Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
12 avril 2017

المملكة المغربية : لإعادة الثقة للمواطن في مؤسسات الدولة فإننا نلتمس من الملك محمد السادس أن يتابع تنزيل مضامين الخطابات الملكي

 

DISCOURS ROYAL

المملكة المغربية : لإعادة الثقة للمواطن في مؤسسات الدولة فإننا نلتمس من الملك محمد السادس أن يتابع تنزيل مضامين الخطابات الملكية على أرض الواقع، كما نطلب من الحكومة تنفيد ما تضعه من برامج .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 12 أبريل 2017 م.

"الملك و الحكومة و الشعب، كلنا في مركب واحد، فإما سندع النفاق و المحابات جانبا و نقول الصراحة مهما كانت قاسية لمعالجة مكامن الخلل و بالتالي النجاة في عالم و محيط دولي و إقليمي أصبح كبحر هائج ونعبر بالسفينة إلى بر الأمان، أو نستمر في النفاق و التطبيل طمعا في الحصول على مكاسب شخصية و نضحي بالوطن "

الإصلاح السياسي بالمملكة لا يمكن أن يثم إلا بشعب واع بمسؤولياته وكذلك بنواب أمة لهم الجرأة على قول الحق وبصحافة جريئة قادرة على وضع الأصبع على مكان الجرح لمعالجته، للأسف الشديد الكل يلهث وراء المصالح الشخصية و الإمتيازات، مسؤولين سياسيين يراكمون الثروات، و مواطنين يطلبون لكل من هب ودب طمعا في الحصول على أي مكسب... فكيف يمكن أن نتقدم ونحن بهذه الدرجة من الإنحطاط الأخلاقي و عدم الشعور بالمسؤولية...
حتما الإستمرار على هذا النهج قد يقود الوطن إلى الكارثة إذا لم نتدارك الأمر، و هذه مسؤولية الدولة، أولا العمل كل ما من شأنه الحفاظ على إستقرار الدولة و حسن سير مؤسساتها و بالتالي ضمان إستمراريتها، و لهذا قررنا أن نترك المحابات و النفاق جانبا ونضع النقط على الحروف لما فيه خير البلاد و الصالح العام.
فإذا كانت الدولة المغربية تنهج سياسة قد تجعل الأوضاع تنفجر ويفقد الشعب الثقة في أي مخاطب وهنا سنذهب إلى طريق مسدود وطريق الفتنة إذا إستمرت الجالية تشتكي والمواطن داخل الوطن يصرخ من الفساد، والمعارضة من داخل وخارج الوطن ينشرون سمومهم، والدولة تنهج سياسة قولوا ما شئتم و نفعل ما نشاء، معتقدة أنها تتبجح بسياسة حرية التعبير، كلا هذه مطالب إجتماعية لشعب أصبح قريبا من أن يفقد ثقته بكل شيء... الآن الشعب فقد الثقة في الأحزاب السياسية بل في كل مكونات الدولة ولم يعد يثق إلا في الملك محمد السادس، فماذا سيقع إن إستمرت الأوضاع كما هي، حتما النتيجة سيفقد الشعب الثقة في كل شيء ولن يعود أمامه من خيار آخر سوى الفوضى...
مصلحة الوطن فوق كل إعتبار والحفاظ على أمن الوطن واستقراره أولوية قصوى، لذلك و نحن نرى هذا التخبط الذي أصبحت تعيشه البلاد، وعودة الفساد لمختلف المرافق الإدارية وتدهور الأوضاع الإجتماعية... رياح ما قبل العاصفة لذلك لن نبقى مكتوفي الأيدي ونحن نرى سياسة لا زالت تنهجها الدولة مند عهد الحماية، سياسة عفا الله عما سلف، وسياسة تنهجها الدولة مند عهد البصري سياسة قولوا ما شئتم ونفعل ما نريد... في تحدي سافر لإرادة الشعب.
من هذا المنطلق وحرصا على المصالح العليا للوطن والمواطن، فإننا نلتمس من الملك محمد السادس أن ينهج أسلوب جديد في التعامل مع القضايا الوطنية، ليس بإعطاء التوجيهات السامية التي أصبح الكل يعي بأنها لا تطبق على أرض الواقع، كما أننا لسنا في ملكية برلمانية كما أن الملك عندنا يسود ويحكم و لذلك فنرجوا أن يقف موقفا حازما سواء بإعطاء تعليمات قوية لمختلف الوزارات والمفتشيات العامة بالعمل الميداني على محاربة الفساد والمفسدين، وإعطاء تعليمات للنيابات العامة بتطبيق القانون وفتح ملفات الفساد التي يحيلها عليهم المجلس الأعلى للحسابات حتى تعود الثقة للمواطنين...
محاربة تهريب الأموال والتهرب الضريبي، بل لما لا إعطاء تعليمات لكبار رجال الأعمال و من راكموا أموالهم بصراحة من خيرات هذا الوطن الغالي بإنشاء مرافق خيرية وجمعيات خيرية...
الظروف التي تمر بها البلاد أصبحت تحتاج لمواكبة وتتبع ميداني من جلالة الملك والسهر على إيجاد طاقم من الأطر النزيهة لمواكبة تنفيذ الخطب والتوجيهات الملكية على أرض الواقع حتى تعود الثقة للشعب في مؤسسات الدولة ونضمن الإستقرار لهذا الوطن الذي أصبح الأعداء والمتربصين به كثر، الآن لدينا حكومة تتحمل المسؤولية،و ليس من صالحنا أن تفشل ببساطة لأنه ليس هناك إستعداد لإجراء إنتخابات سابقة لأوانها فحتما العزوف عن التصويت سيفشلها، لذلك نتمنى من الحكومة الجديدة أن يكون هدفها الأساسي إلى جانب الملك محمد السادس هو الإصلاح السياسي والإداري ومحاربة الفساد المالي أما أي برامج أخرى فليست ولن تكون سوى ضياع الوقت في إنتظار اليأس العام والكارثة.
المطلب الشعبي العام الآن هو الإصلاح و لا شيء غير الإصلاح ومحاربة الفساد حتى تعود للمواطنين الثقة في مؤسسات بلدهم.
"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

"رب اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي.و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ محمد نواري...

AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité