Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
18 octobre 2017

المملكة المغربية : لقد كنا نطالب بتغيير سياسات و عقليات مؤسسات الدولة بداية بالمؤسسة الملكية...نعلم أن ملكنا فخور جدا بنا لأنه ي

111111111111ARMEE

المملكة المغربية : لقد كنا نطالب بتغيير سياسات و عقليات مؤسسات الدولة بداية بالمؤسسة الملكية...نعلم أن ملكنا فخور جدا بنا لأنه يعلم أن هدفنا مصلحة الوطن والمواطن.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 18 أكتوبر 2017م.

تمهيد : الرابط أسفله يوضح كم كنا صادقين لا ننافق أو نموه الحقائق أمام الملك بل كنا قمة الصدق و المكاشفة لأن مصلحة الوطن والمواطن و الحفاظ على إستقرار المملكة هدفنا الأسمى، و إذا كنا فخورين و معتزين بما جاء في خطاب جلالة الملك أمام نواب الأمة في إفتتاح الدورة التشريعية للبرلمان فإننا بهذه المناسبة نلتمس من ملكنا و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أمرين، أولا الإهتمام بالأوضاع الإجتماعية للوطنيين لإعادة الإعتبار لهم حتى نقطع مع فكرة تجسدت لدى العامة أن في هذه الدولة لا يستفيد إلا المعارضين و لصوص المال العام.
ثانيا أن يعمل جلالتكم على الطي النهائي لمشكلة الحسيمة و إيجاد حل لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لأنهم في الأول و الأخير أبنائنا و الحسيمة جزء من وطننا الحبيب.
و لجلالتكم واسع النظر.

أولاً إذا كنا قد طالبنا مند حوالي أسبوعين بضرورة تغيير العقليات و طريقة تسيير مؤسسات البلاد بداية بالمؤسسة الملكية مروراً بكل من الحكومة و المؤسسة التشريعية و القضائية و باقي مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية طبعا إذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا لأننا لسنا بحاجة لمزيد من النفاق و التطبيل و بلدنا يغرق.
بصراحة ما أغرق بلدنا إلا كثرة المنافقين الذين يطلبون ذوما حتى يوهمون الملك أن المملكة على أحسن ما يرام و أن بفضل السياسة التي تنهجها الدولة المغربية في مجال التنمية البشرية و السياسات العامة فإن المملكة المغربية ربما تحتل المرتبة الأولى عالميا في الصحة و التعليم و التنمية البشرية...بل من يستمع لإعلامنا العمومي قد يعتقد اننا في سويسرا أو السويد، سياسة ينتهجها لوبيات الفساد من رجال سلطة مرتشون و سياسيون فاسدون في وقت أن أموال المشاريع تسرق و الدولة غرقت في ديون داخلية و ديون خارجية بل تأزمت الأوضاع السياسية والأمنية و الإقتصادية حتى أصبح الشعب يتساءل كيف يمكن ضمان إستمرارية الحكم القائم في ظل عالم عربي إسلامي بات الإستقرار فيه حلما بل بات الأعداء يتحينون الفرص لنشر الفتنة في دول بات مخطط التقسيم شبح يهدد كياناتها.
لقد كنا نصرخ بكل قوتنا منادين جلالة الملك بإنقاذ شعبه من الظلم و إنقاذ الدولة من الإنهيار، لقد كنا من خوفنا على الوطن ننتقد بشدة الأخطاء التي يرتكبها المسؤولين بكل مؤسسات الدولة سواء المؤسسة الملكية أو باقي مؤسسات الدولة من حكومة و برلمان...و لقد كانت المؤسسة الملكية تستمع إلى صوتنا صوت الحق و تقوم بتغيير عقليتها في تسيير أمور الدولة كما أكد جلالة الملك في خطابة أمام نواب الأمة على ما طالبنا به مؤخرا من ضرورة تغيير عقليات و طريقة تسيير مؤسسات البلاد بداية بالمؤسسة الملكية ،و حينما إنتقدنا طريقة منح العفو الملكي و إنتقدنا بشدة طريقة منح الأوسمة الملكية بل إنتقدنا طريقة تدبير ملف التنمية البشرية و التدشينات الملكية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة و طالبنا بأن لا يدشن الملك سوى مشاريع كبرى تستحق أن يتحرك فعلا بخصوصها الموكب الملكي... لقد كانت كل صرخاتنا و نداءاتنا تلقى تجاوبا ملكيا بل تتجسد على أرض الواقع و ذلك لأننا كنا نعلم أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده يحب الصدق و الصراحة كثيرا و يكره المنافقين كما أن إعتمادنا بعد الله كان على ثقتنا في إخوان لنا وطنيين مخلصين صادقين يوصلون بصدق و أمانة حقيقة الأوضاع بالبلاد لأنهم يحبون كذلك هذا الوطن الغالي و يضحون بالغالي و النفيس لنصرة الشعب و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة تحت القيادة العليا لأمير المؤمنين وقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين.
و هنا نقول لجلالة الملك، لقد كنا في الموعد جميعا مع التاريخ بل لقد أكد جلالتكم للجميع أنكم على علم بأدق الأمور و لستم غافلين أو بعيدين عن هموم شعبكم.
الآن نحن نقف وقفة إجلال و إحترام لجلالتكم لإستماعكم لصوت الحق رغم كيد المنافقين، اليوم يمكن لجلالتكم أن تفخروا بأن بجانبك رجال صدق و وطنيين مخلصين و سنبقى بجانب جلالتكم سندا و عونا لكم في كل القرارت التي ستتخدونها فنحن كما أقسمنا عليه جنود في خدمة العرش مضحين بأرواحنا و مخلصين لشعارنا الخالد الله-الوطن-الملك.
لقد تحقق لنا الآن ما نصبوا إليه بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده أمام نواب الأمة في إفتتاح الدورة التشريعية للبرلمان.
أجل مند أن كنا صغارا و نحن نحلم بدولة يعيش شعبها في ديمقراطية مثل أوروبا مع الحفاظ على هويتنا و ديننا الحنيف، و هكذا كان حلم والدنا جميعا الحسن الثاني قدس الله روحه و هكذا كان حلم السياسيين المغاربة الذين ضحوا في سبيل رفع راية الوطن مثل المهدي بن بركة و عبد الرحيم بوعبيد و عبد الله إبراهيم و عبد الرحمان اليوسفي و سعيد أيت إيدر بل و حلم المفكرين مثل المرحوم المهدي المنجرة و عابد الجابري... و هناك العديد منهم، أناس كان الحسن الثاني رغم إختلافه و صراعه معهم مرات عديدة و في قضايا عدة لكنه كان يحترمهم لأنهم كانوا صادقين لا ينافقونه، و شخصيا لم أعرف قيمتهم إلا مؤخرا بعد أن تتبعت مسار حياتهم و نضالهم، و بعد أن إكتشفت أنني مثلي مثل الملك و العديد من رجال السياسة و رجال السلطة بل و المواطنين الذين كانوا ضحايا أكاذيب و دعاية إعلام مخزني فاسد و كتابهم الدين كانوا يزورون التقارير و المعطيات ليقربوا الخائن ما ذام سيخدم مصالحهم الشخصية و يبعدوا الوطني إذا كان سيعارض مصالحهم الشخصية المتمثلة في سرقة و تهريب خيرات الوطن.
هكذا كان حال الملك محمد السادس نصره الله و أيده و قد كان هناك من يحاول تغليطه بتقارير كاذبة لإبعاد كل وطني قد يفضح تلاعبهم حتى تخلو للبعض الساحة لتمرير الصفقات بالملايين من الدراهم لشركات و مقاولات عائلية و المتاجرة في العفو و المديونيات و رخص مقالع الرمال و الصيد في أعالي البحار..إمتيازات لا حصر لها يستفيد منها أناس بالتلاعب بدعوى القرب من السلطان.
لكن الأمور الآن تغيرت و لم يعد محمد السادس الملك الذي لا يعلم ما يقع من حوله كما لم يعد الشعب يقبل بهكذا تبرير و قد أصبح الإعلام الحر و مواقع التواصل الإجتماعي لمواطنين أحرار و أبناء الجالية يفضحون دون خوف لوبيات الفساد بل إن جلالة الملك و بعدما وقع من حراك شعبي في مدينة الحسيمة وما تبعه من وقفات لمغاربة خارج البلاد الدين لم يعودوا يرضون أن يروا بلدهم ينهار بسبب الفساد في العديد من المرافق والخدمات الحيوية بالبلاد من آمن و صحة و تعليم و قضاء و إدارة... و هكذا نجد أن جلالة الملك قد وقف على حقيقة الأوضاع بنفسه و بعد تلقيه لتقارير المفتشين العامين بوزارتي الداخلية و المالية حول الخروقات التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط قد كلف جلالته رئيس المجلس الأعلى للحسابات في متابعة هذا الأمر بل لقد أمر جلالته بإحداث لجنة ذائمة بكل من وزارة الداخلية و المجلس الأعلى للحسابات لتتبع كل الاوراش و المشاريع بل متابعة كل مؤسسات الدولة أو المجتمع المدني و إفتخاص مالية كل مؤسسة تتلقى أموال عمومية للحد من التسيب،أجل الشعب كله الآن ينتظر النتائج و القرارت الملكية...كما يتمنى الجميع أن تشمل الأبحاث و التحقيقات كل المشاريع التي تم تدشينها من إعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه الميامين بل و إخراج نتائج كل التحقيقات السابقة التي سبق أن أومر بها في وقائع و أحداث عرفتها المملكة لأن الشعب لم يعد يحتمل أن يرى متسولين و فقراء في الشارع بل و إعلام العدو يشوه صورة و سمعة وطننا بالدعارة و السياحة الجنسية بينما هناك من يعيشون منعمين بإقتصاد الريع و الرشوة و تمرير الصفقات ...
و إننا خاصة بعد الخطاب القوي لجلالة الملك في عيد العرش المجيد نحب أن نقول لملك البلاد محمد السادس نصره الله و أيده ،يا جلالة الملك و الله إننا في خطاب جلالتكم ليومه 29 يوليوز 2017م خطاب العرش تذكرت وطنيين مخلصين منهم من يقيم الآن في أمريكا أو فرنسا أو إيطاليا،طبعا إلى جانب وطنيين صادقين داخل البلاد الحبيبة المغرب، أناس حبا في الوطن و في جلالتكم يضحون بل يتبرعون بأموالهم لمساعدة المحتاجين في وطنهم، عاملين جهدهم لإنقاذ أسر معوزة ضمانا لكرامة و عرض و شرف الأسرة المغربية، في وقت كان العديد من رجال السياسة و العديد من هيئات المجتمع المدني و الصحافة والإعلام بل و العديد من رجال المال و الأعمال و من راكموا ثروات من نهب خيرات الوطن و إقتصاد الريع و سياسة الإمتيازات... كانوا يدعون خدمة الوطن و يتبجحون في المناسبات و أمام المنابر الإعلامية بأنهم وطنيين مخلصين و الله يعلم أنهم منافقون مستعدين للتضحية بالوطن و الشعب و الملك إن مست مصالحهم...
أجل في وقت كنا نسهر ليل نهار حفاظا على أمن و إستقرار الوطن و كنا في الوقت الذي يبقى للراحة نضحي براحتنا من أجل أن نواجه حربا إعلامية ضارية ضد الوطن أصبح يشنها خصوص المملكة المغربية و أعداء ثوابتنا الوطنية في هذا الوقت كان هناك وطنيين مخلصين من داخل وخارج المملكة يعملون على إعادة نشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية حبا في جلالتكم و في خدمة الوطن و إخلاصا للعرش العلوي المجيد... لكل هذا و بقدر ما كنت أخاف على الوطن من جشع و خبث رجال السياسة و إنتهازية بعض النخب الثقافية و السياسية و بعض هيئات المجتمع المدني بقدر ما شعرت أن الوطن بألف خير لأن هناك أناس وطنيين مخلصين صادقين مستعدين للتضحية بالغالي و النفيس حبا في الملك و الوطن و حفاظا على سلامة و قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة بقيادة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
أجل يا جلالة الملك المملكة المغربية قوية جدا بتلاحم العرش و الشعب كلنا يدا واحدا، الكل بجانبك و كلنا مستعدين للتضحية بالنفس و المال و الأولاد في سبيل إعلاء راية الوطن تحت قيادة جلالتكم...
على بركة الله يا جلالة الملك إتخد ما تراه مناسباً من إصلاحات سياسية، إقتصادية، إدارية... و ثقافية و في مختلف المجالات و الميادين كلنا سنكون معك كما كنا دائما بجانب والدنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، بارين بقسمنا و مخلصين لبيعتنا و متشبتين بأهداب العرش العلوي المجيد كما عهدتمونا جلالتكم.
إن خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بمناسبة عيد العرش المجيد قد وضع حد للإنتهازيين الذين كما سبق أن قلنا في مقالات سابقة ركبوا قطار السياسة أو هيئات المجتمع المدني لمراكمة الثروة و ليس حبا في الوطن...
أجل لقد إعتادت النخب المغربية وهي في غالبيتها كسائر النخب العربية ،نخب انتهازية همها الحصول على الامتيازات بغير وجه حق ومراكمة الثروة ولو بالركوب على رقاب شعب فقير...أجل فإذا كان السياسيون ينصبون على الشعب للوصول إلى البرلمان والحكومة والمجالس الجماعية والبلدية...فإن النخب المثقفة ورجال الصحافة والإعلام...والكتاب شأنهم في ذلك شأن الأحزاب اليسارية الراديكالية،والثيارات الإسلامية،انتهجوا سياسة معارضة النظام كوسيلة للابتزاز السياسي...أجل سياسة انتهجها بمكر وذهاء الوزير القوي في عهد الملك الحسن الثاني قدس الله روحه بخبرته حيت أنه صبر اغوارهم فوجد أنهم لا يعارضون النظام دفاعا عن مصالح الشعب ،بل دفاعا عن مصالحهم الشخصية ومصالح أبناءهم،فكانت سياسة إسكان وتدجين النخب عن طريق المنح من مناصب عليا ومديونيات ومقالع رمال...أوسمة ملكية...سياسة أتت أكلها فيما مضى ،لكن الآن وقد فطن الشعب لهذه اللعبة القذرة،وغاب الوزير صاحب الفكرة...كما أن وصول محمد السادس إلى سدة الحكم،وهو ما هو عليه من خبرة وحنكة وثقافة عالية...وقربا من شعبه،جعلت الملك قويا بشعبه،شعب أصبح يمقت السياسيين والمثقفين...وكل الانتهازيين ،فلم يعد الشعب المغربي يقبل أن يكون بضاعة يقايض بصمتها الانتهازيين النظام،وها هو الشعب يصطف في تلاحم قوي بين العرش العلوي والشعب...وها هم الانتهازيين من مثقفين ورجال الصحافة والإعلام والسياسيين...وبعد أن فشلت محاولاتهم للعودة إلى الاسترزاق والمتاجرة في آمال وأحلام الشعب الفقير يحاولون النصب على الشعب والنظام مرة أخرى حيت أن مؤخرا طفت على السطح تدوينات ومواقع باتت تحاول نشر الفتنة واليأس في صفوف الشعب المغربي تحت غطاء محاربة الفساد،وأن لهم غيرة على هذا الوطن، أناس أصبحوا يتفننون في نشر فيديوهات مفبركة على اليوتيوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي و بعض الجرائد الإلكترونية التي أنشئوها خصيصا لنشر الأكاذيب و تضليل الرأي العام الوطني ...لكن تحرياتنا أكدت لنا أنهم في غالبيتهم ليسوا سوى الثيار المتطرف من جماعة إسلامية محظورة و من اليسار الراديكالي وكذلك من الجناح المتشدد في حركة 20 فبراير الذي باتت بعض عناصره خارج البلاد تدعي أنهم جمهوريون و إنفصاليون... الذين بعد أن فشلت مخططاتهم وانكشفت الاعيبهم لزعزعت أمن و استقرار البلاد،وتنفيذ اجنداتهم التخريبية لما يخدم مصلحة أعداء الوطن،ولنسمي الأشياء بمسمياتها فإنه لو دخلت البلاد في فتنة مثل سوريا وليبيا...فسيسهل على الانفصاليين في الجنوب تقسيم البلاد ولو بمساعدة داعش وتكوين دويلة إسمها الجمهورية الصحراوية...طبعا أموال عديدة تساهم بها المخابرات الجزائرية لتحقيق هذا الغرض،وأموال طائلة يمول بها هؤلاء المرتزقة لنشر اليأس والإحباط والتشكيك في كل الإصلاحات التي تقوم بها البلاد،طبعا ليسهل عليهم في الوقت المعلوم تحريك الشارع ونشر الفتنة في البلاد...لذلك أدعوا الشعب المغربي إلى عدم الانسياق وراء ما تنشره هذه المواقع،مهما حاولوا التغطية على أهدافهم بدعوى محاربة الفساد...
ومن مواقع المملكة المغربية، أحب أن أقول كلمة للشعب المغربي،إن صاحب الجلالة هو أول من يحارب الفساد بنية خالصة وقد أعطى تعليمات بهذا الأمر لرجال أكفاء ليسهروا على هذا الهدف النبيل،ولدينا أناس على أعلى درجة من النزاهة والاستقامة والغيرة على البلاد، يحاربون الفساد بقوة وثبات بجانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده فلا يجب أن ننسى كفاءة أخينا فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك،والأخ محمد رشدي الشرايبي والأخ محمد منير الماجيدي...ولدينا كفاءات عالية في مجال الأمن كالسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني،والأخ محمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات...أناس أعرف شخصيا التضحيات التي يبدلونها ليل نهار لخدمة الصالح العام...وبهذه المناسبة ادعوا السادة مدراء اجهزة الاستخبارات الى توخي الحذر من محاولة اختراق خطير قد يقع لاجهزة الدولة من اناس كانوا اثناء فتنة الربيع العربي يسعون لجر البلد إلى الخراب والدمار وكانوا يعارضون ويطالبون بإسقاط النظام أرى بعضعم الآن وفي محاولة منهم لاختراق أجهزة الدولة يسعون لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش لاختراق الدولة وبعضهم كان يسخر من دكاء رجال الاستخبارات بدعوى انه كان عينا لهم وسط الاحذات وفي الواقع كانت لعبة اللعب على حبلين من اناس يعتقدون انهم الاذكى...كما ادعوا الشعب إلى وضع الثقة في مؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء ذعاة الفتنة مهما لبسوا من أقنعة...صحيح الكمال لله،لكننا ولله الحمد ننعم بالأمن و الإستقرار ،ونمضي قدما في طريق الإصلاح بقيادة ملك عظيم همه مصلحة شعبه،ونحقق الإنجازات الكبرى رغم مؤامرات الأعداء...
أيها الشعب المغربي العظيم،ضع يدك في يد ملكك ،ملك هو قائد الثورة والإصلاح وقائد الأمة لما فيه خير ومصلحة الوطن...وأعلم أن من ينشرون اليأس و يهاجمون الملكية،إنما يهاجمون مصدر قوة البلاد ليسهل عليهم نشر الفتنة وجر البلاد إلى المجهول كما حصل ويحصل في سوريا وليبيا واليمن...إنها الفتنة وقانا الله شرها.
نسأل آلله العلي القدير في هذه الأيام المباركة أن يحفظ بلدنا المغرب من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،وأن يحفظ ملكنا،وأن يحفظ الله سائر بلدان المسلمين"آمين يا رب"
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي

محمدبن الحسن علوي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي ،الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي.و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي...

....
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/06/23/35410796.html
....

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité