Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
11 octobre 2017

المملكة المغربية : بعيدا عن لغة الخشب و سياسة قولوا العام زين...هذه كلمتنا بصدق لملك البلاد و للإخوة الكرام بالمؤسسة الملكية و ل

rorce

المملكة المغربية : بعيدا عن لغة الخشب و سياسة قولوا العام زين...هذه كلمتنا بصدق لملك البلاد و للإخوة الكرام بالمؤسسة الملكية و للشعب المغربي .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 11 أكتوبر 2017م.

تمهيد : إن كنت أخاف على وطني، فإن ما يريحني هو معرفتي بأن الملك محمد السادس يحب النصيحة كما أنه يكره النفاق و التملق، صحيح أنني صريح جدا، لكن جلالة الملك يعرف جيدا مدى حبي و إخلاصي لجلالته.
فشكرا يا جلالة الملك على عطفكم ورعايتكم السامية و المولوية لنا.

الدين نصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله و رسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم. صدق جدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
فوالله يا ملك البلاد و يا إبن العم ما رأيت في حياتي قط عهدا كثر فيه المنافقون مثل هذا العهد، و هو ما أصبح يخيفني عليك و على الوطن، لأن المنافقين أصل البلاء و الخراب، منهم من يسعى للتغرير بالسلطان و لايهمه سوى سرقة خيرات الوطن و تهريبها، و نوع ينافق عله يحظى بحظوة أو إمتيازات و نوع حاقد يحاول تضليل السلطان للإنتقام منه لخراب الوطن، و كما ستقرأ يا جلالة الملك و يا إبن العم في الرابط المرفق بالمقال فهناك أخطاء كثيرة وقعت في هذا العهد ما يظهر جليا لأي عاقل على أن هناك من بطانتك عدو لك ينصحك لما فيه خراب الوطن، ففي هذا العهد أهمل الوطنيين و كل ناصح فكثر الفساد حتى إشتكت منه الأمة فلا تجد مغربي إلا و قد تضرر منه فكادت الجبهة الداخلية أن تصبح كشجرة نخرها السوس قد تنهار عند أية هزة أو رياح قوية و إذا لم يعالج الفساد فإن الشجرة ستنهار من تلقاء نفسها...
لذلك أوصيك يا ملك البلاد و إبن العم بالابتعاد عن كل ناصح يضللك، فهل يعقل أن مشروع الحسيمة حوالي 900 مليار سنتيم كما ذكرت الصحف، مشروع لم ينجز و لم يخبروك بالأمر.
و هل يعقل أن مدينة حساسة يتظاهر أهلها لشهور و كل إعلام العالم ينقل أخبارها و كادت أن تتضامن معها جهات أخرى فتجر الوطن إلى كارثة... ومع ذلك لم يخبروك بخطورة الوضع...
أجل إن الذين من صالحهم أن يبقى الفساد ليسرقوا و يهربون خيرات البلاد، أو الذين يسعون للإنتقام من الملكية بالمغرب بتضليل الملك هم من يجندون صحافتهم للتطبيل و التهليل طبعا ليقولوا لجلالتكم ها هو الشعب كله يهتف بحياتكم و يعيش بخير و سلام، و في نفس الوقت يستفزون شعبك ضدك بنشر صورك هنا أو هناك و كأن القرب هو في أخد صورة مع هذا المواطن أو تلك و كأنهم يقولون للشعب أن في الوقت الذي تتظاهر مدينة كاملة و في وقت هناك مناطق لا تجد حتى مستوصف ها هو ملك البلاد يتجول هنا و هناك لا يهتم بأمور شعبه... أجل إكتشفت أن الخونة والعملاء ثلاثة أنواع هناك من يتآمر في الخفاء بتضليل جلالتكم، و هناك لصوص المال العام و هناك العياشة و هم إعلام لصوص المال العام على الصحف و الجرائد الإلكترونية و مواقع التواصل الإجتماعي لتضليل جلالتكم و لإستفزاز الشعب...
يا جلالة الملك و الله و أنت تعلم صدقي معك، أنني لست منافقا بل في قمة الصراحة لأقول لجلالتكم إن الإصلاح أصبح مطلب الشعب قاطبة لذلك أتمنى أن تكون جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لقطع الطريق على كل من يريد شرا بهذا الوطن و حتى و تكون جلالتكم مع شعبكم لما فيه خير البلاد و صالح الوطن.
أجل إن الحضور الفعلي لرئيس الدولة و إشرافه على الأمور و على شؤون الدولة بنفسه و تفقده لأحوال شعبه هو السبيل الوحيد لحماية دولته من المؤامرات و الهزات، فكم من رئيس دولة يثق في أناس يبيعون و يشترون في مصالح الشعب و أسرار الرئيس و قضايا الدولة و يراكمون الثروات بل بخلقون أزمات لأن في الأزمات هناك من ينتعش بتهريب أطنان من المخدرات، هناك من يتاجر بالأسلحة هناك من يهرب أطنان من الدهب بل الخطير هناك من يبيع أسرار الدولة ليضمن مستقبلا أفضل لدى إستخباران القوى العظمى عند إنهيار الدولة...
الكل يبحث عن مصلحته الشخصية بعيدا عن مصالح الوطن خاصة و ان التاريخ لا يذكر غير الدولة و رئيسها أما الآخرون مجرد متعاونين و طبعا الشعب كذلك يدفع الثمن.
كلنا شاهدنا أردوغان و قد تحالف العالم ضده، و لكن بما أن الجبهة الداخلية قوية فإنه إزداد قوة، و مكانة تركيا الآن جد قوية إقتصاديا بل سياسيا و تحتل مراكز مشرفة في جميع المجالات و المؤشرات الإجتماعية، الإقتصادية، التعليم، الصحة تحتل مكانة مشرفة عالميا عالميا ...
أجل لقد قوى أردوغان الجبهة الداخلية و من حقه الآن أن يغني نشيد القوي، سقف بيتي حديد وركن بيتي حجر، إعصفي يا رياح و إهطلي يا أمطار لست أخشى خطر.
في المغرب صحيح قد تكون هناك مؤامرات خارجية لكن شخصيا أعتبر هذا الأمر عادي لأن عندما تساهم في تسيير سياسة دولة عليك أن تتعود على صراعات مخابراتية قاتلة و التصدي لمؤامرات من مختلف أنحاء العالم و مختلف الأشكال و الطرق بل أحيانا كثيرة قد تتعود على التصدي لمؤامرات الأصدقاء قبل الأعداء، لكن أي رئيس دولة بحكم أنه يكون هو الرئيس الفعلي لجهاز المخابرات فإنه يعلم أن المخابرات وليس جهاز الإستخبارات و هنا فرق كبير سنوضحه في مقالات لاحقة إن شاء الله، المهم على أي رئيس دولة أن يعلم أن المخابرات هي تقوية مناعة الدولة و ذلك بتقوية دور المثقفين و العلماء و المفكرين و تشجيع البحث العلمي و إعطائهم مكانة تليق بهم، و كذلك العمل على تقوية ركائز الدولة بالأحزاب السياسية و المجتمع المدني و جعلهم قادرين على تأطير المواطنين و الإهتمام بشؤون الطلبة، و طبعا تقوية حكامة جيدة في القضاء و الإدارة و تخليص الضرائب حتى تكون الدولة قادرة على تحسين معيشة المواطنين و ضمان كرامتهم.
إذا كان رئيس الدولة يعي جيدا مفهوم و أبعاد الإستقرار السياسي للدولة عند ذلك فلن ينجح في زعزعة الأمن القومي لدولته أيا كان.
للأسف الشديد في الدول العربية والإسلامية، لم يصل رؤساء الدول فيها إلى هذا المفهوم، بل هناك من يعتقد أن عليه شراء رضاء أمريكا و أوروبا أو المعسكر الشرقي ليضمن بقاءه في الرئاسة، و هناك للأسف من يستغل بوقاحة ما يقع الآن في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس... و مصر ليخيفوا شعوبهم مستعملين أحقر الأساليب في إستعباد الشعوب بدل أن يكونوا رؤساء حقيقيين يذكرهم التاريخ فقد إختار بعض الرؤساء و الحكام العرب أن يكونوا رؤساء عصابات، ينهبون و يهربون خيرات بلدانهم و يجوعون شعوبهم بل لم يستفيدوا من درس مهم، الشعوب قد تجوع و هي جائعة أصلا، قد تعذب و هي اصلا تعيش العذاب لكن ألا يخجل الحكام العرب بأن التاريخ سيذكرهم بأقدح النعوت... سحقا لهم.
في المغرب ما يقع الآن هو ناقوس خطر دق بسرعة كبيرة ليذكر الدولة بأن عليها الإسراع في تقوية الجبهة الوطنية ليس بالشعارات الجوفاء بل بسياسة حقيقية لأن ما يقع في هذا الوطن الغالي يبدو لي أن قبل أن تكون هناك مؤامرة خارجية فقد سبقتها مؤامرات داخلية كما سبق و أن تطرقت إليه في مقال سابق ...
إذا كانت هناك مؤامرات من الخارج تنفد بأيادي مغربية فلا نستبعد كذلك أن من يخطط لعزل الملكية عن هموم الشعب قريب جدا من الملك...
لأن ما يخيفنا كثيرا هو المستقبل القريب إذا لم تغير الدولة من طريقة تعاطيها مع هموم و مشاكل المواطنين والمقيمين بالخارج، الآن هناك تظافر جهود كل القوى الحية في البلاد لإحتواء الوضع حفاظا على سلامة المواطنين و على إستقرار الوطن، فما يقع الآن أمر مقدور عليه ولا خوف منه عن أمن و إستقرار الوطن، فقط هناك الأعداء عندما فشلوا في جر مدينة الحسيمة التي عبر سكانها عن ولائهم و تشبتهم بالعرش والسلطان و بالبيعة، فإن حرب الأعداء الآن بدأت على مختلف وسائل الإعلام...لذلك على كل مواطن مغربي يحب الخير لهذا الوطن الغالي، عليه أن يكون حريصا جدا لأننا في حرب حقيقية فقط هي الآن حرب على مواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك، تويتر، يوتوب... و العديد من الجرائد الإلكترونية و الصفحات، أعداء الوطن يحاولون نشر الرعب و تهويل الأمر و ترويج أخبار زائفة و قد تكون مغلفة بغلاف وطني لتضليلكم، كما قد يلجئون إلى نشر صور فوتوشوب أي صور مركبة للملك مع هذا أو تلك فالرجاء لا تنشروا أي مقال أو معلومة أو صورة إلا إذا أخدت من موقع رسمي معتمد...
الملك رئيس الدولة و أمير المؤمنين لذلك فلا تنشر إلا الصور التي تليق بمقام جلالته.
كما أن على كل من يحب وطنه و يريد الخير و الإستقرار لهذا الوطن الغالي أن يكون واقعيا صدوقا فإذا كنا حريصين على الملكية فذلك لأننا نعلم أولا أن المغرب لا يمكن أن يوحد صفوفه إلا الملك و ملك قوي بالعدل يسود و يحكم و ليست ملكية برلمانية.
كما أقول للإخوة عليكم أن توضحوا للآخرين أن المغرب مستحيل ان يكون جمهورية لأن كل جهة الشمال، الجنوب، الشرق...رابطهم مع البيعة و الملكية و أي نظام آخر كل جهة ستسعى للإستقلال عن باقي الجهات.
كما أن الواقع أكد بالملموس أن هناك مخطط لتشتيت و تمزيق الدول العربية لتبقى مسرحا للحروب الطائفية و الإقتتال و منطقة حاضنة للإرهاب بينما الدول العظمى تنهب و تسرق خيرات و ثروات البلاد، و من قال عكس ذلك فهو إما لأنه قبض الثمن ليبيع وطنه و إما مغفل لا يعي ما يقول.
كما أننا و حفاظا على أمن الوطن و سلامته فإننا نتمنى أن تغير الدولة في أسلوب و طريقة تعاطيها مع الأحداث و المشاكل التي يعاني منها المواطنين في الصحة، العدل، التعليم...
عندما قامت فتنة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب لم يجد الملك إلى جانبه سوى شعبه الفقير والذي رغم أنه لم يستفد لا من أوسمة ملكية ولا مديونيات ولا مقالع رمال...لكن شعب مخلص للملك ويقدر معنى البيعة والإلتزام، شعب دكي عرف بالفطرة أن الذين خرجوا للشارع يطالبون بإسقاط النظام ليسوا إلا عملاء ينفدون أجندات خارجية لأن طبيعي إن سقط النظام ستحل محله الفوضى،أما الذين خرجوا يطالبون بإسقاط الفساد فلم يكونوا سوى مجموعة لصوص ومفسدين في الوطن...والباقي مجرد سماسرة إمتيازات أو مبتزين للنظام،مرت المرحلة بما لها وعليها وكسب الشعب الرهان فبفضل عقلانية الشعب المغربي وبفضل حكمة الملك هاهي المملكة تنعم بالأمن و الإستقرار في وقت تعم الفوضى والخراب باقي الدول العربية...ولنعد إلى شؤوننا الخاصة في المغرب...فدرس الربيع العربي جعل الشعب يتأكد أن الملك هو موحد الأمة وضامن الأمن واستقرار البلاد،وكما أن الملك استفاد من هذه المرحلة بآن عرف بأن ليس له سوى شعبه، اجل فتاريخ المغرب مليء بالخونة،وخاصة من أناس كانوا ذوما قريبين من السلطان،يقبلون يديه نهارا ويتامرون عليه ليلا،أناس استطاعوا نيل الحظوة والمناصب العليا بطرق ملتوية متظاهرين بالولاء والإخلاص ليكسبوا ثقة السلطان ويعمدوا بعد ذلك إلى استغلال مناصبهم لمراكمة الثروة على حساب شعب فقير وعلى حساب تشويه سمعة السلطان،فكل ما يهمهم هو المال وليدهب بعد ذلك الوطن والشعب والسلطان إلى الجحيم...ولكي ينجح هؤلاء المرتزقة فإن أول عمل يقومون به هو إبعاد وتصفية معارضيهم أو بعبارة أصح من يريد خدمة الوطن بإخلاص لأنه حتما سيفضح أمرهم لذى الحاكم...أناس لا يتورعون في جعل أجهزة الدولة وسيلة لتضليل الحاكم و فبركة الملفات واختلاق التهم ،ولا يتورعون في استعمال القضاء كمطرقة للنزول بقوة على رأس كل من تسول له نفسه كشف أساليبهم القذرة...إنها لعبة محيط الموت"أو محيط الملك"لعبة قديمة قدم الزمان ولا تتغير بتغير المكان...نعم في المغرب حان الوقت لفضح كل من يستغل قربه من الملك أو سلطته لتقوية نفوذه المادي،كما حان الوقت لفضح من يستغلون الأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني لمراكمة الثروة...دون أن ننسى من يستغلون الصحافة لأغراض دنيئة أولها الابتزاز وآخرها تبييض أفعال لصوص المال العام وتضليل الشعب...وللذكرى فخلال فتنة الربيع العربي كنا نعمل يوميا وليل نهار لفضح المؤامرة والتصدي لذعاة الفتنة...من مالنا الخاص،أين كان من ينعمون الآن بالامتيازات ربما كانوا منشغلين بتهريب أموالهم إلى خارج الوطن فإن سقط النظام هربوا في أول طائرة وكما قلت فشعارهم أنه نعيش مع الملك لنستفيد أما اذا وقع مكروه فلتدهب الملكية والشعب إلى الجحيم...هم الآن ينعمون إلى جانب الملك بكل الامتيازات،أما نحن فما على الجندي إلا الطاعة وتنفيذ الأوامر...طبعا هم جد أذكياء لا يتركون أية شكاية أو ملتمس يصل ليد الملك،وحتى وإن تحداهم شخص ما ووصلت شكايته أو ملتمس للملك فيكفي تقرير مفبرك ليرمى طلبه في سلة المهملات...إنه الحصار الحقيقي وصور يحجب عن الملك شعبه وحقيقة الأمور...الغريب في الأمر أن نجد أناس كانوا أثناء فترة الربيع العربي يسبون الملك ويحاولون تخريب البلاد، وبقدرة قادر نجدهم يسعون الآن لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش...أليس هذآ أخطر إختراق قد يهدد أمن المملكة أن نجد أبناء الخونة ضباط في سلك الشرطة والجيش وأبناء الوطنيين في الشارع"عن أي مستقبل للمغرب سنتحدث في ظل تقارير تبيض الأسود وتسود الأبيض بالمحسوبية والزبونية والرشوة...كارثة حقا...هذآ كان حال المملكة وكواليسها قبل أن يعمد الملك إلى إعطاء الأمر الصارم لوزير الداخلية وللمدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي للسهر على تنقية جهاز الاستخبارات العامة لمواكبة الإرادة الملكية...اجل إن الظروف الصعبة التي تمر منها الدولة،مؤامرات خارجية من دول كانت لغاية الأمس دول حليفة وصديقة،واستغلالهم لوسائل الإعلام المكتوب والمقروء والمسموع، ومستغلين الطابور الخامس من عملاءهم من ثيارات سياسية راديكالية يسارية وإسلامية...للترويج لاطروحاتهم ونشر اليأس والإحباط وسط الشارع مستعملين الإشاعات ويهولون الأمور ويضخمون الأحداث...ولكي تنطلي على المواطنين الحيلة باتوا يستعملون مواقع التواصل الإجتماعي تحت دعوة الدفاع عن المظلومين ومحاربة الفساد...إن الحرب أصبحت مكشوفة الأهداف، والهدف واحد هو الإساءة لموحد البلاد لأنه لا يمكن النيل من المغرب إلا بالنيل من مصدر القوة التي هي الملكية،فإذا كانت المؤامرات تنفد بأيادي مغربية، فإن العديد من الوقائع و الأحداث تجعلنا لا نستبعد أن يكون خصوم المملكة استطاعوا تجنيد نافدين في مراكز القرار في الدولة،ولما لا من محيط الملك أو أحد أقربائه ،وإلا بماذا يمكننا أن نفسر أخطاء قاتلة كمنح العفو عن البيدوفيل الأسباني،وتعري جينيفير لوبيز مباشرة على قناة 2م "القناة التانية" ومنح الأوسمة الملكية لكل من هب ودب،وإلا بماذا نفسر أن العديد من الشكايات التي تصل القصر قلما يثم الإهتمام بها،بل إذا حصل وتوصل الملك بارسالية يتم بعت أجهزة الاستعلامات لإجراء بحت مع المعني بالأمر ليرفع التقرير...ولا شيء وكأن المواطن طلب من الملك أن يعين سفيرا في واشنطن،أليست هذه قمة السخرية من الملك وقمة الاستخفاف بالمواطنين،اوليست الخروقات التي قامت بها أجهزة الداخلية من شطط القياد في استغلال السلطة اثارة مقصودة لسخط المواطنين...دون أن ننسى فواتير الكهرباء المرتفعة التي عرفتها مناطق شمال المغرب...كل هذا إن ذل على شيء فإنما يؤكد بالملموس أن هناك أشخاص نافدين يحاولون توريط الملك مع شعبه...نعم إن اعداءنا ليسوا فقط من خارج البلاد لأنهم يعلمون أن مهما كانت مخططاتهم لن يستطيعوا النجاح في تنفيذها دون وجود طابور خامس من العملاء مدعوما بأشخاص ذوو نفود...نعم لقد حان الوقت ليعمل الملك على تقوية الجبهة الداخلية بالاهتمام بشكايات وتظلمات المواطنين، والاستعانة بأناس همهم مصلحة الوطن لا مراكمة الثروة على حساب القصر،ولأعطي الدليل على أن في الأمر أشخاص جد نافدين في الدولة نطرح السؤال الخطير التالي :كيف يورطون الملك في جعل مهرجان موازين تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة ،فقبل أن نتحدث عن ملايين الدراهم التي تصرف في مهرجان موازين وقد شاهدنا أثناء تدشين الملك لمشاريع التنمية البشرية أن هناك أسر لا تملك قوت يومها "منطقة انفكو كمثال" لكن الأهم هل يعقل أن تناسوا من نظموا المهرجان أنه نظم في شهر شعبان ،مع العلم في رمضان تكون الدروس الحسنية تحت الرئاسة الفعلية لأمير المؤمنين،وبعد أسابيع كانت مراسيم البيعة التي هي عقد بين السلطان والرعية...أليس هذا قمة توريط الملك مع شعبه...أجل هناك سلطة قوية بيد أناس يبدوا أنهم يخططون للنيل من الملك وافقاده المصداقية أمام شعبه، بل من يوحي بسفريات الملك هنا و هناك و أخذ صور حتى أصبح خصوم الملكية يستغلون الأمر و يسيئون للملك بل جعلوا يروجون لأفكار يسممون بها علاقة الملك بشعبه مروجين أنه لا يهتم سوى بمشاريعه و التجول و أخد صور "سيلفيات" بعيدا عن هموم و قضايا المواطنين ...لذلك فإننا لن نترك الملك لوحده وسط الخونة لأنه في الأخير الشعب والملك من سيدفع الثمن إذا ما نجح الأعداء في جر البلد إلى المجهول ، ومن هذا المنبر أدعوا الأخوة فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك، والأخ محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات،والأخ عبد اللطيف الحموشي مدير الإدارة العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والأخ محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك و محمد منير الماجيدي ...أعرف أن هناك إخوة مخلصين كثر لكن اقتصرت على من أعرفهم مند زمن طويل وأعرف طرق عملهم وأخلاقهم واخلاصهم للملك والوطن،وهم كذلك يعرفون عملنا ومجهوداتنا مند عقود للحفاظ على استقرار البلاد تحت القيادة العليا لصاحب الجلالة، لذلك اذعوهم إلى الوقوف القوي بجانب الملك،وحمايته من كل من يريد توريطه في أي ملف أو قضية قد تنجح في خلق فجوة بين الملك وشعبه،لأننا نريد من الآن وصاعدا أن يشاهد الشعب المغربي سياسة جديدة للدولة تقوي الجبهة الداخلية حتى نستطيع التصدي لمخططات الأعداء لتقسيم البلاد...ومن هذا المنبر أتوجه برسالة لملك البلاد...
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى، يتشرف خديم الاعتاب الشريفة، الشريف مولاي عبدالله بوسكروي مدير مواقع المملكة المغربية، وأحد جنودكم و أبناء عمومتكم الكرام الساهرين على خدمة العرش العلوي المجيد تحت قيادتكم يا مولاي، بأن أتقدم لكم بعد تقديم فروض الطاعة والولاء، وتجديد أواصر البيعة الدائمة من جنودكم ومن أبناء عمومتكم الكرام للعرش العلوي المجيد، بأن نبلغ جلالتكم اننا أطر وأعضاء مواقع المملكة المغربية سنبقى كما كنا دائما جنودا مجندون في خدمة الوطن والعرش العلوي، أوفياء لقسمنا ولشعارنا الخالد : الله_الوطن_الملك، وستبقى نتحدى كل من تسول له نفسه المس بثوابتنا الوطنية،وسنتصدئ بحزم وقوة لدعاة الفتنة ولأعداء وحدتنا الترابية.
مولانا صاحب الجلالة، أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى، نحن فخورون بالعناية المولوية السامية التي تولونها لنا، ونعتز بذلك وجد فخورون بالرعاية الملكية السامية لنا، ونعلم أن الأطر المحيطة بجلالتكم كمستشاركم فؤاد عالي الهمة، ومدير ديوان جلالتكم محمد رشدي الشرايبي ومدير الكتابة الخاصة لجلالتكم منير الماجيدي،بمعية عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و العديد من الإخوة مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين هم خيرة أبناء الوطن ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والغيرة على مصالح الوطن، كلهم يتابعون ويولون اهتماما كبيرا لكل ما يخصنا.
فشكرا لكم يا صاحب الجلالة .
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وابقاكم ذخرا وملاذا لشعبكم الوفي، وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وانبته الله النبات الحسن، وحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ووالدتهما الأميرة للا سلمى وأن يشد ازركم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وان يحفظ الله كافة أفراد الأسرة الملكية الكريمة، إنه سميع مجيب الدعوات.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي

ENTOURAGE

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ مهدي علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي...

.....
http://almouwatin.com/2016/10/27/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84/
....

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité