Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
28 janvier 2018

المملكة المغربية : حقائق عن الملك محمد السادس و كيف يستحيل ضمان وحدة المغرب و إستقراره إلا في ظل ملكية تسود و تحكم، و ما المعنى

SM MOHAMMED VI

المملكة المغربية : حقائق عن الملك محمد السادس و كيف يستحيل ضمان وحدة المغرب و إستقراره إلا في ظل ملكية تسود و تحكم، و ما المعنى الحقيقي لكلمة التحكم .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 28 يناير 2018م .

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

قد يتساءل أي سياسي لماذا عندما يكون أمناء الأحزاب السياسية في المعارضة يكونون أكثر جرأة على الملك، في كلامهم وجدالاتهم ولكن ما إن يدخلوا إلى الحكومة حتى يصبحون ملكيين أكثر من الملك، وهنا سوف أجيب لأنني كنت من قبل وكأي مواطن ينتقد ويناقش القرارات الملكية ونحن في الجامعة أو في المقاهي والجلسات ونتباهئ بذلك، لكن عندما وصلت إلى عمق الأشياء واقتربت أكثر أصبحت أشعر بهيبة الملك بل وأخاف حتى مجرد الإقتراب لأنني عندما عرفت كواليس الدولة، حينها عرفت قوة المؤسسة الملكية بالمغرب،عرفت أنه من رابع المستحيلات أن يكون المغرب دولة موحدة من طنجة إلى الكويرة إلا في ظل العرش العلوي، بل مستحيل أن يكون هناك إستقرار بالمغرب إلا في ظل الملكية لأن الشعب المغربي بمختلف أطيافه و روافده من أمازيغ و عرب، حسانيون و أندلسيون، يهود و مسلمون...فسيفساء وحده العرش إستطاع توحيد الأمة خلال أزيد من 12 قرنا من الزمن، و لهذا فإن أصحاب أطروحات الإنفصال أو الجمهورية أناس لا علاقة لهم بالأبعاد السياسية لما يقولون و لا خبرة و لا ذراية لهم... و لهذا نحن نحاول ذائما تنوير الشعب المغربي العظيم بأننا كلنا ضد الفساد و مع الإصلاح لكن مع الحفاظ على أمن الوطن و إستقرار البلاد و لهذا يجب أن يكون الإصلاح مع الملك لأن غير هذا هو مقامرة خاسرة بأمن الوطن...
أجل للملك نفوذ دولي وعلاقات دولية جد قوية لا يمكن لأية حكومة أن تصل إليها لأنها علاقات تاريخية نسجتها المؤسسة الملكية مند قرون، علاقات تاريخية وأسرية حتى أصبحت أية حكومة تعلم أنها لا تساوي شيئا على المستوى الدولي وهي حكومة دولة من دول العالم الثالث، متقلة بالديون... لكن كلمة الملك لها وزنها في مراكز القرار في واشنطن وموسكو بل في بريطانيا وباريس... ونفوذ الملك محمد السادس نصره الله الذي ورثه عن أبيه الملك العظيم بشهادة الأعداء و الأصدقاء الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، و كذلك ورثه عن جده محمد الخامس طيب الله ثراه، وقواه بحكمته وتبصره وخبرته جعله وحده يوازي دولة قوية دون منازع، لذلك أولا أقول لمن يقولون نريد ملكية برلمانية، المغرب بدون ملك يحكم ويقرر دولة لا وجود لها ولن يحل لا ملف الصحراء أو أية مساعدات خارجية لأن أية حكومة سوف تكون لا تساوي شيئا على المستوى الدولي.
وأذكر هنا مثال بسيط، عندما خططت الدول العظمى لفتنة الربيع العربي أو كما أسميه ربيع العملاء العرب، قال لي أحد العاملين معي، لو أن بشار الأسد وضع دستورا لبلده لما قامت الثورة، فقلت له مبتسما والله لو أمضى على ورقة بيضاء وقال للمعارضة السورية أكتبوا ما شئتم من إصلاحات وأنا موافق، فلن يقبلوا لأن القرار قد صدر من القيادة الأمريكية ولأن جل المعارضة في الدول العربية تابعة وممولة من أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، وقلت له نحمد الله أن القرار لم يشمل المملكة المغربية لأن صناع القرار الدوليين يضعون ألف حساب للملكية و لذلك فلن يعطوا الضوء الأخضر لخراب المملكة...( في القريب العاجل بإذن الله سوف نتكلم عن أسرار و علاقات المعارضة في العديد من الدول العربية بأجهزة الإستخبارات الغربية، وكيف يتم تجنيدهم ودورهم في فتنة الربيع العربي )
أما الدين يقولون الآن التحكم، فإنهم لا يعرفون معنى هذه الكلمة، لأنهم ببساطة لا يعرفون كواليس وأسرار الدولة بل لا يعرفون رجالات الملك ومساعديه الحقيقيين الدين خبروا السياسات الكبرى و لا تهمهم أصلا أن تتشكل الحكومة من اليسار أو الإسلاميين لأن كل من سيأخذ بزمام الحكومة ما إن يتعرف على أول أبجديات أسرار الدولة سيعرف أن نجاح أية حكومة في تدبير الملفات الكبرى خاصة الخارجية و السيادية منها هو بقرار الملك لأن الدول العظمى في أحلك المشاكل لا يكون بجانبها إلا الملك لأن المغرب مجرد دولة من دول العالم الثالث لا حول ولا قوة لها، ولا بترول ولا غاز طبيعي... يعني أن المغرب بدون الملك دولة لا تساوي شيئا، فقوة المغرب هي من قوة الملكية...
لذلك مثل كل الدول الديمقراطية فهناك ملفات و قرارات سيادية تهم مصير الدولة و أمنها القومي في هذه الحالة فإن الأمر يعود لرئيس الدولة، بينما الحكومة تقرر فيما يخص الشؤون الداخلية و الأوضاع العامة في البلاد خاصة تلك التي تمس حياة المواطنين في الصحة و التعليم و المالية و الإدارة و الإقتصاد (مثل قرار تعويم الدرهم و التوظيف بالتعاقد و الرفع التدريجي للدعم عن الأسعار... لم تتدخل مؤسسات الدولة السيادية بل تركت القرار بيد الحكومة حتى تتحمل مسؤولية قراراتها أمام الشعب )...
لا أستطيع أن أتكلم عن الحقائق أو الأسرار فهذا ليس من حقي، فقط أحببت هنا أن أوضح للعديد من المعارضين أو الدين أعجبتهم كلمة التحكم فأصبحوا يرددونها دون أن يفهموا معناها أن هناك سياسة دولة ومصالح دول وقرارات الدولة ليست بيد أشخاص بل تخضع قبل استصدار القرارت للدراسة والتمحيص من قبل مكاتب دراسات عليا متخصصة، كما تخضع لإكراهات وطنية ودولية قبل كل شيء، نحن في دولة يا سادة ولسنا في ضيعة فلاحية كما أكرر دوما وقرارات الدولة ليست إعتباطية ولا تخضع لمصالح أشخاص...
كما أن بجانب الملك محمد السادس نصره الله وأيده كفاءات وطنية عالية يمكن الوثوق بها ،أناس وطنيين مخلصين همهم مصلحة الوطن و المواطن و نخص بالذكر الوطنيين الشرفاء السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و باقي الإخوة الكرام مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...العاملين ليل نهار في تضحية و نكران ذات في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة و أمن الوطن و إستقراره و عن مصالح المواطنين داخل و خارج أرض الوطن.

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم "صدق الله العظيم.
حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

bouskraoui

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ أحمد بقالي... و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.
__
http://maroc24.ma/m/news4099.html
__

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité