Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
19 avril 2018

المملكة المغربية : ليس العيب في الملك أو مستشاريه و مساعديه، المؤسسة الملكية تقوم بكل واجباتها الدستورية، لكن ما نعيشه من إنتكاس

ENTOURAGE ROYALE

المملكة المغربية : ليس العيب في الملك أو مستشاريه و مساعديه، المؤسسة الملكية تقوم بكل واجباتها الدستورية، لكن ما نعيشه من إنتكاسات متتالية راجع إلى سوء تدبير الحكومة،و صمت المعارضة.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 19 أبريل 2018 م.

ملاحظة هامة : المقال يتضمن أبعاد سياسية عميقة، و وقائع و حقائق ميدانية، و لفهم أبعاده و مضامينه يجب قرائته، قراءة متأنية لفهم ما بين السطور.
و شكرا.

ما أشبه اليوم بالبارحة، حتى لو أنك راجعت الأحداث و الوقائع قد تجد تشابها مثيرا، ليس في واقع المغرب، بل واقع كل الدول العربية و الإسلامية تقريبا، القاسم المشترك بين الجميع، هو كيفية معالجة الأمور و تدبير الأزمات.
و كما يقال في المثل العربي"كدبة مشهورة، خير من حقيقة مستورة "، و هكذا في المغرب مثلا، إعتاد كل من يريد الكتابة في السياسة، مهاجمة المؤسسة الملكية، و جعلها تتحمل مسؤولية كل ما يقع، أسلوب ينم عن سوء نية و كذلك عن سوء فهم، سوء نية حيث أن هناك من يرون أنه لإضعاف الدولة، و حتى يسهل عليهم جر المغرب الى الفتنة لتقسيمه ، و تنفيذ مخططات الأعداء، طبعا هذا الجزء يسعى ذائما إلى تحميل الملك و المؤسسة الملكية كل ما يقع، لخلق شرخ بينها و بين الشعب، و جزء آخر، يناقش أو يهاجم المؤسسة الملكية فقط عن سوء فهم أو إنسياقا مع ما يروج له الحزء الأول... إعتقادا منه أنهم يقولون الحقيقة أو على صواب، لكن ما إن يصل الإنسان إلى مرتبة تمكنه من الإطلاع على بعض كواليس الدولة، حتى يغير موقفه، و قد يتحول من معارض للنظام إلى مؤيد له، لسبب بسيط أنه تأكد مما لا يدع مجالا للشك أنه كان مخطئاً، لأن العيب لم يكن أبدا في الملك أو المؤسسة الملكية بصفة عامة، لكن الخلل يكمن في الحكومات المتعاقبة التي كانت تدير الشأن العام بالبلاد، بأسلوب يغلب عليه الإنتماء للحزب و ليس للوطن، كما أن هناك عدم خبرة مما يجعل الحكومات تتخد قرارات قد تكون كارثية على مصير الدولة كما يحدث الآن... و طبعا هنا يتدخل الملك لإنقاذ البلاد، و هنا كذلك يفهم المواطن مكامن الخلل، و يعرف قيمة و دور الملك و المؤسسة الملكية في الحفاظ على أمن الوطن و إستقراره.
و هنا تعود بنا الذكرى عندما كنت في التانوي، و كان لذي حوالي 16 سنة، كنت ألقيت عرضا تحت عنوان "ما يقال، و ما كان يجب أن يقال "، كان عرضا تطرق إلى الأوضاع في المغرب و العالم العربي والإسلامي، عوالم يتحدث فيها المثقف عن أمر معين، بدل أن يتحدث عن حقيقة الأوضاع، و أنا ألقي العرض كنت أقلد حركات و طريقة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه،أتذكر الأستاذ كان خائفا جدا، لقد كان يخشى أن يصل الأمر إلى مسامع السلطة، فقلت له و قد كان يتوسل إلي أن أكف عن هذه الحركات، أستاذ لماذا أنت خائف؟ حتى و إن حضرت السلطة لن يفعلوا شيئا إطمئن، شيء طبيعي أن أقلد والدنا جميعا و أستاذنا و معلمنا جميعا الحسن الثاني.
... و جائت مرحلة الشباب، و كنا نستمع إلى هذا الأستاذ أو هذا المعارض و هو ينتقد الملك، أو الأسرة الملكية، و آخر يدعو إلى قيام جمهورية، و هناك من ينتقد محيط الملك...كنت أستمع لهم و هم يعيشون في بطولات وهمية، و منهم من جعلها وسيلة لإيقاع الفتيات في شباكه، لأنه بهذه الطريقة يبدو في عيون المراهقات بطل أسطوري ، رغم أن هذا النوع أكدت الأيام أنهم مجرد أبطال من ورق ، كنت أستمع و ألزم الصمت بحكم أنني كبرت في أسرة كما يقال من دار المخزن، كما أن الطلبة أو من يعارضون كانوا لا يثقون فينا بحكم الإنتماء الأسري...
كبرت و إلتحقت بالعمل، لأعرف ما خفي عني من حقائق و أعرف الملك الحسن الثاني على حقيقته، صدمت كثيرا، و قلت في نفسي هل هذه حقيقة الملك الذي كان المعارضون يصورونه لنا و للناس أنه فرعون و جبار و طاغية...لأجد إنسان عادي بل قمة التواضع لدرجة أنه لا يتصرف كملك مع الناس، بل يجالس هذا العامل البسيط و هو يتجول في القصر، يحدث هذا العسكري البسيط بإبتسامة عندما تراها تشعر أنك أمام إنسان يكن لك كل الحب و الإحترام، بل إنسان يحب كل الناس، صرامته كانت فقط مع كبار المسؤولين من جنرالات و وزراء عندما يخطئ أحدهم،كان رئيس دولة بما في الكلمة من معنى، كما أن كل العاملين في القصر كان يشهدون بالأخلاق العالية و نبل و حسن المعاملة، سواء بالنسبة للملك الحسن الثاني قدس الله روحه أو للأمرء و الأميرات... (حتى لا أطيل عليكم، لأن هذا الموضوع سوف نخصص له مقالات مطولة قريبا إن شاء ).
و حينما دخلت أحزاب المعارضة إلى سدة الحكم في شخص الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي (رجل يستحق كل التقدير و الإحترام )، و بعد أن إنتقل المغفور له الحسن الثاني إلى جوار ربه، و جلوس محمد إبن الحسن على عرش أسلافه الميامين و بعد مرور حوالي 19 سنة على الحكم، ها هو التاريخ يعيد نفسه، أشخاص ينشرون فيديوهات أو مقالات ينتقدون فبها الملك، أو الأسرة الملكية أو المحيط الملكي، و كما بقال فإن التاريخ لا يعيد نفسه ، و إذا أعاد نفسه تكون مهزلة.
أشخاص يتحدثون عن محمد السادس ناسين أو متناسين أن الشعب المغربي يعرف حق المعرفة من هو محمد السادس أو محمد إبن الحسن بن محمد الخامس طيب الله ثراه.
مهما تحدتث أو أطلت الحديث لا يمكنني أن أفيه حقه، و شهادة حق، هو الملك المواطن، و الملك الإنسان، طيب القلب، يتأثر كثيرا حد البكاء إذا شاهد منظرا مؤلما، ملك شغوف بشعبه، ذائم السؤال عن أحواله، و هناك قصص وقعت له مع أناس كثر، لدرجة أنهم صدموا و تعجبوا من تواضع الملك، و سوف احكي قصة بسيطة وقعت له مع ضابط كان يدرب الملك على التزحلق على الجليد، بعد التداريب، وصل وقت الغداء، أراد الضابط أن يدهب للغداء، فقال له محمد السادس، سوف تتغدى معي، تشاركني طعامي، فجلس معه على نفس المائدة و أكل معه من غدائه الخاص بتواضع جعل الضابط يفقد التركيز، بل أكثر من هذا في الأخير قدم له الملك بذلته التي يتدرب بها هدية، بل هناك وقائع و أحداث سوف تجعل الشعب المغربي، يعرف عظمة ملكه و تواضعه، و كذلك باقي أفراد الأسرة الملكية، أما رجال المحيط الملكي، فإن الملك محمد السادس، يختارهم بعد دراسة معمقة و دراية بهم و بأخلاقهم العالية، و سبحان الله، الطيور على أشكالها تقع، فعندما أرى التواضع الكبير الذي يتحلى به رجال المحيط الملكي،أناس يحترمون القانون لدرجة أنهم يبتعدون عن الشبهات، لدرجة أن منهم من قد يأتيه أحد أفراد عائلته بخصوص مشكل ما فيقول له المعدرة لا يمكنني أن أتجاوز إختصاصاتي أو أخرق القانون، عائلتي مثل باقي الأسر المغربية، أخلاق و ثقافة عالية و هذا ما يجعلهم لا ينزلون إلى مستوى بعض البهلوانات و المهرجين السياسيين عندما يحاولون إقحامهم في جدالات فارغة و تافهة مثل عقول أولئك السياسيين، بل يعملون كما يفعل العقلاء و الحكماء، "إذا نطق السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت " و بقوله تعالى في كتابه الكريم "و أعرض عن الجاهلين "صدق الله العظيم.
و من الأطر الوطنية ذات الكفاءة والخبرة العالية، الذين يتصفون بالأخلاق الحميدة، و مشهود لهم بالإخلاص للوطن و على هذا الأساس تم إختيارهم بجانب الملك، نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و الجنرال عبد الفتاح الوراق باقي الإخوة الكرام المستشارين و مديروا و أعضاء الدواوين الملكية المدنيين و العسكريين...
و هنا من حقنا أن نطرح سؤال وجيه، إذا كان هذا حال الملك و رجال محيطه، من يعرقل إذن الإصلاح بالمملكة...؟
الجواب أن بعد الإستقلال تشكلت لوبيات قوية من رجال السياسة و رجال المال و الأعمال و رجال السلطة... لوبيات قد توغلت في كل جهات المملكة حتى أصبحت تشكل كما يقال دولة داخل الدولة، لوبيات مند عهد الحسن الثاني قدس الله روحه، يسرقون و ينهبون و في نفس الوقت ينتقدون الملك لكي يوجهوا أنظار الشعب إلى الملك و محيطه، و يتسنى لهم عمل ما يريدون، مثل ذلك اللص الذي يشعل النار في كوخ مهجور و يصرخ طالبا النجدة، يهب أهل الدوار لإطفاء الحريق، فيخلوا له الجو هو و عصابته لسرقة المنازل.
و هنا نقول للشعب المغربي، هل فكرت يوما في طرح أسئلة منطقية و البحث عن إجابتها؟
مثل لماذا عندما يكون مسؤول سياسي في المعارضة ينتقد الملك بشدة دون خوف، و عندما يكون في الحكومة يصبح مثل تلميذ أمام أستاذه، و عندما تنتهي مدة ولايته ينتفض و يعود إلى المعارضة؟
هل سألت نفسك كم خرج هذا المسؤول السياسي رابحا من الحكومة؟
هل سألت كم قبض مسؤول سياسي من إمتيازات تحت الطاولة لتمرير قرارات تقشفية تستهدف فقط الطبقة الفقيرة؟
أما من يسأل عن المعادن الثمينة و الثروات الباطنية، و قد راسلنا العديد من المواطنين يستفسرون حول ما يروج له بعض المعارضين من الخارج في فيديوهات عن الذهب و يتهمون الدولة يتهريبها، نقول للجميع بأن هذه مجرد شائعات، و الآن لدينا وزير منتخب يتحمل حقيبة وزارة الطاقة و المعادن، وزير حزبي مسؤول أمام من إنتخبوه و عليه أن يجيب على هذا السؤال و شكرا.
و هنا سوف أطرح سؤال بسيط عليك أيها المواطن حتى لا تبقى غافلا، لماذا رئيس الحكومة السابق قال عفا الله عما سلف و من إستفاد منها، الفقراء أم الأغنياء؟
لماذا يريدون إلغاء صندوق المقاصة الذي يدعم المواد الأساسية و لم يستهدفوا صندوق الدعم الفلاحي الذي يستفيد منه كبار الملاكين و الفلاحين الكبار؟
نعرف أن أبناء الميسورين يدرسون أبنائهم في المدارس الخاصة، إذن على من سبفرضون المال إذا تم الغاء التعليم العمومي، و هل فكروا في النقص الذي سوف يشعر به أبناء الفقراء و المساكين أمام زملائهم بل و أي تعليم سيبقى أمام إهانة كرامة تلميذ بوشم فقير؟
يقولون أنهم سيمتحون الفقراء مبلغ 1000 درهم شهريا عند إلغاء صندوق المقاصة، هل فكروا في أن عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة التي تبيع الخبز لضمان قوت أبنائها، ماذا ستفعل إذا تضاعف ثمن قنينات الغاز و الدقيق و الزيت؟ حتما سوف يتوقفون عن بيع الخبز و تشرد عشرات الآلاف من الأسر.
بل هل فكرت هذه الحكومة في عشرات الآلاف من الفلاحين الصغار الذين يستعملون في المتوسط بين 10 إلى 20 قنينات غاز، حتما سيكون مصيرهم الإفلاس...
و هل فكرت الحكومة أصلا في الانعكاسات المستقبلية لتعويم الدرهم، و لماذا لم تلجئ لفرض ضرائب على كبار الفلاحين و المصدرين للمنتوحات الفلاحية بدل دعمهم، و فرض ضرائب على الثروة و ضرائب على من يستفيدون من إقتصاد الريع، من رخص الصيد بأعالي البحار، و مقالع الرمال و رخص النوادي الليلية و الحانات، و مراجعة رواتب كبار المسئولين و تعويضاتهم و إمتيازاتهم... ؟
و من فرض النعليم بالتعاقد ليضيع حلم الشباب بالاستقرار الأسري...؟
هل ننتظر خيرا من حكومة لم تفكر أصلا حتى في إلغاء الساعة الإضافية و ما تشكله من خطورة على أبنائنا و بناتنا و هم ذاهبون بعد صلاة الفجر إلى المدرسة و في جو مظلم خاصة من (شهر سبتمبر إلى شهر فبراير )، طبعا أبناء المسؤولين الحكوميين و حتى البرلمانيين يذهبون في سياراتهم الفخمة آمنين مطمئنين، فلماذا سوف يفكرون في أبناء الشعب الفقير؟
أيها المواطن المغربي ،فكر بنفسك من إتخد هذه القرارات؟ طبعا الحكومة.
من المتضرر؟ طبعا المواطن.
من المستفيد؟ طبعا أصحاب رؤوس الأموال.
إذن لماذا يأتي الآن من يريد أن يستغفل المواطنين و يحمل الأمر إلى الأشباح و الدولة العميقة؟ هل هذا إستحمار أو إستغباء للشعب؟
إذا قال بعض المهرجين و من يستفيدون من قربهم من الأحزاب السياسية أن الملك هو المسؤول، و أن رئيس الحكومة كانت عليه ضغوط، سوف نجيبهم كفى كذبا، لو كان نزيها لكان أشرف له أن يقدم إستقالته بدل إتخاذ قرارات كلها ضد الشعب... لكن للأسف هناك أناس تغيرهم و تغرهم المناصب القيادية في الحكومة و الامتيازات، لذلك على كل واحد أن يتحمل قراراته أمام الشعب، و كفي تملصا من المسؤولية.
لهذا لن تكون هناك عدالة إجتماعية إلا بإعفاء هذه الحكومة لتكون هناك مرحلة إنتقالية تديرها كفاءات وطنية عالية قادرة على القيام بإصلاحات حقيقية، حكومة جديدة لا تبيع ضميرها لإرضاء لوبيات المال و الأعمال...
حكومة تتخد قرارات لصالح الشعب و ليس ضده.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله، علبه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

ENTOURAGE

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفي محمد خطاب و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى.... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

__
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2018/04/17/36328189.html
___

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité