Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
2 avril 2017

المملكة المغربية : الحقيقة بدون نفاق محمد السادس ملك عظيم ...لكن حب الوطن و الإخلاص للملك يتطلب شعب واع بحقوقه و بخطورة الظرفية

AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

 

المملكة المغربية : الحقيقة بدون نفاق محمد السادس ملك عظيم ...لكن حب الوطن و الإخلاص للملك يتطلب شعب واع بحقوقه و بخطورة الظرفية التي تمر بها البلاد و المنطقة العربية جمعاء.

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 02 أبريل 2017 م.

تمهيد : إلى كل الذين يهتمون بالتفاهات، و يتعب نفسه بالسؤال عن الآخرين، من هذا ؟ لماذا يضع هذا صورته أمام جلالة الملك ؟ ... نحن في دولة و هناك وزارة الداخلية و هناك أجهزة أمنية تراقب، و كل شخص يتحمل مسؤولية و مضامين ما يكتب، فمن أراد أن يكون مخبرا فليذهب لأقرب مركز شرطة و يطلب منهم العمل مرشدا... طبعا لن يقبل به أحد لأن لا مكان للتافهين سوى القمامة مع الازبال...تحية صادقة لكل الوطنيين، و لكل الملكيين الذين يتجندون بجانب الملك، و حبا في الوطن للمساهمة في البناء والتنمية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

عندما تتفحص مواقع التواصل الاجتماعي، تجد أن الغالية العظمى بدل أن تهتم بتغيير الأوضاع السياسية إلى الأحسن، و ذلك بفضح الفساد ولصوص المال العام،و من يكسبون الملايير يوميا من رخص السفن بأعالي البحار، أو مقالع الرمال، و من يجنون الملايير من النوادي الليلية و الحانات.... بل من تفوت لهم صفقات مشبوهة بالملايير... نجد البعض هذا يتهم الآخر بالانتهازية!!! أيها السادة اهتموا بمن نهبوا خيرات الوطن وراكموا الملايير ولو بفضح الخروقات على مستوى مدنهم أو إعادة نشر مقالات الجرائد التي يستغيث فيها إخوانهم أما من الظلم و يطالبون بإصافهم، أو نداء مريض مرمي في بيته دون علاج، أو أسرة مشردة... مساهمة منه في بناء لبنة هذا الوطن الغالي إلى جانب الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأن الملك حينما يدشن أو يقوم بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فإنما غرضه إنقاذ أسرة من الضياع، و مريض محتاج من الموت أو إزالة ظلم عن مواطن بسيط وقع بين يد ظالم... هكذا يبنئ الوطن لبنة لبنة كالمنزل...للأسف تجد أن جل المواطنين غارقين في تفاهات و تعليقات فارغة، من هذا ؟ ما هذف ذلك ؟ قمة التخلف و الرجعية...
مخجل أن تجد أناس يقولون عاش الوطن، عاش الملك وهم بتصرفاتهم الصبيانية يكرسون التخلف و الظلم و الاستبداد، و في الأخير عندما يقع على أحدهم ظلم يطلب النجدة.... إن هذه التصرفات الصبيانية هي التي تشجع الفساد، تشجع لصوص المال العام، بل تحبط عمل أي وطني في فضح الفساد تماشيا مع إرادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يريد أن يكون شعبه شعب قوي يقف بجانبه لمواجهة لوبيات الفساد، لأن سكوتنا يشجعهم...
محمد السادس ملك عظيم، و هذه شهادة حق بدون نفاق و لا مجاملة، و الأخوة العاملين في المحيط الملكي وأخص بالذكر أخينا فؤاد عالي الهمة، و محمد روشدي الشرايبي، و منير الماجيدي ، و ياسين المنصوري، و عبد اللطيف الحموشي... و أعتذر للعديد من الإخوة الوطنيين مدنيين و عسكريين العاملين بمحيط جلالة الملك، أناس و يشهد الله على ما أقول يعملون ليل نهار، بل منهم من لا يرى أسرته أيام وليال، مضحين براحتهم في سبيل رفع راية الوطن...
لدينا ملك عظيم، يحب قول الحق والصراحة و الوضوح و يكره النفاق و المنافقين، و لدينا رجال دولة في المستوى، أخلاق، وطنية، كفاءة عالية... يستحقون فعلا أن يكونوا عن جدارة بالقرب من ملك البلاد... لكن نتمنى أن يكون الشعب في مستوى تطلعات جلالة الملك للنهوض بالوطن....
عندما حصلنا على الإستقلال لأزيد من ستين سنة وكل من ركب قطار السياسة أو النقابة أو الصحافة يكذب ويزور ويسرق، ونرى بأم أعيننا فيلاتهم وشركاتهم... يسرقون ويهربون الأموال ويتهربون من الضرائب، وعندما تمر خمس سنين يعودون ويشترون ويبيعون في البشر كالنعاج ونحن همنا هو التطاحن بيننا، وتشويه بعضنا لصورة البعض، وهمنا في من يتملق أكثر لمن يسرقنا بإسم السياسة حتى أن بات لكل حزب كتائبه التي يرسلها لتنهش لحم كل من يعارضهم، أجل في ضيعاتهم الفلاحية هناك كلاب حراسة وعلى أرض الواقع هناك الكلاب البشرية...مقابل ماذا؟ مقابل دريهمات حتى يبقى الفقير ذوما محتاجا وأكيد ذوما خدوما ،حتى أنه صدق أحد السياسيين الكبار حينما قال هذا شعب لا يستحق أن تناضل أو تضحي من أجله، وهنا أتذكر قصة أحد المعارضين في إحدى الدول العربية كان يدافع بشراسة عن الشعب في دولته، وذات مرة كتب مقالا أهان فيه سياسي و زعيم لحزب مشهور وذا نفوذ في دولته، عند ذلك أمر السياسي أتباعه فاختطفوا المناضل المعارض، وأخدوه لضيعة فلاحية بعيدة وقاموا بإزالة تيابه، فبدأ يتوسل لهم ألا يغتصبوه لكنهم لم يرحموه وطرحوه عاريا على الأرض، وعندما هموا بالممارسة إذا بصوت يقول لهم، كفى، توقفوا... فتوقفوا حالا، وإذا بالسياسي يأتي ويمد له سرواله ويقول ألبس، فلبس وذهب به داخل منزل فخم وسط الضيعة وأكرمه، وفي الأخير قال له، هل رحمك الشعب الفقير الذي تدافع عنه؟ أليس هم من حملوك إلي وضربوك وازالوا تيابك وهموا باغتصابك وأنا رحمتك؟
إذهب الآن، وفكر جيدا في مصلحتك وهاتفي وبيتي مفتوح لك.
في الصباح كانت المفاجئة، مقال جديد، وسكن جديد ورصيد في البنك وعيش رغيد... وهو يقول لاصدقائه تعلمت أن هذا الشعب لا يستحق أن تضحي من أجله، لأن في أول فرصة هو من سيضحي بك وينهش لحمك وشرفك... صدق والله.(القصة واقعية، وقعت في أحد الدول العربية).
قد يتسائل الكثير لماذا كتبت هذا المقال والجواب، عندما تصفحت البارحة مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا وجدت سباب وشتم بين الأفراد والتنظيمات، والهيئات، وهذا يتهم ذاك وهذا ينهش في عرض وشرف الآخر، بل هناك من يتهم الآخرين في وطنيتهم بل هناك من بات يعتقد أن حتى الوطنية والدفاع عنها خاصة به، أناس لا مستوى ثقافي ولا تربية ولا أخلاق، والله أتذكر أنني كنت في الماضي نكتب مواضيع ندافع فيها عن الصحراء المغربية في منتديات والصحافة الجزائرية والغريب أن الأخوة في الشقيقة الجزائر صحفيون ومواطنين، بل حتى الانفصاليين في جبهة البوليساريو يناقشون بأدب وأخلاق تجعلك مجبرا على احترامهم...
فمتى يتعلم شعبنا أن يقبل الإختلاف والرأي الآخر ويناقش بأدب وأخلاق بدل السب والشتم بينهم،

ملاحظة هامة :
لهذه الأسباب و لأن مواقعنا بعيدة كل البعد عن أي إنتماء أو حزب سياسي أو حركة أو تنظيم مدني، قد أعطيت تعليمات لكل الطاقم والأطر التابعة لنا أن تحجب مواقعنا عن كل من يسيء الأدب أو الأخلاق، نحن نسعى لمجتمع واع مثقف يحترم نفسه ويحترم الآخرين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ مهدي علوي والأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش....

EMBLEME

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité