Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
18 février 2018

المملكة المغربية : توضيح هام لرجال الصحافة و السياسيين و لأفراد الشعب المغربي بخصوص مصطلحات لا أساس لها من الصحة، إذا عرفنا حقا

1111111

المملكة المغربية : توضيح هام لرجال الصحافة و السياسيين و لأفراد الشعب المغربي بخصوص مصطلحات لا أساس لها من الصحة، إذا عرفنا حقا الملك على حقيقته،لأنه ليس هناك صديق أو أصدقاء للملك،هناك مؤسسة ملكية تحترم إختصاصاتها الدستورية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 فبراير 2018 م.

لا يعرف الحقد من تعلو به الرتب*و لا ينال العلا من طبعه الغضب.
إن الأفاعي و إن لانت ملامسها*عند التقلب في أنيابها العطب.

عندما أسمع البعض يتفوه بكلمات و جمل غريبة مثل "صديق أو أصدقاء الملك"، "الدولة العميقة" ،"التحكم"...أستغرب لأناس يحبون سماع الأساطير و ليس الحقيقة.
و بما أن منابرنا هدفها تنوير الرأي العام الوطني، فإننا نحب أن نوضح هذا الأمر و نقرب المواطن من الحقيقة... و هنا أتذكر في التسعينيات، و أنا أقوم بواجبي، قال لي مسؤول كبير، بأنه صديق الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، قلت له أنا سأقوم بواجبي كما يجب و إذا لم يعجبك الأمر ، يمكنك حينها أن تذهب إلى الملك و تشتكيني عنده فلا مشكلة لذي.
فقال لي أحد المرافقين لي ماذا فعلت؟ فقد يشتكيك فعلا للملك لأنه صديقه، أجبته ضاحكا، يا مغفل لو كانت الملكية تحكم بالقرابات العائلية أو الصداقات الشخصية، لما إستمرت الملكية لأزيد من 12 قرنا من الزمن و سوف تستمر بحول الله وقوته إلى أن يرث الله الأرض و من عليها،و قلت لمرافقي و الله لو ذهب إلى الملك فسوف يأمر بتطبيق القانون دون محابات، لأن فرق بين الملك بصفته رئيس الدولة، و هناك الملك المواطن، فالملك رئيس الدولة يضع مسافة فاصلة بينه وبين أموره الشخصية، إذ لا دخل للقرابة أو الصداقة في أمور الحكم، هكذا كان الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و هكذا يتعامل الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و لهذا هناك محمد السادس المواطن من الطبيعي مثل كل إنسان إجتماعي بطبيعته الإنسانية أن يكون له معارف، أقارب و أصدقاء، لكن الملك محمد السادس رئيس الدولة لا يحب المحابات و المجاملة بل يطبق الدستور و يسهر على تطبيق القانون و لو على نفسه أو أقرب المقربين إليه.
و هناك أمر مهم يجب أن نذكر به، هو أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده، عندما يقوم بتعيين مستشاريه و كبار رجال الدولة، فإنه لا يختارهم لقرابتهم أو صداقة أو معرفة شخصية، بل يختار بمعيار الكفاءة المهنية والخبرات العالية و الحس الوطني و النزاهة و الشفافية و التجرد و المروءة، أشخاص تتوفر فيهم سمات و مقومات و شروط رجال الدولة، للنهوض بالمسؤوليات الكبرى الملقاة على عاتق كل واحد منهم حسب تخصصه، و تبعا لهذه الشروط و الصفات عين الملك محمد السادس بجواره خيرة شباب الوطن، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و عبد الحق الخيام و العديد من الإخوة الكرام مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...
لهذا عندما أستمع إلى بعض السياسيين يتفوهون بكلام هم أنفسهم يعرفون أن لا أساس له من الصحة، بحكم أن بعضهم كان في سدة الحكم، و هنا أذكر الجميع بما قاله رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران حينما كان رئيسا للحكومة، بأن الملك محمد السادس نصره الله، قد تكلم معه هاتفيا و قال له "لا تنفد أي أمر، و لو كان من الديوان الملكي، أنت رئيس الحكومة، إفعل ما تراه صالحا "، و أضاف بنكيران أمام نواب الأمة، بأن هذا اليوم يجب أن يكون عيدا وطنيا(إنتهى كلام رئيس الحكومة السابق ).
لأن الديوان الملكي كان يتدخل في الحكومة قبل الدستور الجديد للبلاد، ببساطة لأنه كان فقط منصب وزير أول و بالتالي كان الملك بمكانة رئيس الحكومة، فكان طبيعي تدخل الديوان، بينما عندما أصبح منصب رئيس الحكومة، إنتهى عهد التوجيه و التدخلات، بل شخصيا أتحدى من هذا المنبر أن يأتي رئيس الحكومة أو وزير و يدعي أنه في يوم من الأيام تلقى تدخلا أو أن أحدا أراد أن يفرض عليه أمرا بحجة أنه صديق الملك أو مقرب منه...
كل ما في الأمر أن تاريخ العرب مليء بالأساطير و الإنسان العربي غالبا يحب سماع البطولات الدنكيشوتية عن الفارس الأسطوري الذي يحارب طواحين الهواء، فكلما نجح السياسي في دغدغة مشاعر المواطنين، كلما مالوا إليه و يصبح ذلك القارس الذي لا يقهر في عنترياته "ربما مع التطور التكنولوجي أصبح المواطن العربي يستفيق من الوهم، و هذا ما أصبح يفقد أصحاب الأساطير و البطولات الوهمية شعبيتهم "
هناك لعبة قديمة لكن تجددها في كل مرة الأحزاب السياسية للتملص من المسؤولية، فمند أن كنا صغار و نحن نستمع إلى خطابات الأحزاب السياسية، فعندما تكون في المعارضة كانت غالبا ما توجه إنتقادات لاذعة للملك و قد تنتقد حتى الجنرالات دون خوف، و كذلك يفعل مناصريها أكثر خلال نقاشاتهم في الصالونات المغلقة أو المقاهي و الحانات، تجري الأحزاب السياسية الإنتخابات، فإذا نجح الحزب المعارض و أصبح يسير دفة الحكم، يكتشف أن هناك إكراهات داخلية و خارجية أقوى، لأنه داخل منظومة دولية و ليس وحده، عند ذلك يدرك حقيقة الأمر، كما يتعرف على الملك و المؤسسة الملكية عن قرب، فيصبح ملكيا أكثر من الملك، ببساطة لأنه عندما يعلم علم اليقين ما يتحمله الملك من مسؤوليات جسام، و يتعرف عن قرب على الخبراء و الكفاءات الوطنية العالية التي تعمل بجانب الملك، ينحني عند ذلك إجلالا و تقديرا للملك و رجال الدولة، و يعترف بأنه كان مخطئا و أن سياسة الدولة أبعد ما يكون عن سياسة الأحزاب، لأن سياسة الدولة مبنية على دراسات علمية و على وقائع و حقائق ميدانية و معطيات غاية في السرية لا يدركها إلا أصحاب القرار.
لهذا فإن الوطنية مثل العقيدة، فما جاء في الحديث النبوي الشريف "إن الله يعبد عن علم "و كما قال الله سبحانه وتعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "صدق الله العظيم، لأن من خبر و علم و عرف حقيقة الشيء، عرف قيمته و قدره، و لهذا لا نستغرب أن نجد أن سياسيا في المعارضة عندما يلج سدة الحكم يصبح ملكيا، لأنه يعلم أن المغرب إذا كان دولة فإنه بعد فضل الله و رحمته، فذلك بفضل الملكية لأن وحدها تستطيع توحيد الشعب من طنجة إلى الكويرة، و طبعا ملكية دستورية حتى يستطيع الملك توحيد المذهب بصفته أمير المؤمنين، حماية للأمة من الحروب الطائفية و المذهبية، و كذلك ملكية تسود و تحكم حتى تستطيع حماية الشعب من هيمنة و ديكتاتورية الحزب الوحيد، و تضمن الديمقراطية بضمان التعددية...
و من هنا فإن الوطنية هي الإعتراف بأننا إن كنا ننعم بالسلم و الأمان، فذلك بعد الله و فضله علينا، بفضل الملكية، و من يقول بأن المغرب يمكن أن يتوحد أو يستقر دون هذا الأمر و دون ملكية دستورية فإنه إما غافل أو جاهل أو يريد بالبلاد شرا...
الوطنية الصادقة تفرض علينا أن لا نتملص من المسؤولية الملقاة على عاتقنا و بذل أن نقوم بما يفرضه الواجب علينا فإننا بدل ذلك نحمل الملك المسؤولية عن كل شيء، حتى لم يبقى لنا إلا أن نرشق عمود الإنارة الذي في الحي بالحجارة ونصرخ لماذا لم يتم إصلاح الإنارة، هذا غير منطقي أين الملك لماذا لم يصدر تعليماته لإصلاح إنارة الحي هل لا يعلم أننا في الظلام ؟
فعلا شر البلية ما يضحك، شعب يريد أن يحمل الملك كل شيء، كان الله في عون ملك شعبه لازال يخاف من مواجهة رئيس مجلس بلدي هو من إنتخبه، و يلوم الملك على تقصير هذا الأخير، مواطن يقع له مشكل مع مقدم الحومة فيراسل ملك البلاد بذل تقديم شكاية لقائد المقاطعة...
مواطن لا يعلم أن أي تقصير في الخدمات الصحية و في العناية بالمرضى لو قام المنتخبون بدورهم في المراقبة و لو قام المجتمع المدني بتوجيه شكايات لوزارة الصحة لتغير الوضع.
هناك المنتخبين، هناك سلطات محلية، إقليمية، جهوية و بعدها الحكومة... و تبقى المؤسسة الملكية حكم أسمى بين مؤسسات الدولة تتدخل إذا كان هناك أمر جد مهم.
صحيح أن الملك محمد السادس هو ملك محبوب، يحب شعبه كثيرا و يحب أن يرى كل أبناء الشعب بألف خير هذه هي حقيقة محمد السادس المنصور بالله، لكن أليس من حقه أن يكون له شعب يبادله نفس الحب و يسعى لراحة الملك من كثرة المسؤوليات التي لا تعد ولا تحصى، ولو بأن نعمل سويا على حل المشاكل البسيطة بتعاوننا و تآزرنا... أجل هذا ما يجب علينا القيام به، بدل من سياسة النعامة و تحميل حل كل المشاكل للملك.
الوطنية الصادقة في نكران الذات و التضحية فوالله لو كنا متضامنين حقا، لما وجد بيننا فقيرا أو محتاج، ولكن تعودنا أن نكون وطنيين فقط بالكلام و لا نجيد سوى مطالبة ملكنا بتحقيق كل مطالبنا، دون أن نفعل شيء لهذا الوطن الغالي أو نقدم عملا نساعد به ملكنا الحبيب محمد السادس المنصور بالله.
متى ننضج لنتحمل المسؤولية...؟ عندما تطالع الجرائد و المواقع الإلكترونية، بل عندما تتابع ما يقع على أرض الواقع تجد أن المواطن المغربي يعاني من مشاكل كثيرة:
الفقر، البطالة، ضعف الخدمات الصحية و الإدارية...
المواطن يشتكي إما من شطط السلطة أو ضياع حقه بين ردهات المحاكم...
و بدل معالجة هذه الأمور و التطرق إليها، نجد السياسيين عندنا في جدالات فارغة و ملاسنات، تاركين مصلحة الوطن والمواطن و متغافلين عن أناس يراكمون ثروات تعد بالملايين من الدراهم يوميا في صفقات مشبوهة و تهريب أموال و التهرب من الضرائب... ورشاوي...
لكن الكارثة أن تجد أننا نترك هؤلاء ينعمون بالراحة و ننشغل في حروب تافهة بيننا على الفايسبوك هذا يتهم ذاك بالخيانة أو العمالة و الآخر يتهم صاحبه بالنصب، و آخر يتهم أخيه بأنه عياش و يرد عليه آخر أنه خائن... أجل ننشغل بالتفاهات و نترك من يسرقون الملايير يوميا و يبيعون الوطن... صراحة إذا كانوا هم لصوص للوطن... فنحن جبناء و خونة.
الوطنية الحقة هي في حماية الوطن من لصوص المال العام لبناء دولة قوية... الوطنية هي أن نتحد كلنا يدا واحدة ضد أي ظلم يتعرض له المواطن و ضد من ينهبون خيرات الوطن...
هكذا يريد أن يرى الملك محمد السادس شعبه، شعب يترفع عن التفاهات و صغائر الأمور و يهتم بالدفاع عن وطنه بمحاربة كبار اللصوص و فضحهم...
لنا ملك عظيم، لكن يحتاج بجانبه لشعب عظيم يساعده.
رسالة إحتقار منا لكل من يترك من يسرق الملايير و يفقر شعب بكامله ويهتم بجائع أو محتاج أخطأ فسرق ما يشتري به رغيف خبز، أو ينشر عورة فتاة مغربية أخته أو يعمد للتشهير بسمعة الآخرين... أناس لا وطنية و لا أخلاق و لا مبادئ ديننا الحنيف، لكن من تربى وسط أسرة ساقطة لا ننتظر منه أن يكون رجلا فكيف سنطمع في أن يكون وطني .

و تحية تقدير ورجولة ووطنية لكل وطني و ملكي يتجند بجانب ملكنا الشهم محمد السادس المنصور بالله لرفع الظلم عن المواطنين و لمحاربة لصوص المال العام و من ينهبون خيرات البلاد.
الوطنية هي أن نكون يدا واحدة متضامنة كالجسد الواحد ،الوطنية هي أن نحب الخير لبعضنا البعض وأن نساعد بعضنا البعض ونترفع عن صغائر الأمور لأن الوطن يحتاج الآن لكل مواطن مخلص حر و الملك في حاجة إلى أن نكون كلنا بجانبه قوة و يدا و جسدا واحدا لمواجهة ما يتعرض له الوطن من مؤامرات الأعداء و تخطيطاتهم.
هذا نداء لكل أفراد الشعب المغربي العظيم في مملكتنا المغربية الموحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

"ربي إجعل هذا البلد آمنا، و أرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

ENTOURAGE

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الاخوات الفضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

....

http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/04/29/35227771.html

.....

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité