Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
17 janvier 2017

المملكة المغربية : حان الوقت لوقفة مع الذات فلا خوف من البوليساريو، او الجزائر أو الإرهاب، لكن الخوف من الذين يقبلون يد الملك نه

 

AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

 

المملكة المغربية : حان الوقت لوقفة مع الذات فلا خوف من البوليساريو، او الجزائر أو الإرهاب، لكن الخوف من الذين يقبلون يد الملك نهارا ويتأمرون لسرقة خيرات الوطن ليلا .

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 15 يناير 2017 م.

الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

مؤخراً وفي جولة الملك بأفريقيا، صدمنا كثيرا حيت لولا المجهودات التي قام بها لإنتصرت علينا جبهة البوليساريو بالضربة القاضية، وأصبح المغرب أضحوكة بين الدول...
فبالله عليكم أين ذهبت كل الملايير التي كانت تصرف على دبلوماسية لم تحقق سوى الكدب على شعب فقير منهم من لا يجد رغيف خبز، ندوات ومحاضرات ومحللون... ليس حبا في الوطن أو اعترافا بمغربية الصحراء، فجلهم لا يغير ليس على شرف زوجته بل لا يغير حتى على شرفه، بل حبا في المال والحصول على المناصب، كنت أتمنى من الملك بمجرد عودته من جولته الأفريقية أن يطلب بفتح تحقيق في كل الأموال التي كانت تصرف في دعم جمعيات وهيئات وندوات داخل وخارج أرض الوطن بدون فائدة، واتمنى أن يقوم الملك بذلك، وشخصيا اتشرف بأن أشكر الملك محمد السادس نصره الله وأيده على المجهودات الجبارة التي يقوم بها للدفاع عن الوحدة الوطنية....
وقضية أخرى، في السنة الماضية وعندما لاحت بوادر الجفاف، ظهرت الجريمة وخاصة نواحي دكالة وسيدي يحيا... وخاف الفلاحة الصغار وخاصة الذين يعتمدون على الماشية، حتى أنه لولا رحمة الله وأمطار الخير لنزل جلهم إلى المدن بما في ذلك من تسول، فساد، جريمة... اكتشفت اننا نعيش قمة الهشاشة، وهنا نتسائل أين الملايير التي صرفت على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وماذا حققنا؟
بصراحة حان الوقت لوقفة مع الذات، ووضع النقط على الحروف إذا أردنا فعلا الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
حان الوقت لمحاربة ومحاسبة من راكموا الثروة.
حان الوقت لنقول كفى استغلالا للقضايا الوطنية،
نحن دولة، وأي دولة تحترم نفسها تحاسب أي مسؤول عن أموال الشعب أين تصرف وماذا حققنا؟
حان الوقت ليكون عندنا برلمان حقيقي، وليس مجموعة انتهازيين...
حان الوقت لتكون عندنا حكومة حقيقية وليس مجموعة حلايقية ومهرجين.
حان الوقت ليكون عندنا أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات وصحافة حقيقية... وليس مجموعة لصوص مقتنعين...
حان وقت الجد، وكفى لعبا، وكفى تفقيرا واستغلالا لهذا الشعب الفقير...
بداية وبالنسبة لقضية وحدتنا الوطنية فقد سبق لي في موضوع أثناء فترة الربيع العربي أو ما أسميه ربيع العملاء العرب خلال سنة 2011 م، حيت حاولت اثنائها توعية الشارع العربي يالمخطط الصهيوني الأمريكي لتقسيم المنطقة، وفي هذا السياق أوضحت أن الدول العظمى تسهر على أن تكون كل الدول العربية والإسلامية قاصرة على تدبير أمرها وخلق ملفات وقضايا تجعلها دوما تحت الضغوط والإملاءات للقوى العظمى، مثلا العراق عندما أصبح يسمى زهرة الخليج في عهد الرئيس صدام حسين، عند ذلك قامت أمريكا بتلفيقه تهمة حيازته أسلحة دمار شامل، وعندما كان رئيس السودان يخطط لأن يصبح السودان أول قوة فلاحية في المنطقة قاموا بتقسيمه وكلنا عايشنا ذلك، وعندما قام القدافي بإنشاء النهر الصناعي العظيم كانت الضربة الأولى للجماهيرية سنة 1984م حيت قتلت ابنة القدافي بالتبني....وفي الربيع العربي شاهدنا كيف تجلت المخططات الصهيونية العالمية لتقسيم العالم العربي والإسلامي، وهنا نعود لمشكلة الصحراء، وليعلم الجميع أن الصحراء جد غنية بالبترول والغاز الطبيعي والفوسفاط....حتى أن عبد العزيز المراكشي كان عرض آنذاك على أمريكا نصف تروات الصحراء أن وقفت بجانبهم لكن المخطط يقتضي بأن تبقى ورقة الصحراء ضاغطة على المملكة بشكل ذائم حتى لو أن جنرالات الجزائر قرروا الانسحاب من الملف فإن أمريكا في الكواليس ستضغط عليهم بالبقاء ولو اقتضى الأمر ضرب الجزائر بتهمة كالعراق أو إعطاء التعليمات لعملائها لقيام ربيع عربي... ولو أن البوليساريو قرروا جماعة الالتحاق بالمغرب فلا شك في أن أمريكا سيكون عندها خياران لا تالث لهما إما إعتبار البوليساريو منظمة إرهابية أو ضرب المغرب، لذلك فلا يجب أن يصبح هذا الملف شجرة يختفي خلفها تجار الأزمات لجعل منها عصا يهددون بها كل من أراد فضح فسادهم وكذلك تعطيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنهوض بالبلد بحجة الأولوية القصوى، كما حان الوقت لافتحاص الميزانية المخصصة لذعم الجمعيات و الهيئات والمؤسسات بحجة الدفاع عن الوحدة الترابية،داخل وخارج أرض الوطن، ونحن نشاهد مؤخرا فشلا دريعا حتى لولا الديبلوماسية الملكية وتحركات جلالة الملك فإن فشلنا كان سيجعل منا أضحوكة بين الدول فأين صرفت كل تلك الملايير، أم الاختفاء خلف ملف القضية الوطنية الأولى يحمي من المحاسبة، كلا ليست هناك قضية تحمي من المحاسبة....
وكما قلت مراراً الدفاع عن الصحراء المغربية يمر عبر تقوية وتحصين الجبهة الداخلية بإصلاحات حقيقية ومحاربة الفساد المالي والإداري وكفى تهريب للأزمة وتهرب من المسؤولية...
...فضيحة تلو أخرى، والأوراق تنكشف وكأننا في مسرحية سخيفة أبطالها لصوص للمال العام، وضحاياها شعب فقير،لا أقول ضعيف بل شعب مقدام باسل وأسد والله لو كان يحكمنا رئيس لخربنا قصره فوق رأسه، فالشعب المغربي لا يهاب الموت ولا يرضى بالدل، ولكن يحكمنا ملك منا وبيننا وبينه بيعة نحميه وندافع عنه بارواحنا ،بيعة ملتزمون بها ونعلم أن الملك ملتزم بالبيعة بالدفاع عن شعبه واحقاق الحق ولو على نفسه...إنها البيعة والولاء ،والشعب يثق ثقة تامة في ملك البلاد وفي وقوفه إلى جانب شعبه...حبا متبادل ووفاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد،لذلك فنحن واثقون في حكمة وتبصر ملك البلاد في اعادة الامور إلى نصابها واحقاق الحق ،لأن العدل أساس الملك وسر ذوامه والعدل هو سر استقرار هذا البلد ،وحكمة ملك البلاد هي صمام الأمان من أية هزة مهما كانت قوتها ...فرغم ما وقع في الدول العربية اتناء فتنة الربيع العربي او عندما وقع الانقلاب العسكري في تركيا ،كنت كتبت خلالها أنه لا خوف من فتنة ربيع العملاء العرب ولا من انقلاب عسكري في المغرب ولكني أخاف من الذين يخططون في السر ...لزعزعت الأمن والاستقرار،أولا لأنه لا يمكن أن نتكلم عن انقلاب عسكري لأن مؤسستنا العسكرية مهيكلة بشكل جيد ومدروس أصبح من رابع المستحيلات أن يجتمع ضابطان إلا وثالتهما على علاقة بأحد أجهزة الاستخبارات المدنية أو العسكرية ،كما أن عقلية ضباطنا جد واعية بخطورة الانقلاب العسكري وأنهم سيكونون خاسرين على كل الأصعدة، نعم لقد استفادة المؤسسة العسكرية من الانقلابات التي وقعت في عهد الملك العظيم الحسن الثاني وحصنت نفسها ،لكن الخوف من أي انفلات أمني يجر البلد إلى الفوضى والعنف وطريق ألا رجوع ...أجل هذا ما كان سيحصل ...فلنطرح السؤال الثالي :أهي صدفة أنه ما إن طلبنا من السيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بالعمل على تطهير أجهزة الاستخبارات المدنية والاستعلامات سواء داخل المديرية العامة للأمن الوطني و كذلك داخل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لخطورة هذه الأجهزة إن لم يتم تطهير صفوفها من أي منعدم ضمير على أمن الدولة والمؤسسات لأن هذه الأجهزة هي التي تعتمد عليها الدولة سواء في تعيين الاشخاص في المؤسسات الحساسة أو في إتخاد القرارت المصيرية للدولة،ومن ثم أن وجود عديموا الضمير بهذه المؤسسة يشكل خطرا على الدولة بكاملها،لذلك لاحظنا أنه ما إن بدأ السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام بتطهير صفوف هذه المؤسسة حتى بقدرة قادر ظهرت ظاهرة التشرميل وانعدم الأمن والاستقرار...يا لها من وسيلة ضغط خبيثة...أليست بعض هذه الاوبيات مثل الانقلابيين في الجيش التركي،ونذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتهاون فيها الأمن عن قصد،فكلنا نذكر كيف انعدم الأمن تقريبا من سنة 2005 إلى غاية خطاب المسيرة الخضراء في 06/11/2009 حينما قال الملك خطبته الشهيرة "إنتهى زمن ازدواجية المعايير" نعم حان الوقت لخطاب ملكي تاريخي لإرجاع الأمور إلى نصابها...أجل أن تنفد مخطط لتقسيم المغرب فعليك أن تضرب مركز القوة فيه ،هكذا فطن اعداء المغرب والقوى العظمى إلى أن مجهوداتهم لزعزعة أمن واستقرار المملكة لن يتحقق إلا بالتخطيط لعزل الملك عن شعبه...اجل للملك شعبية كبيرة ريما اكثر من تلك التي يحظى بها اردوغان،لكن للملكية كما المغرب أعداء كثر يتمتعون بالثروة والدكاء والخبرة السياسية مما يجعلهم أكثر خطورة لا يستهان بها ،وأي متتبع للشأن العام يلاحظ أن الأعداء حريصون على خلط الأوراق بالمملكة والاستفادة من أحدث تقنيات علم النفس وهي الاستفادة من سياسة التراكمات، ولاعطي الدليل القاطع لا بأس بالتفكير ببعض الأحداث التي وقعت في هذا العهد لأبعاد الملك عن شعبه :
1/ فضيحة تفويت الأملاك المخزنية لما يسمى خدام الدولة،وما أحب أن اسميهم باسمهم الحقيقي لصوص الدولة
2/ قضية البيدوفيل الأسباني والعفو عنه
3/تعري جينيفر لوبيز على قناة 2م القناة التانية
4/جعل موازين تحت الرئاسة الفعلية للملك بما لها من انعكاس على إمارة المؤمنين
5/ بل حاولوا في قضية الدورة وشطط القياد حاولوا إقحام الملك
6/ حتى في قضية الازبال مؤخرا حاولوا التلميح بأن الصفقة كانت موجهة لمعامل الأسمنت التابعة للهوليدينغ الملكي
...دون أن ننسى قضية وثائق بنما واللائحة طويلة ...تعددت الاحدات والهدف واحد المس بسمعة الملكية، والآن تطفوا على السطح قضية طريقة منح الأوسمة الملكية وإقصاء الوطنيين ...إنها أخطر مؤامرة وأخطر انقلاب يثم طبخه على مهل والغرض إبعاد وإقصاء الوطنيين حتى إذا ما دقت ساعة الصفر لن يجدوا من يساند الملكية ...نعم هذه هي المؤامرة الخطيرة التي يجب التصدي لها قبل فوات الأوان...فإذا كان على الشعب أن يكون يقظا فإن المطلوب من الملك أن يكون أكثر اهتماما بشؤون الوطنيين بل ودراسة أبعاد ما حدث لاستخلاص الدروس والعبر وكذلك لمعرفة حقيقة من يقف خلف الاحداث ،ولكي أوضح أنه ذوما كان هناك من يسعى لإبعاد الملك عن شعبه أبدأ بحكاية غريبة وقعت لي،كان لي في التسعينيات جار أراد أن يشتغل في معمل للغزل كان بالمدينة لكنه لعدم وجود وساطة وليس لديه مال يدفعه في الرشوة لم تفلح مجهوداته، عند ذلك بدأ يراسل المسؤولين، حيت راسل مكتب الأبحاث والإرشادات بالقصر الملكي ليوجهوا ارسالية للسلطات المحلية، لكن دون الجدوى؛ الداخلية لم تكن تعير أي إهتمام لتوصيات القصر والأدهى أنهم، أي مخبروا الداخلية كعادتهم بدأوا يتجسسون عليه حيت كعادتهم كان يراقبون كل من له علاقة مع القصر...وظل صاحبنا دون عمل حتى رجع للبادية لأنه لم يعد يجد ما يأكل هو وأبناءه، فقال لي من مرارة الصراع الدي عاشه مع أجهزة الداخلية ،قال : "يوم يموت الملك الحسن الثاني ساقيم عرسا أرقص فيه ضدا في الملكية" ،ورغم أنني من رجال الدولة لكن كنت التمس له العدر لأنني كنت أعلم أنه يتكلم من معاناته لا من قلبه، ومرة شهور وانتقل الملك الحسن الثاني إلى جوار ربه،وبعد شهور من العمل وتقديم البيعة عدت للمدينة حيت التقيت صاحبنا فسألته : ماذا فعلت حينما توفي الملك الحسن الثاني؟ ؟؟ فأجابني والله لقد بكيته أكثر مما بكيت حين توفي والدي....فقلت له ألم تكن حاقدا ؟؟؟فأجابني الملك أعتبره كأحد أولياء آلله منعزلا في قبته، لكن الكلاب التي تحيط به من أجهزة الداخلية لا تترك مشاكل الشعب تصله...وأضاف هم أعداء كل من يقول عاش الملك ،إنهم هم الخونة الحقيقيون وأعداء الملك والوطن...أجل هذآ كان حال الملك محاصرا بلوبيات تزور التقارير وتجعل الوطني خائن وتقلب الحقائق وتكدب على الملك وتحجب عنه الحقيقة وهموم شعبه...هذه نبدة فقط ،أجل في كل دولة كواليس لا يمكن أن يصبر اغوارها لا الصحافة ولا أي متتبع مهما وصل من معرفة ودراية ببساطة إنها أسرار الدفاع لا تخرج إلى الوجود الا بعد عقود وبعد وفاة كل من ساهم فيها حتى لا تطالهم أحكام القضاء أو بالتقادم أو بصدور عفو شامل عن مرتكبيها...إنه القانون الداخلي لكل دولة ذات سيادة في العالم لحماية أمنها القومي...والمغرب دولة ذات سيادة ودولة قوية بما في الكلمة من معنى، ولكي أعطي فكرة بسيطة عن الكواليس ، أحكي هذه الواقعة ولو بطريقة مشفرة يفهمها طبعا المهتمون والمتتبعون، في يوم من الأيام كنت جالسا مع مدير أحد أجهزة المخابرات العامة ، وفجأة جاءت الكاتبة الخاصة مهرولة تخبره أن مكالمة من "الخط الاحمر" من ...عند ذلك قام بسرعة ويبدوا عليه الهلع ، وعندما تكلم سمعته يتكلم باحترام لا يتكلم به عادة حتى مع رئيس الدولة، استغربت وبدأت ابحت في الأمر لأكتشف بعد سنين أن هناك أجهزة مخابراتية خاصة أقوى بكثير من تلك التي تظهر في الصورة...عند ذلك قلت الآن أنا مطمئن فالمملكة أقوى بكثير ممأ يعتقد الكثير، نعم قوة المغرب تكمن في قوة الملكية...حتى أنني وأثناء فتنة الربيع العرب خشيت أن يتم تضليل الملك بتقارير كاذبة،فإذا بمسؤول يخبرني أن للملك أصدقاء ذوو نفود و قوة كبيرة جدا "دوليا"لا أستطيع أن أوضح قد جاؤوا إلى المغرب ووضعوه في صورة ما يقع ،وعلمت أن الملك كان ينوي القيام بإصلاحات دستورية بالمملكة تدشن لعهد جديد،أجل كنت أخاف انداك أن تقوم وزارة الداخلية لإسكات الخونة بمنحهم كعادتها المديونيات وتوظيف ابناءهم ...عند ذلك كانت ستشعل فتنة لن تنطفئ لأن الشعب أصلا يأس من سياسة غبية تدجن المعارضين حتى كادت أن تصبح سنة في المملكة وشعار لكي تستفيد عارض النظام فعلا صدق من قال لا تستغرب في بلاد المغرب...أجل قوة المغرب في قوة ملكه ،حتى أنهم في الخارج لا يعترفون بحكومة دولة فقيرة مدانة ومثقلة بالديون مثل المغرب ،لكنهم يقدرون ويعترفون ويحبون ويجلون ملك المغرب...وهنا أود أن أتوجه بتحية تقدير كبرى لإخواننا اليهود المغاربة الذين يعملون جاهدين ليل نهار وفي تضحية ونكران ذات ويدافعون عن المصالح العليا للمملكة سرا وعلانية وفي مختلف المحافل الدولية ومن مالهم الخاص في إخلاص لملك البلاد،في وقت مغاربة الداخل لا يفقهون في الوطنية إلا سرقة وتهريب خيرات البلاد...وبهذه المناسبة التمس من ملك البلاد وبطلب توصلت به من إخواننا اليهود المغاربة الذين تساءلوا أليس من حقهم وهناك حوالي 800.000مغربي يهودي في إسرائيل أن يكون لهم مكتب إتصال ببلدهم الأم وهو ليس تمثيلية دبلوماسية،بل مكتب إتصال بعائلاتهم وشؤونهم الإدارية"لملك البلاد وحده حق التصرف في هذا الأمر "ولنعد إلى موضوعنا الأصلي إذا كان الحسن الثاني قدس آلله روحه قد أرسى أسس حكم قوي، فإن الملك محمد السادس ملك على خطى أبيه يقوي نفوده بقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة،رغم أن بعض المقربين منه حاولوا بداية حكمه الاستفراد بالملك فعمدوا في البداية على إبعاد الرجل القوي في عهد الحسن الثاني قدس آلله روحه المرحوم إدريس البصري حاولوا أن يصنعوا منه معارضا للملك في الخارج ولم يفلحوا...حاولوا كيل الدساءس لمدير ديوان جلالة الملك محمد رشدي الشرايبي لأنه كان يتمتع بكفاءة عالية، كما ابعدوا الجنرال بلبشير مدير المكتب الخامس حين حاول خلق جهاز قوي "المديرية المركزية للأمن العسكري" كما ابعدو الجنرال القوي لعنيكري حينما كان يخطط لتقوية جهاز القوات المساعدة لحماية الأمن ومحاربة الجريمة...والقائمة طويلة...ولا ننسى حينما حاولوا نسب أن ما تروج له الجرائد عن اقتناء مقربين من محيط الملك الأراضي التابعة للأوقاف يقف وراء الأمر فؤاد عالي الهمة لمحاولة إبعاده عن الملك نظرا لاخلاصه وكفاءته...أناس يمنعون وصول أية شكاية أو ارسالية للملك لابعاده عن ما يحدث...أجل كثيرون في دواليب الدولة وأجهزتها من لم يكن لهم من هم سوى خلق قطيعة بين الملك محمد السادس وأفراد عائلته للاستفراد به وعزله عن محيطه وعن كل من يمكن أن يكون مصدر منافسة أو كشف الحقائق للملك...أو فضح خروقاتهم والاعيبهم حتى يتسنى لهم اللعب كما يحلوا لهم وكان الدولة مجرد ضيعة فلاحية يعينون فيها من يشاؤون ويعزلون من يشاءون حتى يصبح المحيط الملكي مجرد فريق خاضع للولاءات وبالتالي يضمون العزل النهائي للملك عن الأحداث وعن شعبه فلا يصله إلا ما يريدون،ولا يقربون منه إلا ملفات من يرضون ولائه لهم لا للوطن...وبالتالي لا تصل الملك إلا ما يحدث ضجة إعلامية كبرى خاصة في الإعلام الأجنبي أو داخليا إما خوفا من تفاقم الأمور وخروجها عن السيطرة أو إذا كانت ورقة سيظهرون بها أنهم لا يخفون شيئا عن الملك...لعبة جد معقدة وقذرة ناهيك عن وضع المقالب ونشر الافخاخ لبعضهم البعض ليكون الضحية في الأخير هو الملك والشعب المغربي...كما حدث عند عزل إدريس البصري ومنفاه في فرنسا حيت لولا وطنيته الصادقة وتدخل مخلصين بالنصيحة للملك وأنا واحد منهم لكان البصري رحمة الله عليه خضع لمساومات المخابرات الجزائرية وعروضهم المغرية و لقام بتأليف كتاب عن كواليس القصر وملف الصحراء...وحتى لو أضاف فيه اكاديب فالكل كان سيصدقه نظرا لأنه كان الرجل القوي والحاكم التاني في المملكة بعد الملك الحسن الثاني قدس الله روحه،وكذلك كانت المناورات لإبعاد الأمير مولاي هشام الذي اشتكى كثيرا من تسلط وسياسة المخزن...إنها لعبة موازين القوى التي كانت في محيط الملك،لعبة فطن إليها الملك الحسن الثاني قدس الله روحة فكانت له مخابراته السرية الخاصة التي كان يعتمد عليها كثيرا حتى في مراقبة وتتبع المدراء العامون للأجهزة لدرجة آن من شدة خوف المسؤولين بوزارة الداخلية وأجهزتها كانوا يراقبون كل من له علاقة بالقصر الملكي،حتى أصبح شغلهم الشاغل كشف الألغام حتى لا تصل خروقاتهم للملك،حتى أنني كنت أقول لهم أن أعداء الملك الحقيقيين ليسوا من الخارج أو من اليسار الراديكالي آنذاك بل أعداء الملك هم كبار أطر الداخلية وأجهزتها الذين لا هم لهم سوى مراكمة الثروات وفي الأخير يثور الشعب ويتورط الملك،أما اليسار الراديكالي فكنت أعلم أن جلهم في الكواليس يسب الملك جهارا ويكتب التقارير السرية للأجهزة الاستخباراتية ليلا،لالهاء الجبهة الداخلية بكراكيز واختلاق نزاعات متحكم فيها بشكل ذكي لا يثير الانتباه...وتستمر اللعبة لكن محمد السادس وخلال عمله منسقا لمكاتب ومصالح القوات المسلحة الملكية ساعده على الاحتكاك بتقارير أجهزة الاستخبارات العسكرية التي تهتم بالشؤون الخارجية والعلاقات الديبلوماسية ومراقبة التحركات العسكرية والتحريات والرصد هذا إلى جانب تتبع الأوضاع العامة بالبلاد...وأشياء أخرى في غاية الخطورة والسرية لا يمكن لي التكلم عنها...المهم أن محمد السادس ولوضع حد لتلاعبات وزارة الداخلية وأجهزتها استقدم شخص منها خبر مناوراتها وكواليسها...إنه زميله في الدراسة فؤاد عالي الهمة،شخصيا أعرف أنه غاية في الدكاء والحنكة ومساعد مخلص للملك،وهو الآن يقوم بالتخطيط لإجراء تغييرات قوية وذكية لجعل وزارة الداخلية وأجهزتها تخدم مصالح الوطن والمواطنين لا مصالح العمال والولات...وتعيين السيد الحموشي مديرا عاما للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني هي مهمة الغرض الأول إصلاح هذه الأجهزة من الداخل وتنقية صفوفها لتكون في خدمة الوطن لا خدمة أشخاص، وهنا أذكر كيف كانت هذه الأجهزة تسخر من الملك،فكم من مواطن التقى أو راسل الملك لتسوية وضعية أو طلب عمل ،يتم إحالة طلبه لأجهزة الداخلية لإجراء بحت ويبقى المواطن ينتظر دون نتيجة وكأنه طلب من الملك أن يعين سفيرا أو واليا،وبالتالي يضعون حاجزا بين الملك وشعبه...إنها قمة السخرية من الملك وقمة الاستخفاف بالمواطن واللعب باماله...
نعم شخصيا وكواحد من رجال الدولة الذين خبروا الكواليس أتمنى التوفيق للإخوة فؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك والأخ محمد منير الماحيدي مدير الكتابة الخاصة الملكية والأخ محمد رشدي الشرايبي مدير ديوان جلالة الملك...للإخوة في الأجهزة الأمنية الأخ ياسين المنصوري مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات والسيد الحموشي مدير المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني... واتمنى أن يعملوا على تنقية اجهزتهم لتكون في مستوى تطلعات جلالة الملك،ولا أنسى أن ادكرهم أن هناك من كانوا أثناء فتنة الربيع العربي"ربيع الخونة العرب"يلعب على حبلين، وهناك من كأن حاقدا على الملكية والوطن...والآن بعد أن هدأت الأوضاع يسعون لتوظيف أبناءهم في سلك الشرطة والجيش...لذى أحذر من هذا الإختراق لأن الأبناء يحملون جينات الخيانة وتربوا عليها...كما أود أن اشكر الأخوة المدراء العامون للأجهزة على المجهودات الجبارة التي يقومون بها لإصلاح أجهزة الاستخبارات العامة لتكون حقا في خدمة الوطن والمواطنين لا في حماية او خدمة مصالح لوبيات تريد التحكم في دواليب القصر او الداخلية...
وأقول لهم لكم منا كل الدعم وجميعا يد في يد وايدينا جميعا مع الملك لما فيه خير ومصلحة البلاد والمصالح العليا للوطن،وأقول للملك أنني وكما كنت إلى جانب والدنا وأبن عمنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه فإنني سأبقى إلى جانبك في إخلاص وثبات ...وأقول لمن يهمهم الامر لن تنالوا شيئا بمناوراتكم ولن تستطيعوا التغلب علينا وسنعمل على ازالتكم من مناصبكم لنطهر الوطن من مؤامراتكم فالملك محمد السادس وفؤاد عالي الهمة وياسين المنصوري ومحمد رشدي الشرايبي ومنير الماجيدي و الحموشي... جميعنا سنظل أوفياء لهذا الوطن ولشعارنا الخالد ألله -الوطن-الملك وللقسم الذي اقسمناه وعلى بركة الله سائرون.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله، الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي .

AAAAAAAA

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité