Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
6 novembre 2017

المملكة المغربية : لا غرابة إن كانت كل مقالاتنا و ما نعد به يتجسد على أرض الواقع في خطابات و قرارت ملكية قوية ببساطة لأن محمد ال

ROYAUME SITE

المملكة المغربية : لا غرابة إن كانت كل مقالاتنا و ما نعد به يتجسد على أرض الواقع في خطابات و قرارت ملكية قوية ببساطة لأن محمد السادس قائدنا و منه نستلهم أفكارنا.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 13 أكتوبر 2017 م.

أولا نقف إجلالا و تقديرا و تحية عسكرية بما يليق من إحترام و تقدير للمقام العالي بالله أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ،لأن اليوم في خطابه أمام نواب الأمة أكد جلالته على عهد جديد بقوله نحن لا ننتقد من أجل النقد، و معنى هذه الجمله أن جلالة الملك إن كان ينتقد الأوضاع في كل خطاباته الأخيرة فذلك معناه أنه يشعر بما يشعر به المواطن و يتابع كل صغيرة وكبيرة، أما كلمة لا ننتقد من أجل النقد، فمعناها أن الخطابات الملكية لن تبقى كما يحلم به رجال السلطة مجرد حبرا على ورق، يأتي الملك يلقي خطاب و كأنه إمام وخطيب في مسجد و يذهب كل إلى حال سبيله هذا يسرق أموال الشعب و المسؤول الآخر يتهرب من الضرائب و الشعب وحده الضحية بل في وقت من الأوقات كنا نخاف أن يأتي يوم يلقي الملك خطاب و لن يجد في الشعب من يستمع له لأن الشعب كما فقد ثقته في الحكومة و نواب الأمة و صحافة و هيئات المجتمع المدني... كنا نخاف و قد بدأ الشعب يطرح السؤال لماذا الخطابات الملكية تبقى حبرا على ورق و بدأت النخب تتسائل ما جدوى الخطابات الملكية إذا لم تتجسد على أرض الواقع بل بدأ أعداء الوطن يحاولون نشر سمومهم مرة بالقول إن الخطابات الملكية هي فقط للإستهلاك الخارجي، و مرة أنها مجرد مسرحية للضحك على الشعب... لذلك اليوم يمكننا أن نقول إن جلالة الملك قد وضع النقاط على الحروف و وضع حد للدعايات و ما يروج له أعداء الوطن بل أعاد الثقة للشعب بقوة في دور المؤسسة الملكية ضامنة لسيادة القانون و صمام الأمان بل اليوم يمكننا أن نؤكد أن الملك محمد السادس نصره الله و أيده قد أخرج دولة كانت تحتضر في غرفة الإنعاش و أنقدها من موت محقق أجل اليوم بدون محابات أو نفاق سياسي يمكننا أن نقول بأن الملك محمد السادس كان واضحا و في موعده مع التاريخ.
إن تحقيق تطلعات الشعب يحتاج فقط إلى توفر إرادة سياسية حقيقية للإصلاح...و ليس مسرحيات تحت عنوان "ربح مزيد من الوقت لسرقة و تهريب مزيد من خيرات البلاد ".
لقد كانت سياسة الدولة المغربية في العديد من المجالات الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية و السياسية تحتاج بلورة فكر و أسلوب جديد بعيد عن إقتصاد الريع، و إبعاد الكفاءات الوطنية وسياسة المحسوبية و الزبونية التي أفقدت أو قتلت الشعور بالوطنية و الإنتماء، نعم السياسة الخارجية ضرورية لكل نظام لأن كل رجل دولة يعلم أن العلاقات الدولية و بالإضافة إلى المصالح المشتركة الإقتصادية و التعاون الاستخباراتي بين الدول لحماية الأمن القومي لأية دولة، فإن من أهداف السياسة الخارجية إذا كانت بالنسبة للقوى العظمى هو البحث عن أسواق المال لتقوية اقتصادها و الهيمنة على خيرات الدول.... فإن السياسة الخارجية بالنسبة للعديد من الدول العربية و الإسلامية بل كل ما يسمى دول العالم الثالث خاصة هو التنافس على خدمة أجندات القوى العظمى أمريكا، فرنسا وبريطانيا وروسيا... سياسة تحمي من الانقلابات لأن تغيير أي نظام كيفما كانت قوته مجرد مسألة وقت بالنسبة للمخابرات الأجنبية و مسألة حسابات و مصالح، لكن هذه الحماية للأنظمة لا تحميهم من هزات داخلية و صراعات و قلاقل قد تكون قوية، صحيح أي خبير في السياسة الخارجية يعلم أن دون الضوء الأخضر تبقى أية قلاقل محصورة في شعب فقير متناحر يعيش دون أمن في إنتظار أن ترفع عن ذلك النظام الحماية،و صحيح أن القوى العظمى هدفها الأساسي أن تعيش الدول العربية والإسلامية في تبعية سياسية لا تمتلك القرار و تبعية إقتصادية تنتظر الصداقات أو المساعدات الأجنبية...
في مشكلة الصحراء، أقصى ما يمكن أن تمنح الدول العظمى للمغرب هو عدم الدخول في حرب استنزاف بين المغرب و جبهة البوليساريو أو مباشرة مع الجزائر... و أقصى ما يمكن أن تمنحه العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية سواء مع كوبا أو الدول الأفريقية هو الضغط على الحكومة الجزائرية بأن يكون هناك جلوس إلى طاولة المفاوضات بين الجانبين المغرب و البوليساريو قصد التفاوض على قبول حكم ذاتي ربما موسع... هذا أقصى ما يمكن أن يستفيد منه المغرب و أتحدى أي خبير كيفما كان أن يقول العكس...
الحل الوحيد لقضية الوحدة الترابية و لإستقرار الوطن رهين بتقوية الجبهة الداخلية بإصلاحات جوهرية حقيقية و ذلك لن يتم دون القضاء على رموز الفساد واللوبيات المتمكنة من الإدارة الترابية و من يسهل لهم الكدب على الملك و تزوير الحقائق من "أجهزة المخزن" لإبعاد النزهاء و الإبقاء على مصالحهم الشخصية ضدا على مصلحة الوطن والمواطن...
أجل أزيد من أربعين سنة ونحن نصارع من أجل قضية وحدتنا الترابية، وأزيد من ستين سنة مرت علي إستقلال البلاد، ماذا حققنا ؟ هل سبق أن حاسبنا أنفسنا وقمنا بوقفة مع الذات؟ الأكيد أن تجار الأزمات ليس في صالحهم ذلك، لكن الشعب لم يعد قاصرا أو مغلوبا على أمره، فإن كان في مرات عديدة الخوف يلجم المغاربة داخل أرض الوطن، فإن أبناء الشعب الأحرار خارج أرض الوطن أصبحوا صوت إخوانهم المغلوب على أمرهم داخل البلاد، ولم يعد للمسؤولين سوى النزول عند رغبة الشعب وتحقيق إصلاحات سياسية حقيقية ما ذام الكل يطالب بالإصلاح في ظل الثوابت الوطنية والإستقرار قبل تفاقم الأمور وخروجها عن السيطر فيصبح المواطن يلجأ لسياسة علي وعلى أعدائي، لذلك إذا كان لدى المسؤولين حس وطني فقد حان وقت وضع النقط على الحروف وبداية إصلاح حقيقي...
أجل السبب في كل هذا أن الصراعات السياسية التي عرفتها المملكة مند الإستقلال هي صراعات كانت أولا على الحكم، فالكل كان يعتبر نفسه ساهم في تحرير الوطن والكل كان يطالب بحقه، فكان صراع المواقع والتموقع ولم يكن أبدا صراع من أجل خدمة مصالح المواطنين أو مصالح البلاد، بل صراع أطماع وامتيازات وهكذا سارت الأمور لا أحد يفكر في هذا الشعب و همومه، أحزاب سياسية تتقاسم السلطة كحقن مخدرة كل خمس سنين، تبادل أدوار و مسرحيات متناغمة للحفاظ على إستقرار نسبي يضمن لهم ربح الوقت لتهريب خيرات الوطن، وتقاسم خيراته...
مرت أزيد من نصف قرن على الإستقلال ولا شيء تغير ،نفس السياسات لكن لسوء حظ السياسيين عندنا فالظروف تغيرت وأصبح هناك شعب واع لا يرضى بالذل، شعب بدأ يصرخ بأعلى صوته ، أيها المسؤولون كفى نهبا لثروات البلاد وخيراتها، وشعبنا مشرد وضائع بين غربة في الخارج وبين ضياع في الداخل...
نحن دولة ولسنا ضيعة فلاحية تفوت كل خمس سنوات لهذا الحزب أو ذلك فيسرق وينهب، فيلات ،سيارات فخمة ،أرصدة في الداخل والخارج، وأبنائهم يوظفون في أسمى المراكز... وشعبنا...أبناء الفقير ينظفون السيارات أو سائقين لدى أبناء اللصوص، وبناتنا ما عليهن سوى جلب المتعة لأبناء من سرقوا خيرات الوطن.
شعب لا يجد مراكز صحية أو مستشفيات تعتني به إذا مرض، ولا تعليم مجاني لأبناءه ولا أمن في الشارع( تشرميل)... ولا شيء
وهنا نطرح السؤال التالي، إذا كان مئات آلاف المغاربة في ديار الغربة والمهجر، ويعيلون مئات الآلاف من العائلات هنا في المغرب، وأقاموا المئات من المشاريع وظفوا فيها المئات من الآلاف من المواطنين...
وإذا كان لدينا مئات الآلاف من العاطلين، ومثلهم من المتسولين ومتعاطين الدعارة.... هنا من حقنا أن نطرح السؤال التالي :أين هي خيرات الوطن؟
أين هي ثروات البلاد؟
من أين راكم السياسيون ثرواتهم؟،
أين هي المراقبة والمحاسبة والقضاء؟؟؟
بل أين وأين وأين؟
ولا داعي لفضح المستور.
لا نريد فتنة في هذه البلاد، لكن أليس ما نعيشه أكبر فتنة؟
هل إستمرار الأوضاع احتقار لهذا الشعب؟
يأس الشعب من أن يرى فقط ملفات صغار الموظفون أمام القضاء لدر الرماد في العيون. يأس الشعب من كلامنا ووعودنا بمحاربة الفساد ورموزه...
كلا لن نقبل بأن يستمر الوضع هكذا، ولن يقبل الاشراف بأن يحكمنا أبناء اللصوص واللئام، وحان وقت الجد والحساب.
لا ننتظر شيئا من الحكومة أو أية حكومة، فكلهم وإن اختلفت الأقنعة لصوص وتجار امتيازات، لكن الشعب يضع ثقته في ملك البلاد، والفرصة الوحيدة هي خلال هذه الخمس سنوات، وتحت قيادة الملك تكون الحكومة و المؤسسة الملكية و كافة مكونات المجتمع المدني والدولة هدف واحد و يد واحدة وبرنامج واحدة دون مزايدات سياسوية ضيقة و يتم خلال هذه المدة محاربة التهرب والتملص الضريبي، ومحاربة تهريب الأموال ووضع سياسة عمومية حقيقية تضمن للمواطن كرامته في المستشفيات والعيش الكريم والمرافق الأساسية، وتضمن له الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية والاقتصادية و تضع الأسس لقضاء عادل نزيه...
وفي هذه الفترة، تعيد الأحزاب السياسية ترتيب بيوتها الداخلية و إصلاح أمورها حتى إذا مرت خمس سنين تكون إنتخابات حرة ونزيهة ونبدأ العمل ونحن في دولة قوية داخليا وخارجيا.
صدقوني لن يتقدم المغرب بل سيتراجع وقد يذهب في طريق الفتنة، وصدقوني لن نربح قضية الصحراء المغربية، إلا بإصلاح الأوضاع السياسية بالبلاد وبتقوية الجبهة الداخلية.
إذا أصبحت عندنا عدالة اجتماعية واقتصادية قوية، وعدالة في القضاء وحاربنا الفساد ورموزه... عند ذلك لن يبقى هناك انفصاليون لأن الكل سيفتخر أنه ينتمي للمملكة المغربية، و لن نحتاج بعد ذلك لأي سند من أية دولة أفريقية... سنكسب قضية الصحراء وسنكسب بلدنا وسيصبح المغرب دولة قوية بلا منازع... هذا هو الحل، وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة...
كلنا ضد الفساد، كلنا مع الملك في الإصلاح ومحاربة الفساد.
سنساند بقوة القانون كل من يفضح الفساد ولكن بالطرق القانونية وتحت قيادة ملكنا وفي احترام لثوابتنا الوطنية.

ملاحظة هامة :
إذا كنا نتكلم بهذه القرحة فلأننا لا نريد أن يأتي يوم، يخرب فيه اللصوص الوطن، هم سيفرون بأموالهم آمنين مطمئنين ،والشعب عند ذلك سيعيش الفتنة والذل، ونحن سنندم أننا نافقنا في يوم وكدبنا على السلطان،التاريخ يذكر السلطان وعهده، فنريد أن يذكر التاريخ ملكنا بكل خير، ونريد أن يعيش شعبنا كل خير.
و إننا إذ نشكر جلالة الملك فإننا كذلك نشكر رجال مخلصين كانوا يعملون على إيصال معانات و هموم الشعب المغربي العظيم و تطلعاته إلى ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و نخص بالذكر الإخوة الكرام بالديوان الملكي فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،

MOULAY

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي. الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي.و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي ...
__
http://whitehouse.canalblog.com/archives/2017/10/07/35744887.html
__

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité