك و لأسرتك و وطنك... كفانا تضليلا من قبل الإنتهازيين و أعداء الوطن .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 01 شتنبر 2018 م.

إذا كان الغرب إستفاد من قرآن رب العالمين فإن العرب قد ضيعوا أثمن كنز لأنهم لم بتبعوا نصائح كانت ستحميهم من الفتن، فمن العار أن نقول أننا مسلمون و الله أوصى في كتابه الكريم بقوله تعالى "إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "صدق الله العظيم، يعني اللجوء إلى ذوي الإختصاص في أي مجال نريد، و نحن لا زلنا و كأننا في أيام الجاهلية بدل أن نسأل في الأمور التي تخصنا أصحاب الإختصاص نلجأ إلى بعضنا البعض عبر الميسانجر هذا يسأل عن هذا التنظيم و هذا عن هذه الهيئة أو الحركة أو يستفسر عن شخص أو أحداث فنعيش في عالم من النميمة و الكدب فتضيع الحقيقة، و ربما نقع ضحية تضليل إعلامي و الكدب كما قد نقع ضحية نصب و إحتيال، لذلك تعود أيها المواطن المغربي العظيم في أي أمر يهمك أن تسأل ذوي الإختصاص من سلطات محلية أو إستعلامات الشرطة أو من مكاتب السفارات و القنصليات إذا كنت خارج التراب الوطني، و هكذا تحمي نفسك و أسرتك و وطنك، كما أنه جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أسندت الأمور لغير أهلها فإنتظر قيام الساعة "صدق رسول رب العالمين، فمن العار أن نترك تعاليم ديننا الحنيف بالركون إلى أهل الإختصاص و نلجأ إلى الإستماع إلى أكاذيب مواطنين حاقدين على أنفسهم قبل حقدهم على وطنهم، مواطنين بعضهم أصبح يسترزق بالفيديوهات على اليوتوب و يتكلم في أمور ليست من إختصاصه و ينشر سمومه و يضلل المواطنين، و بعضهم ينشر لايفات دون أي وازع أخلاقي يبحث عن بطولات وهمية و محاولا أن يخلق لنفسه مكانا في الساحة السياسية... أيها المواطن المغربي العظيم إذا كنا نقول لهؤلاء بأنكم لن تصلوا لأي هدف لأن أوراقكم حرقت كلها، كما أن الوطن أقوى منكم و الملكية جبل لا تهزه الرياح أو الأعاصير، فإننا نلتمس منك أيها المواطن المغربي العظيم أن تترفع عن التفاهات و تلجأ في كل ما يخصك إلى المصادر الرسمية هكذا نحمي نفسك من الأكاذيب و من التضليل و التدليس...

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

مقتطف من مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
إمضاء :
الأستاذ يوسف الإدريسي علمي.

bouskraoui

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité