Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
7 décembre 2017

المملكة المغربية : هناك وسيلة واحدة فقط ستجعل دونالد ترامب يتراجع عن قراره بل قد تجعله يعلن القدس عاصمة لدولة فلسطين... هذه هي ا

AAAAA

المملكة المغربية : هناك وسيلة واحدة فقط ستجعل دونالد ترامب يتراجع عن قراره بل قد تجعله يعلن القدس عاصمة لدولة فلسطين... هذه هي الحقيقة.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 07 دجنبر 2017م.

ستقام مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية، و ندوات هنا و هناك و سترفع الشعارات و قد ترى في هذه الدولة العربية أو تلك حرق أو تدنيس علم أمريكا أو إسرائيل...
و سنسمع كلمات، ندين، نشجب أو قد يتفنن بعض الحكام العرب في عبارات أقوى لإنقاذ و حفظ ماء الوجه... لكن لن يتغير أي شيء، بل الأوضاع في الدول العربية والإسلامية سوف تزداد سوءاً كل سنة و تعم الفتن ما ظهر منها وما بطن حتى تسأل العربي عن القدس فيقول لك، بالله عليك أتركني فأنا الآن لا أجد حلا لنفسي و لأسرتي...
و الله الذي لا إله إلا الله، هذا مصير الدول العربية والإسلامية كلها، بل و الله لو سألت الذين يرسمون خارطة الطريق للسياسات الخارجية الأمريكية أو الإسرائيلية فسوف تجد أن هذا واقع لا مفر منه إلا إذا قرر الحكام العرب و المسلمين تغيير سياساتهم و طريقة تدبيرهم لأمور دولهم و الكف عن سرقة و تهريب خيرات أوطانهم.
اليهودي يعيش بكرامة و عزة نفس لأن اليهود يتراحمون فيما بينهم، فلن تجد يهودي متسولا أو يهودية تبيع شرفها من أجل لقمة عيش لأبنائها أو لعلاج والدها أو والدتها، و طبعا لأن رجال الدولة و الحكام اليهود لن يرضوا أبدا أن يهان يهودي، و طبعا المسيحيين كذلك... فلماذا نحن في الدول العربية والإسلامية نعيش كل أنواع الذل و الهوان...؟ و تريدون أن تشعر بكم أمريكا أو إسرائيل... كم نعيش البطولات الوهمية نحن العرب و المسلمين.
لهذا رجوت الله أن أعيش حتىّ أرى الرجل العربي يفكر بعقله و لو مرة واحدة حتى أموت و أنا مرتاح البال و مطمئن على مصير هذه الأمة، لكن حلمي لم يتحقق بعد بل صرت أحسد من مات قبلي لأنه إرتاح من أشد عذاب، أن ترى أن أمة جدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قد أصبح هذا حالها، جهل، ذل و خنوع.
إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس و إعلان القدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل إلا بعد أن شاهد أن هذه الأمة العربية و الإسلامية قد باعت العروبة و الإسلام بل باعت كرامة الرجل المسلم و شرف المرأة المسلمة، أمة محمد وهبها الله ثروات طبيعية لا تعد ولا تحصى، بترول، غاز طبيعي، فوسفات، ذهب... و معادن نفيسة،تعداد بشري يقارب المليارين من المسلمين، أراضي شاسعة... لكن حكامها و حكوماتها و أغنيائها يهربون ثروات الأمة ليل نهار نحو بنوك فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، الغرب أو لنكون واضحين اليهود والنصارى بأموال المسلمين و إستثماراتهم أصبحت شعوبهم تعيش بكرامة و إنسانية، بينما بسبب طغيان الحكام العرب و حكوماتهم و نهبهم للثروات فإن شعوبهم أصبحت تائهة في الأرض مستعبدة، و أصبح المسلمون مشتتين في كل بقاع الأرض يغسلون صحون و مراحيض الغرب و ينظفون أزبالهم من أجل لقمة العيش التي حرموا منها في بلدانهم التي تسمى زورا عربية إسلامية و حكوماتها لا علاقة لها بأخلاق العروبة أو تعاليم الإسلام، و أصبحت الفتيات المسلمات بعضهن يبعن أجسادهن من أجل لقمة عيش أو تطبيب آبائهم العجزة.
الدول العربية والإسلامية رغم خيراتها التي تمتلئ بها بنوك أمريكا فإن داخل هذه الدول، الفقر والبطالة و التسول، و الدعارة و بيع الشرف و ليست هناك ديمقراطية حقيقية أو عدالة إجتماعية أو قضاء حر نزيه بل مجرد مسرحيات و تضليل الشعوب بالوعود الكاذبة...
و هنا أتسائل كيف لهذا الإنسان العربي الذي بأموالهم التي تمتلئ بها بنوك أمريكا و التي بها تبني الحكومة الأمريكية قوتها في التسلح و الصناعة و تنمي دولتها حتى أصبحت أمريكا الآن أقوى دولة في العالم، كيف لهذا الإنسان أن يلوم أمريكا و لا يلوم نفسه.
تخيلوا معي قمة غباء الإنسان العربي، يتعامل مع الصين أو الهند مع دولة منها من لا زال يعبد الأصنام بل لا يؤمن بالله، بينما تراه يشتري السلاح ليقتل السني الشيعي و لكي يقتل الشيعي السني و كلا الطائفتين يؤمنون بإلاه واحد الله ولهم كتاب 📖 واحد القرآن و رسول واحد محمد فوالله لو تركوا الخلافات التافهة الصبيانية و توحدت الدول العربية والإسلامية بينها، الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و قطر و المغرب و الجزائر و باقي الأمة الإسلامية و إستثمروا أموال الأمة الإسلامية و وزعوا خيرات الأمة بالعدل لأصبحوا يحكمون العالم أجمع، بل و الله سوف تصيح أمريكا تخضع لإملاءات الدول العربية والإسلامية و لكانت فلسطين الآن دولة مستقلة و عاصمتها القدس الشريف...
طبعا هذا لن يحصل أبدا أولا لأن الشعوب العربية والإسلامية لم تتحرر بعد من الجهل، و الحكام طبعا لن يتخلوا عن سرقة خيرات شعوبهم...
لذلك فإن إسرائيل و أمريكا يعلمون أن الحكام الذين لا يغيرون على كرامة شعوبهم، و الشعوب التي لا تغير على شرفها و لا تسعى للعيش بشرف و كرامة فكيف سيغارون على القدس المحتلة أو حتى عن مكة المكرمة نفسها في المستقبل.
أجل لن تقوم للأمة العربية الإسلامية قائمة إلا إذا أصبحت دولا يسعى حكامها لكرامة شعوبهم بدل سرقة خيرات أوطانهم، و إذا أصبحت الشعوب العربية والإسلامية واعية بحقوقها بعيدا عن الإيديولوجيات التي لم تعد تسمن أو تغني من جوع...
حان الوقت ليراجع الحكام العرب و المسلمين أنفسهم، إذا أرادوا أن يكونوا حكام بإسم الإسلام فإن لهم في رسول الله و الخلفاء الراشدين أسوة حسنة، و إذا أرادوا أن يحكموا بالديمقراطية فإن الشعوب العربية والإسلامية واعية كيف يدير حكام الدول الديمقراطية شعوبهم و طبعا لنا في فرنسا وبريطانيا وألمانيا... نبراسا نستنير به... أما إذا كان بعض الحكام العرب يريدون الإستمرار في الكدب على شعوبهم فإن أمرهم أصبح مكشوفا عند الجميع لذلك عليهم عليهم على الأقل أن يعملوا على حفظ ماء الوجه.
و كما سبق أن قلنا بهذا الشأن فنحن في المملكة المغربية لا نريد أن نتبع نفس النهج و السياسة التي تتبعها العديد من الدول العربية والإسلامية بل قررنا أن نكون دولة ديمقراطية تهمنا أولا مصلحة الوطن والمواطن المغربي،و الدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية و خاصة القدس الشريف و لا ننسى أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس التي تحتل في نفوس المغاربة مكانة مميزة و وحدة الأمة العربية والإسلامية و المساهمة في تنمية قارتنا الأفريقية.
و الذي شجعنا على هذا عقلية رئيس الدولة محمد السادس ملك المغرب،ذلك أننا في المملكة ننهج نهجا تشاركيا، فلنا حرية التعبير، هذه الحرية التي قمنا بإستغلالها في النقد البناء و خاصة في فضح الفساد و رموزه،
و قد عرفت المملكة تحولا إيجابيا خاصة بعد أن قام الملك بعزل العديد من الوزراء و المسؤولين السامين من مناصبهم بعد أن تأكدت مسؤوليتهم عن الإختلالات التي عرفتها بعض المشاريع التنموية بالمملكة.
إن الإصلاح السياسي هو الذي يقوي شعبية الحاكم و يجعله محافظا على عرشه و على إستقرار وطنه
و خير دليل على صدق هذه النظرية أنه لو قام الملك محمد السادس بإستطلاع للرأي بعد أن قام بعزل وزراء و مسؤولين بسبب الإختلالات التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط لوجد أن أسهمه في بورصة قلوب الشعب قد إرتفعت بشكل مهول، بينما حينما كان البعض يهتف بحياة الملك و يحمل صوره فالشعب لم يكن يهمه آنذاك سوى سؤال واحد متى يتدخل الملك لوضع حد للفساد الذي تعيشه الدولة،
و الآن بعد هذا الزلزال لم يعد أحد يستمع إلى ما ينشره من يسمون أنفسهم جمهوريون أو إنفصاليون أو ببساطة من ينتقدون الملك لأن الشعب عندما رأى الإصلاح قال من قلبه و أعماق قلبه عاش الملك...
لذلك فإن الملك يعلم أن الحق يعلوا و لا يعلى عليه و أن الإصلاح و الوقوف بجانب شعبه هو من يساهم حقا في حب الشعب للملك و يحافظ على إستقرار المملكة و لا شيء غير الإصلاح.
و كما أقول دائما إن الملك محمد السادس ملك مثقف واع يعرف أن عقلية الشعب تغيرت و لم يعد هذا الشعب يرى مثله مثل باقي شعوب الدول العربية والإسلامية إلا حاكمان، حاكم عربي يقوم بالإصلاح و يقف بجانب شعبه فهذا حاكم يحترم و يقدره شعبه، و حاكم لا يقوم بالإصلاح فهذا حاكم يحتقره شعبه و يحتقره التاريخ لأن زمن ركوب بعض الحكام العرب والمسلمين على تخاريف و إيديولوجيات دينية ما أنزل الله بها من سلطان لإستعباد شعوبهم هذا أمر تجاوزه المنطق و التاريخ.
في المملكة المغربية نحتاج إلى مزيد من الإصلاحات و ليس فقط إلى زلزال سياسي بل يجب أن يكون هناك تسونامي إن صح التعبير لأن الفساد قد عم البلاد و في كل القطاعات بدون إستثناء و لهذا سوف نكون كلنا بجانبك كرجال دولة وطنيين حقا كما كنا دائما لا ننافق و لا نحابي و لا نخاف في الله لومة لائم كما أننا نعرف أنكم يا ملك المغرب رجل و إبن رجل بمعني الكلمة لا تحب النفاق و لا التملق و تحب الصدق و لهذا نحن بجانبك لما فيه خير البلاد و العباد.
فلا نبالغ إن قلنا أن الفساد كاد أن يقضي على أمن الوطن و إستقرار المملكة، حقا وأنا أشاهد ما وصلنا إليه من انحطاط وفقر، حتى أصبح الفقير متسولا ولولا لطف الله وأمطار الخير، لضاع الفلاح الصغير ولضطر أبناءه للنزول إلى المدن ولعم الفقر والزنا والجريمة... انه الفقر"نعم كاد الفقر أن يكون كفرا "في وقت آخرون ينعمون بخيران الوطن، وأبناءهم يعيشون البذخ والترف بل يقضون الليالي الحمراء مع بنات الفقراء بعد أن سرقوا آبائهن... أحزاب المعارضة والحكومة لا أحد فيهم يفكر في هذا الشعب،فجلهم لصوص وممثلون، بل يحملون حقدا دفينا على كل من لديه غيرة على هذا الوطن، ولنفهم السبب علينا دراسة التاريخ، فحينما استعمرت فرنسا المغرب، هرب الرجال إلى الجبال بعضهم للمقاومة ومحاربة المستعمر وبعضهم من شدة كراهيته للاستعمار ابتعد كي لا يرى وجوههم... لكن الخونة والعملاء وأعداء الوطن تعاملوا مع المستعمر فراكموا الثروات والدور والضيعات الفلاحية... وحينما عاد السلطان ابن يوسف من المنفى منتصرا وتحقق الاستقلال... كانت سياسية إن الوطن غفور رحيم لاتقاء شر الفتنة... وهكذا أصبح الخونة والعملاء وأعداء الوطن هم من يمتلكون الثروة والنفوذ، بينما المقاومين أصبحوا في خبر كان، هذا اذا لم نجد من الخونة والعملاء من جعل له تاريخا من المقاومة... أصبحت السلطة والنفوذ والمال والثروة إذا بيد الخونة، فاسسوا أحزابا ونقابات واستولووا على الحياة السياسية في البلاد هم وأبناءهم، وبذلك وخوفا من انفضاح أمرهم عملوا بكل الوسائل على اقبار كل وطني حق لأنه يذكرهم بماضيهم... وهكذا أصبحنا نعيش مسرحيات سياسية ظاهرها الدفاع عن الصالح العام وحقيقتها الانتقام من شرفاء وأحرار هذا الوطن الغالي، ولولا أن الملك يحاول قدر المستطاع الدفاع عن مصالح شعبه لكان الوضع اسوء... لكن اللوبيات أقوى، كيف لا وقد راكمت مند الاستقلال الثروة والنفوذ والإعلام... بل وسيطرت على كل مناحي الحياة العامة بالبلاد... كان الله في عون هذا الشعب العظيم وكان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ألم يحاول أصحاب النفوذ توريط الملك في ملف العفو عن البيدوفيل الإسباني، وكذا المجرمين اللذين ما إن يدخلوا السجن حتى كان يفرج عنهم بعفو لتشويه صورة الملك وإعطاء الانطباع أمام الشعب انه السبب في تشجيع الجريمة، لولا لطف الله انه فضح أمر المتلاعبين بالعفو، بل جعلوا الشعب يطرح الف سؤال عن كيفية منح المديونيات لمن لا يستحق في الوقت الذي نجد فيه أسر الشهداء ومقاومين وجنود في الفقر والفاقة... ومقاطع الرمال والضيعات الفلاحية ... بل أصبح السؤال الان عن من يستحق فعلا نيل الأوسمة الملكية والفكرية... نعم أبناء العملاء الذين استحودوا حتى على مراكز القرار يرون في الملك والشعب عدوا لهم لأنهم سبب استقلال المغرب وعودة الشرعية في وقت كانوا يحلمون فيه ببقاء المستعمر ليحكموا البلاد.
أيها الشعب العظيم أعلم أن ليس لك في هذا البلد بعد الله من نصير سوى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه محمد السادس أمير المؤمنين وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، فكن أيها الشعب العظيم إلى جانب الملك يدا في يد، و أعلم أن ملك البلاد المفدى قد إختار من أبناء الشعب إخوة لنا ليكونوا مستشارين له كالاخ فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي...بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري والعديد من أبناء الشعب واخوة لنا مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين... عرفوا الفقر والحاجة والإقصاء كما عرفه أبناء شرفاء هذا الوطن الغالي، وبذلك فهم خير سند لملكنا للتصدي لرموز الفساد ولصوص المال العام والمتآمرين على هذا البلد باسم الدين أو السياسية...
إنه عهد جديد ونضال جديد، إنه الجهاد الأكبر ضد العملاء وأبناءهم،أجل فالملك عازم على تنقية وتطهير كل إدارات الدولة من هؤلاء الجراثيم الذين لا هم لهم سوى سرقة أموال الشعب واستغلال النفوذ.
فعليك أيها الشعب العظيم، أن تكون ذلك الجندي اليقظ إلى جانب ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فهو وحده من يفكر في مصلحتك وفي مصالح البلاد والعباد.
حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة، و حفظ الله الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو خير من يقدر هذا الشعب العظيم وخير من يصون كرامته ويدافع عن حقوقه و مصالح المواطنين .

"ربي اجعل هذا البلد آمنا، و ارزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي

bouskraoui

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي.... و باقي الأخوة الكرام.
___
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/12/06/35932532.html
____

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité