Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
8 février 2018

المملكة المغربية : إذا كنا ننتقد الأوضاع السياسية بالبلاد نقدا شديدا، لكن نقدا بناءً مع إقتراح الحلول و البدائل، فإن دراستنا و

ENTOURAGE

المملكة المغربية : إذا كنا ننتقد الأوضاع السياسية بالبلاد نقدا شديدا، لكن نقدا بناءً مع إقتراح الحلول و البدائل، فإن دراستنا و تمكننا من السياسة الخارجية جعلتنا نؤمن بأن الملكية خط أحمر لأن بدون ملكية لن نحلم أبدا ببلد إسمه المغرب.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 07 فبراير 2018 م.

كان يمكن أن نبقى بعيدين عن الخوض في العديد من الأمور السياسية، و طريقة تدبير الأحزاب و الحكومة للشأن العام بالبلاد، لكن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية و تكالب القوى العظمى لتمزيق شمل الأمة العربية و الإسلامية، و خوفا على أمن و إستقرار وطننا الغالي جعلنا مضطرين للمساهمة في تنوير الرأي العام الوطني و كذلك لفضح مخططات الأعداء...
و لهذا فإننا إذ ننوه بغيرة المواطنين من داخل و خارج المملكة، و مساهماتهم و نقاشاتهم للأوضاع العامة بالبلاد، ما ينم عن وعي المجتمع المدني بالتحول الذي عرفته المملكة، حيث هناك حرية التعبير و الديمقراطية و حقوق الإنسان... لكن يجب على المواطن المغربي أن يدرك أن جهات أخرى تسعى لإستغلال هذا الفضاء و هذه المكاسب لنشر الأكاذيب و تضليل الشعب المغربي، أناس يحاولون تأليب الرأي العام الوطني على ثوابت الدولة و رموزها و ذلك عن طريق إدعاءات زائفة و عن ثروات تهرب... نفس الطريقة التي نجحوا فيها بإقناع الشعب التونسي و الليبي و المصري و اليمني.... حتى خربوا بلادهم و أصبحوا الآن نادمين على نعيم لم يشعروا بزواله إلا بعد فوات الأوان. أيها الشعب المغربي العظيم، إياك أن تنساق وراء الإشاعات و ما يروج له الخصوم، و إعلم أن النقد الحقيقي يكون للبناء و ليس للهدم.
أيها الشعب المغربي العظيم، إن الملكية في المغرب بمكانة الرأس من الجسد الواحد، و أنه من رابع المستحيلات أن تتوحد الأمة أو تقوم لهذا البلد قائمة و لو بعد ألف سنة، إلا إذا وحدت صفوفها الملكية، ولهذا السبب الرئيسي فإن الإصلاح و الثورة و التغيير يجب أن يكون بقيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة، هكذا نحقق أهدافنا و نحافظ على إستقرار وطننا الحبيب.
أجل سنبقى أقوياء في مواجهة التحديات لأننا في المغرب أسرة واحدة مهما إختلفت أعراقنا وأطيافنا، و سواء أكانت أصولنا من أمازيغ أو عرب، حسانيون أو أندلسيون، وسواء أكنا معتنقين للديانة اليهودية أو الإسلام، فهدفنا واحد مصلحة الوطن والمواطن والمصالح العليا للوطن، وقد نختلف في الطرق و الوسائل، كل من وجهة نظره للأمور، لكن طبعا الملكية تبقى خط أحمر، لأنها وحدها قادرة على توحيد صفوفنا وجمع شملنا وحمايتنا من الفتن، والملك واحد من أفراد الأسرة المغربية الكبيرة الموحدة نسعى للإصلاح معه وتحت قيادته، وهذه ليست كما يسميها البعض حركة عياشة حاشا لله ولكن دراستنا العليا وإطلاعنا على كواليس وأسرار الدولة والسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، مكنتنا من معرفة الكثير ومعرفة قيمة ودور الملكية وملكية تسود وتحكم، ونحن هنا مستعدين لمناظرة نشرح فيها لمن يلتبس عليه الأمر أو مغرر به، المغرب بلد آمن مطمئن بفضل الله تعالى ورحمته، فمن نعم الله علينا أن جعل أمرنا بيد حفيد احب الخلق إلى الله، خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد رسول الله، أجل فالملك سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، ملك حكيم وعلى خلق عظيم، يسعى ليل نهار لما فيه خير البلاد والعباد، نعم لدينا ملك عظيم، ومستشاريه ومساعديه في مستوى عال من المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولدينا دستور جديد للبلاد، دستور نوه به العالم أجمع ... والشعب المغربي شعب عظيم، يستحق كل التقدير والاحترام، شعب فطن للعبة الأعداء المختبئين خلف الشعارات البراقة ومطالب إصلاح مزعوم... ، وغرضهم جر البلاد إلى الفتنة والخراب...
أيها الشعب المغربي العظيم، في بلد الديمقراطية وحقوق الإنسان المغرب من حقنا أن نختلف، من حق أي مواطن أن يدافع عن حقوقه المشروعة لكن أن يكون ذلك في إحترام تام للقوانين والضوابط، وعدم الإخلال بالأمن العام، وفي المحافظة على الإستقرار... أما من يختفون خلف شعارات براقة ظاهرها الرحمة وباطنها عذاب أليم ...أجل باطنها عذاب للأمة لأن غرضهم جر البلاد إلى المجهول والفتنة، إلى كل هؤلاء أقول لقد كشف الشعب المغربي أهدافكم الدنيئة، و إحترقت كل أوراقكم ولا مكان للخونة بيننا.
أيها الشعب المغربي العظيم، سيبقى هذا البلد بفضل الله تعالى وعنايته بلدا آمنا مطمئنا برحمة الله وفضله، وبفضل حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد الإصلاح والثورة والتغيير بالمملكة، وسنبقى بلدا متشبتا بدينه الإسلام المحمدي السمح، وبمذهبنا المالكي فهو حصننا ضد الصراعات المذهبية والطائفية، فوحدة المذهب حماية لوحدة الأمة من الشتات والفتن، وسيبقى الملك موحدنا وضامن أمننا واستقرارنا، وستبقى الملكية تاج فوق رؤوسنا وسر قوتنا، وسيبقى الملك والشعب يدا واحدة وقلبا واحدا وهدفا واحدا، هو عظمة المغرب وإعلاء مكانته ببن الدول.
ثقة الشعب المغربي العظيم في حكمة و تبصر عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ثقة كبيرة، كما أن الشعب المغربي يضع ثقته في الرجال الوطنيين الشرفاء العاملين بإخلاص و نكران ذات بجانب ملكنا حفظه الله ورعاه، و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري، و باقي الإخوة الكرام مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...

"إن تنصروا الله ينصركم، و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
إمضاء :
خديم الأعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي.

EMBLEME


قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
http://mohamed6.canalblog.com/archives/2017/12/28/35994669.html
__

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité