Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
22 octobre 2017

المملكة المغربية : أكثر من 60 سنة مند الإستقلال، تتغير الحكومات لكن نفس الوعود الكاذبة... أيها المسؤولون قدموا إستقالاتكم إن لم

OUVVVV

المملكة المغربية : أكثر من 60 سنة مند الإستقلال، تتغير الحكومات لكن نفس الوعود الكاذبة... أيها المسؤولون قدموا إستقالاتكم إن لم تكونوا قادرين حقا على خدمة الوطن.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 22 أكتوبر 2017م.

الشعب هو من قاوم و ضحى بلا مقابل و لا طمع في مناصب عليا عندما نفى السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه، و الشعب هو الذي دهب متطوعا للمسيرة الخضراء المظفرة، و الشعب هو الذي إستشهد أبنائه دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة... الشعب هو الشرطي و الدركي و الإطفائي... الشعب هو الذي يواجه كل المحن، بل حتى عندما كانت هناك ثورات الربيع العربي خلال سنة 2011م أو ما أسميه ربيع العملاء العرب كان أبناء الشعب من وطنيتهم كانوا لا ينامون إلا خلف خواسيبهم و هم يدافعون عن النظام الملكي حبا في وطنهم و ملكهم...
لكن ذائما يستفيد الأعيان و أبناء الأعيان منهم الوزراء و المدراء و القضاة و أمناء الأحزاب السياسية... فهل كتب على هذا الشعب أن يعيش نفس القهر و الذل أبا عن جد و كان هناك في هذا الوطن الغالي من عن قصد أقسم أن يشرد و ينتقم من كل وطني غيور أو ملكي مخلص.
ها نحن الآن نعيش زيادة في الأسعار فاتورات الماء و الكهرباء تضاعفت حوالي 3 أضعاف، زيادة في كل المواد الغذائية و الأساسية في حياة المواطن البسيط فأين هو دور الحكومة في حماية القدرة الشرائية للمواطنين بل أين هي من ضمان الأمن الغذائي و الجسدي و الروحي...
هنا من حقنا أن نتساءل هل يعرف وزرائنا معنى كلمة حكومة أم الحكومة بالنسبة لهم مجرد هذف وصلوا إليه بعد أن إستعملوا الكدب على الشعب و الوعود الكاذبة و إيديولوجيات عفى عنها الزمن و لم يعد يؤمن بها سوى شعوب العالم الثالث يعني ببساطة شعوب العالم المتخلف، فهذا حزب يساري و هذا إشتراكي و هذا إسلامي في وقت كلهم مجرد ممثلين في مسرحية كبيرة لم تنتهي مند خروج الإستعمار الفرنسي و دخول الإستخراب المغربي بهؤلاء السياسيين الذين فعلوا في هذا الشعب ما لم يفعله الإستعمار الفرنسي.
إن أول معاني الحكومة هي سلطة تنفيذية تطبق القانون و تعمل على تنزيله و لو إقتضئ الأمر بواسطة القوى العمومية، و هنا من حقنا أن ندعوا كل أسرة تعرض أبنائها أو بناتها للتعنيف أو عمل إجرامي عن ظاهرة التشرميل أن ترفع دعوى قضائية ضد هذه الحكومة و الحكومة السابقة لأن القانون مند حكومة عباس الفاسي قد تمت المصادقة على قانون يجرم حمل السلاح الأبيض، مجرد حمله جريمة يعاقب عليها القانون لكن للأسف حكومتنا رغم صلاحياتها الدستورية الواسعة و رغم أن لدينا قوى أمنية متعددة بل متخصصة في التصدي لأخطر الجرائم فإنها تركت السيوف تحمل علانية في الشارع و كأننا في سوريا أو اليمن أو ربما كانت تريد أن ترسل رسالة للمصريين أو التونسيين بأن عليهم أن يحمدوا الله لأنهم لم يصلوا بعد لما وصل إليه المغرب من تسيب علني، سيوف و إعتراض سبيل المارة علانية في الشارع العام بل خطف فتيات، إغتصاب في حافلة...
أي رسالة مشفرة هذه، هل إخافة المغاربة من القيام بثورة ؟إذا كانت هذه هي الرسالة فقد أخطأ من أرسلها لأن هذا الشعب لولا تشبته بالعرش و حبه للملك لكان هو أول دولة عربية تقوم بالثورة بل و حتى قبل الربيع العربي أو ما احب ان أسميه ربيع العملاء العرب سنة 2011م.
هل هذا عقاب لهذا الشعب لأنه لم يقم بثورة مثل تونس و مصر و ليبيا حتى يصل الإسلامويون إلى الحكم ؟تسائلات عديدة نقول لمن أرسل هذه الرسالة أنه أضر كثيرا بصورة المملكة.
الحكومة السابقة صادقت على جعل الأجور الدنيا في القطاع الخاص حوالي 3000درهم شهريا لكن العديد من مؤسسات القطاع الخاص من مدارس خصوصية للتعليم و وكالات أسفار و صيدليات و حراس أمن خاص... لا زال العاملون بها يتلقون مبالغ أقل من الحد الأدنى للأجور، لماذا لم تقم الحكومة بتطبيق القانون أم أن القانون لا يطبق إلا على أبناء الشعب المستضعفين...؟
هل قامت الحكومة بما لها من سلطة على فرض الضرائب و مراقبة تسيير وكالات القروض و السلفات الصغرى و شركات حراسة الأمن الخاص و العيادات الطبية الخاصة... كم تربح حقا و ما موقعها من الضرائب ؟
و هل راقبت الحكومة حقيقة أرباح شركات أو مقاولات السكن الإقتصادي مثل شركة أو مؤسسة الضحى و العمران و مثيلاتهم من المؤسسات و كيفية تدبير هذا القطاع و أرباحهم الحقيقية... ؟
أمور كثيرة تدخل في إختصاصات الحكومة دستوريا و لا داعي للكذب على الشعب بأن سلطات الحكومة محدودة.
و لا بأس هنا أن نذكر بأن مند المصادقة على الدستور الجديد للبلاد و قد إعترف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران أن كل قرارته كانت من نفسه و لم يتدخل لا الملك و لا أي أحد من محيط الملك بل نتذكر و قد أصبح هناك توثيق لكل المعطيات بأن السيد عبد الإله بنكيران سبق أن صرح أمام نواب الأمة أن الملك محمد السادس قد هاتفه شخصيا و قال له أنت رئيس الحكومة قم بما تراه صالحا بل أضاف أن الملك محمد السادس قال له لا تنفد أي تعليمات ولو كانت من الديوان الملكي، و قد قال عبد الإله بنكيران أمام نواب الأمة بأن هذا اليوم يجب أن يكون عيدا.
يا سبحان الله عندما يكون الإنسان في الحكومة يتمتع بكل الإمتيازات و يوظف أبنائه في أحسن الوظائف التي لا يحلم بها أبناء الشعب عند ذلك يكون ملكي أكثر من الملك، لكن عندما يخرج من السلطة يعتقد أن الشعب المغربي غبي ينسى بسهولة لذلك يبدأ الإنسان باللعب على مشاعر الناس بتحميل الملك كل ما وقع بل يطالب بتعديل دستوري... نقول لهؤلاء لماذا لم تقدموا إذن إستقالاتكم مند الأول ؟كفاكم ضحكا على هذا الشعب.
و هنا تذكرت أثناء مناقشة هذا الموضوع عن دور الحكومة و نواب الأمة و الدستور الجديد بين الواقع و الإكراهات حيث قال لي أحد الأصدقاء ماذا كنت ستفعل لو كانت هناك حالة إستثنائية و سمح لكم بتقلد منصب رئيس الحكومة، قلت له سوف أحقق كل مطالب الشعب في سنة واحدة فقط، قال كيف ذلك ? قلت له صحيح أن بالمغرب ثروات و خيرات كثيرة و معادن مختلفة لكن سوف لن أخوض في هذا الحديث الآن بل سأقتصر على الإمتيازات تخيلوا معي أنك لو ذهبت في كل مدينة سوف تجد بارات و حانات و نوادي ليلية يربح أصحابها الملايين يوميا، أناس لا يقدمون أية خدمات للوطن بل و الله لا تهمهم لا قضية الصحراء المغربية و لا الحفاظ على الملكية إلا ما ذاموا محافظين على إمتيازاتهم، هناك رخص للسفن في أعالي البحار، هناك رخص مقالع الرمال، هناك رخص الشاحنات و الحافلات الكبرى... ملايير من الدولارات تستفيد منها عائلات معدودة على رؤوس الأصابع كان يمكن تخصيص كل هذه العائدات لمصالح إجتماعية و المساعدات الإنسانية فلن يبقى هناك فقير أو متسول، بل أضفت هل الخمر حلال أم حرام، قال حرام فقلت له لكنه يباع عندنا علانية لذلك فلا مانع عندي من أن أستفيد من تجارة الكيف و مشتقاته ولو كما تفعل الدول الأوربية و عائداته تخصص للبنية التحتية تخفف العبء على ميزانية الدولة...
أما إذا أضفنا ترشيد النفقات و خاصة أن الملايير تضيع سنويا في الحفلات و سهرات يلعب فيها المغاربة دور الصرار و النملة يرقصون صيفا و يتسولون شتاءا...
أشياء كثيرة يمكن فعلها إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية بدل سياسة ربح مزيد من الوقت لمزيد من سرقة و تهريب خيرات الوطن...
قال لي صديقي و ماذا ستفعل في قضية الوحدة الترابية يعني قضية الصحراء المغربية، قلت له إن خبرتي علمتني أن حل هذه القضية يمر فقط عن طريق تقوية الجبهة الداخلية و إذا لاحظت فأنا مند مدة لم أكتب حرفا واحدا على قضية الصحراء المغربية أو ما يسمى القضية الوطنية الأولى، ببساطة لأنني إكتشفت أن هناك أزمات يستفيد منها فقط الإنتهازيين و لصوص المال العام، تخيلوا معي لو أننا جلسنا للمحاسبة مند المسيرة الخضراء سنة 1975م
لوجدنا الملايير من الدولارات صرفت على الآلاف من المشاريع التنموية و الإجتماعية، لكن كم عدد المشاريع التي أنجزت حقيقة على أرض الواقع، و كم عدد الذين راكموا ثروات تحت غطاء الدفاع عن القضية الوطنية... بعد 42 سنة لا جديد تحت الشمس، الجديد فقط أن هناك أناس إنتفخت أرصدتهم البنكية و آخرون إنتفخت حناجرهم من الصراخ بلا مجيب. الصحراء يقولون إنها قضية المغاربة الأولى إذن من حقنا أن نعيد حساباتنا و ندقق في كل درهم صرف من ميزانية الدولة أين ذهب، الخونة والعملاء الحقيقيين ليسوا جبهة البوليساريو بل من يستغلون القضايا الوطنية و بإسم الوطن يراكمون الثروات...
بالنسبة إلى مشكلة الصحراء لن تحل بواسطة الدول و العلاقات مع أفريقيا أو بوثائق تاريخية من فرنسا فلسنا أطفال صغار ليتم كل مرة خلق سيناريوا تافه لتحويل أنظار الشعب كلما طالبوا بمحاربة الفساد بقضايا هنا و هناك لأن مشكلة الصحراء لا يمكن أن تحل إلا بتقوية الجبهة الداخلية بإصلاحات حقيقية في جميع المجالات حين ذلك سوف لن يبقى هناك إنفصالي لأن الكل سيرحب بالعودة إلى الوطن الأم المغرب،
صدقوني لو بقينا 100 سنة أخرى لن نحلم بإنهاء هذا الملف إلا إذا قمنا حقيقة بمحاربة الفساد المالي والإداري و السياسي و الإقتصادي... حينما تصبح عندنا عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء، حينما تصبح مستشفياتنا تقدم خدمات تليق بكرامة شعب حر، و حينما يكون لدينا تعليم في المستوى و عدالة إجتماعية و عدالة في القضاء... صدقوني بأن كل إخواننا المغاربة في جبهة البوليساريو سيعودون لوطنهم المغرب و تحل قضية الصحراء أما الآن فقط نطيل عمر الأزمة بل كلما تأزمت الأوضاع بفعل الفساد داخل المغرب إلا كلما إبتعدنا عن الحل لأنه ليس هناك أحمق سيعود ليشارك إخوانه الأزمة...
كما أن الدفاع عن الملكية ضامنة لأمن و إستقرار الوطن ليس برفع صور الملك أو قول عاش الملك كلا هذه الأساليب لم تعد تنفع بل الدفاع عن الملكية و الحفاظ عليها هو بأن يرى المواطن الملك في تحسين الخدمات الصحية، أن يرى وجود الملك في ضمان عدالة أمام قضاء حر ونزيه و أن يرى الملك في تحسين معيشته و ضمان كرامته... حين ذلك ستصبح صورة الملك موشومة في قلب الشعب...
العدل أساس الملك و تقوية و الحفاظ على الملك هو بتقوية العدالة و ضمان العدل...إذا قمنا بإصلاحات حقيقية فإن حتى أعتى و أكبر متعصب حامل للفكر الجمهوري سيعلن على ندمه و سيجدد بيعته للملك بالإصلاح و بتقوية الجبهة الداخلية سنصلح كل الأمور و تحل جميع المشاكل...
عندما تذهب إلى بريطانيا أو فرنسا بل أقول تل أبيب ستجد أن المواطن لا يمكنه أن يقطف وردة أو أن يرمي القمامة في الشارع ولو ما تبقى من سيجارته، لن تجد مشرملا يحمل سيفا علانية ليغتصب بنت الجيران و هي تتوسل و كأنها في غابة...أولا لأن شرطة وطنها تحضر بمجرد طلب النجدة لأن حياة المواطن و أمنه و سلامته من أمن الوطن، و المواطن بكثرة ما يشعر بإهتمام دولته به فإنه يحافظ عليها و على نظافة شوارعها كما يحافظ على بيته، بل أذكر أن صديقا ذهب ذات ليلة لمستشفى بنيويورك ليعالج أسنانه لشعوره بألم، أتاه الممرض بكرسي متحرك و قال له إجلس لنأخدك إلى الطبيب، فقال للممرض ولكنني أستطيع الذهاب لوحدي فأنا أشكو فقط من أسناني فقال له الممرض كلا حينما تضع رجلك في المستشفى أنت أمانة بين يدينا... يا سلام إذا كان هذا حال هؤلاء مع مهاجر فكيف يعاملون أبناء وطنهم.
لن أتكلم عن ما يحصل عندنا فكلكم تعرفون ماذا يقع...
إن قوة الوطن بقوة أبنائه، و الوطن الذي يكرم أبناءه يكرم، و الوطن الذي يهين أبناءه يهان، و هنا أتسائل هل يمكن أن نعتمد على الخونة والعملاء في بناء الوطن ? كلا.
إن الخونة والعملاء الحقيقيين هم عندنا من يؤدون القسم أمام ملك البلاد، بل يؤدون مراسيم البيعة كل عيد العرش ولكن يسرقون و ينهبون و يهربون خيرات الوطن... الخونة هم المسؤولون الذين ينهبون ميزانيات المشاريع الصغيرة والمتوسطة و الكبيرة...
هم من يحكمون ظلما و عدوانا على المظلوم و يرى وهو يبكي حقه بيد الظالم.
هم النقابيون الذين يدعون لإضراب في قطاع التعليم ليذهب الأساتذة إلى المقاهي أو التجارة في الدروس الخصوصية تاركين بلا ضمير أبناء الشعب في الشارع في وقت يرسلون أبنائهم للمدارس الخاصة ووالله لو قام أساتذة القطاع الخاص بإضراب لقام أساتذة القطاع العام برفع شكايات ضدهم لأنهم عطلوا الدراسة لأبنائهم... يحقدون على أبناء الشعب و يتباكون في المنصات بل و يدعون النضال.
الخونة هم الذين يدعون لإضراب في قطاع الصحة ليترك الفقراء دون علاج بينما هم يعالجون أبنائهم في العيادات و المصحات الخاصة...
الخونة هم تلك التنظيمات الحقوقية الذين يدافعون عن المنتسبين إليهم ظلما و عدوانا و يتركون أبناء الشعب عرضة للضياع...
الخونة هم الأحزاب السياسية الذين يتوسطون لأفراد عائلاتهم في الوظائف العامة بينما يقولون للمواطن لك الله.
الخونة هم الصحفيين والإعلاميين الذين يتاجرون بأقلامهم لصالح الفاسدين و لصوص المال العام...
لو قمنا بإحصاء الخونة والعملاء فإننا سنعلم أن الخسائر التي يكلفنا الخونة الذين يعيشون منعمين و محترمين بل مكرمين بيننا فإننا سنعلم سبب تخلفنا بل و سبب إقصاء و تهميش الوطنيين و محاربتهم...
لكل هذا تعلمت أن لا ألوم المعارضة مهما كانت قوية و صريحة حتى لو تجاوزت الخطوط الحمراء، لكن بشرط أن تكون معارضة وطنية و غير مدعومة من الخارج و لا تخدم أجندات أعداء الوطن، فتجربتي علمتني أن وسط أشرس المعارضين للوطن هناك وطنيين حتى النخاع و يعارضون من شدة غيرتهم على وطنهم، و هناك معارضون للنظام الملكي لكنهم في العمق ملكيين حتى النخاع ولكن من كثرت حبهم للملكية و للملك يعارضون لأنهم يريدون أن يكون ملكهم أحسن رئيس دولة... كما أن تجربتي أظهرت لي أن أكثر الذين يدعون الوطنية و يمجدون الملك هم أكبر حاقدين على الملكية و منافقين مستعدين لبيع الوطن و الملك لو سنحت لهم الفرصة، إنما ينافقون أما طمعا في مصالح شخصية أو تسترا على فضائحهم، لذلك لا أتهم أحدا بالخيانة دون دليل، و لا أثق في مدعي الوطنية دون تجربة... هكذا علمتني دراستي و خبرتي من العمل الميداني لسنين طويلة في "مجال..." هذه الأمور من اختصاصه.
قبل دستور 2011 م كانت سهام النقد توجه مباشرة للملك، و هذا شيء طبيعي لأن تداخل المسؤولية بين الوزير الأول آنذاك و المؤسسة الملكية كان كبيرا، بل كان يقال حكومة صاحب الجلالة، أما الآن فهناك تحديد لاختصاصات المؤسسة الملكية و مؤسسة رئيس الحكومة، لذلك على رئيس الحكومة أن يتحمل مند الآن كل مسؤولياته بصرامة فلم يعد مسموحا أن نجد كل مؤسسة ترمي بالمسؤولية على المؤسسة الأخرى، و لهذا الملك محمد السادس كان واضحا في قراره هذا، و طبعا الملك يقف بجانب رئيس الحكومة في كل الإصلاحات و سيكون عونا له و سندا لأن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار...
إن جلالة الملك محمدالسادس قد ٱعطى تعليماته لمستشاريه و لكافة مصالح الدولة وكل أجهزتها ؛ لتكون رهن إشارة رئيس الحكومة في وررش إصلاح الإدارة ومحاربة الفساد وإجتثات جيوب المقاومة من جدورها .
لذلك على رئيس الحكومة المسؤول المباشر على كافة القطاعات الوزارية أن يسهر مباشرة على تتبع كل صغيرة و كبيرة، و خصوصا عليه تفعيل لجان المراقبة و المفتشيات العامة، وكذلك إجراء تغييرات و تنقيلات سواء في صفوف ممثلي الإدارة الترابية وكذلك مختلف الأجهزة الأمنية...
نريد مغربا جديدا يشعر فيه المواطن أنه في دولة حقا تراقب المخالفات و تحميه من تجاوزات و شطط الإدارة...
نريد أن نرى يد الملك في يد رئيس الحكومة لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة...
كما نود أن نشير هنا أن هذا الذعم الملكي السامي المطلق و ٱلا مشروط إلا بشرط أن تكون مصلحة المواطن المغربي وكرامته من أولى إهتمامات الحكومة من آجل تنمية بشرية مستدامة, فلا عذر لرئيس الحكومة ، ..هذا هو محمد السادس ملك المغرب وهذه حقيقته ، قائد ثورة الإصلاح والتنمية، ملك غيور على مصلحة شعبه ولا ننسى العاملين في محيط الملك فمحيط الملك الٱن أصبح يتكون من رجال ذوو كفاءة عالية كمستشارجلالة الملك فؤاد عالي الهمة ومحمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي ،و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري المعروفون بكفائتهم العالية وأخلاقهم النبيلة وغيرتهم الشديدة على الحفاظ على القيم الإسلامية النيلة للأسرة المغربية ،و لما عرف عنهم من حسن الإصغاء والغيرة الصادقة على هذآلوطن, متمنين من الولاة والعمال والوزراء وكذا الأحزاب السياسيةسواء أكانت في الحكومة أو المعارضة وكذا المجتمع المدني ووسائل الإعلام أن يتجندوا إلى جانب جلالة الملك لقيام نهضة إجتماعية ترقى لطموح وتطلعات الشعب المغربي .
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم وجعل النصر حليفكم وأسدل على جلالتكم دوام الصحة والعافية، وحقق على يديكم الكريمتين ما يصبو إليه شعبكم الوفي من كرامة وعزة، داعين المولى جلت قدرته أن يجعلكم ذخرا وسندا لهذه الأمة وقائدا لمسيرتها التنموية، وضامنا لاستقرارها وأمنها ووحدتها وأن يقر عينكم بولي عهد كم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة، وأن يشد أزركم بصنوكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع الدعاء.

''رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر ." صدق الله العظيم .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي.و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ يوسف الإدريسي...

......

http://almouwatin.com/2016/10/27/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%88%d8%ad%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%83%d9%84-%d8%a7%d9%84/

......

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité