Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
17 janvier 2017

المملكة المغربية : رجال السلطة مرتشون، والسياسيين لخيرات الوطن يسرقون... والملك بين عياشة يطبلون وبين خونة يتآمرون... فضاع الوط

AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA

 

المملكة المغربية : رجال السلطة مرتشون، والسياسيين لخيرات الوطن يسرقون... والملك بين عياشة يطبلون وبين خونة يتآمرون... فضاع الوطن، وضاعت الحقيقة...

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 16 يناير 2017 م.

الحمدالله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

ذائما كنت أشبه المغرب بأسرة من مجموعة أبناء، أبوهم الملك، رجل مسكين ليس له حظ لأن أولاده إما مقامر أو سكير عربيد أو لص منحرف، هكذا كنت أشبه رجال السلطة والحكومة والسياسيين عندنا بهؤلاء الأبناء الكبار المنحرفين، وشعب كطفل ضعيف لولا حماية أبيه لباعوا البيت وشردوه، ولهذا رغم ما نشاهد من تحركات الملك لتدشين المشاريع والمنجزات فلا شيء يشعر به المواطن على أرض الواقع، الفقر يزداد والجهل وضعف البنيات التحتية،تراجع في الخدمات الصحية والتعليم... أجل لسوء حظ الملك محمد السادس إبتلاه الله بعصابة منظمة بلد رجال السلطة والسياسيين والنقابات ورجال المال والأعمال وحتى الصحافة شكلوا لوبي قوي لنهب وسرقة خيرات الوطن، حتى أنني قلت مرة تمنيت لو قمنا بوقفة مع الذات يعين الملك حكومة من كفاءات عالية يكون همها طيلة خمس سنوات وضع ضوابط قانونية وتحارب التهرب الضريبي وتهريب الأموال، بل محاسبة ناهبي المال العام، لا نريد سجنهم بل يرجعون فقط جزء من الأموال التي قاموا بتهريبها حتى لا أكون مبالغا في طلبي... وفي نفس الوقت هذه مدة كافية لتعيد الأحزاب السياسية ترتيب بيوتها الداخلية حتى إذا مرت خمس سنوات تكون بداية جديدة بسياسيين ونخب همهم خدمة مصالح المواطنين والوطن...ولهذه الأهداف نناضل لأن غبرتنا على وطننا كبيرة ولا نريد أن نرى وطننا ينهار وشعبنا يضيع وللذكرئ، عندما إختار الشريف مولاي عبدالله الخروج إلى العلن، فلم يكن بمحض الصدفة، وهو صاحب الخبرة الميدانية والدراسات العليا التي تمكنه من صبر أغوار المجتمع ومعرفة مكامن الخلل، لإصلاح ما يمكن إصلاحه للنهوض بهذه الدولة ومساعدة ميدانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده قدر الإمكان وذلك بالدفاع عن المصالح العليا للوطن والتصدي لدعاة الفتنة ونشر روح المواطنة... ولكن كذلك بمحاربة الفساد وفضح المفسدين والضغط من أجل القيام بإصلاحات ميدانية تحمي الدولة من أية هزات، لكن ما يؤسف حقا أن نجد أن البعض يدعي الوطنية وليس له منها إلا التطبيل والنفاق ونشر الصور لجلالة الملك معتقدا أن الملك محتاج إلى من يحمل صوره... إنه النفاق بعينه لأن الملك محتاج إلى من يبني الوطن بجانبه لبنة لبنة وليس لشعب منافق مطبل، مما يشجع الفاسدين على مزيد من نهب خيرات البلاد وتعميق الأزمات مما قد يؤدي إلى كارثة لا قدر الله، لذلك فارجوا الجميع إلى الكف عن سياسة التطبيل والنفاق والمساهمة إلى جانبنا في البناء والتنمية المستدامة والإصلاح... هذا هو ما يحتاجه الملك حقا( من لم يستطيع فعليه أن يعيد نشر مقالاتنا ونداءاتنا الوطنية )
المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة في ظل الملكية راعية وضامنة الحقوق والحريات... لكن سر تخلفنا ورغم ثرواتها الطبيعية وتمويلات دول صديقة كدول الخليج ورغم الهبات والمنح، فإن الفقراء يزدادون والمعاناة تزداد و هناك تراجع في التعليم والخدمات الصحية وفي مرات عديدة تظهر ظاهرة التشرميل وينعدم الأمن... حتى أنه لولا تلاحم العرش والشعب ولولا تعقل الشعب المغربي لكانت نهاية دولتنا مند زمن ولاصبحنا الآن مجرد ذكرى... فما السبب، تعددت الأسباب ونذكر منها :
فساد رجال السلطة فالعديد منهم يتصرف أبشع من الاستعمار وربما جنود الصهاينة يعاملون الفلسطينيين برحمة أكثر، سلطة طاغية فاسدة مرتشية... حتى قلما تجد أحدهم له وطنية... سلطة لا وطنية لها لولا تعقل الشعب المغربي، لقامت الثورة مند زمن وربما لسبقنا تونس وربما لكنا الآن أبشع وأفضع من سوريا...واليمن وليبيا...
ثانيا هناك حاقدين وجمهوريين بطبيعتهم حاقدين على الملكية، وجلهم يمول من الخارج لنشر الفتنة ودفع المغاربة مستغلين الأحداث التي تتسبب فيها السلطة بطيشها وغدرها ليدفعوا بالشارع للثورة...
هناك مغفلين يذعون للفتنة، مشحونين بأفكار متطرفة، بعضهم نتيجة سوء فهمهم للأمور، أو اعتقادهم أن الأطروحات التي يروجها العملاء من الخارج حقيقية... وغالبا هؤلاء الشباب ذعاة الفتنة المغرر بهم يكونون من الثيارات اليسارية الجذرية أو الإسلامية الراديكاليين الذين لا زالوا يحنون إلى عهد لينين أو سطالين أو الخلافة الإسلامية المزعومة في عصر أبوبكر البغدادي...
والآن ذور العياشة، هؤلاء أكبر المجرمين، لماذا لأنهم سبب تشجيع السلطة على الشطط والفتنة، فاستغرب انهم بكل وقاحة يدافعون عن السلطة بدل، الوقوف بجانب الحق ومحاربة الفساد ورموزه... أقول لهم إذا كنتم تعتقدون أنه بقولكم عاش الملك دون أن تطالبوا بمحاربة الفساد أو بفضح المفسدين... أنكم بذلك تساهمون في الاستقرار، كلا لأن الملك في كل خطاباته يدعوا لكشف الفساد ومحاسبته وفضح المفسدين حتى يتم القضاء عليهم، وتذكروا قول الله تعالى إن تنصروا الله ينصركم، لأن النصر يأتي حينما ننصر الحق على الباطل ونحارب الفساد والمفسدين ونقول الحقيقة... آجل نحن أول وأحق الناس في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية وعن الملك، لكن نعلم أن المحافظة على الملك هي محاربة أعداء الملك والذين هم الخونة والعملاء من الخارج وذعاة الفتنة من الداخل ورجال السلطة الفاسدين الذين قد يتسببون لنا وللملك في مشكلة ويدفعون الشعب للخروج في فتنة قد لا يرجعون في المستقبل قبل خرابها لذلك لم يعد هناك مجال للنفاق والمجاملة...
حان وقت الجد والنهوض بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة... حبنا لملكنا يتجسد في قولنا للحقيقة ومحاربة أسباب الفتنة وأصحابها دون رحمة أو شفقة...
ولا بأس هنا بأن أقول للملك، بأن أسلوب تعامل المسؤولين مع رجال السلطة، يجب أن يتغير، لأن سياسة تنقيل قائد أو عامل أو والي من منطقة انفضح فيها أمرهم واستبدالهم بفاسدين من مناطق أخرى أو إحالتهم على الإدارة المركزية جعلهم لا يخافون شيئا بل يزدادون وحشية وفسادا في البلاد، كما أن هذا الأسلوب الذين كانت تنتهجه وزارة الداخلية، أسلوب الا عقاب لا أعتقد أن حتى أبشع سلطة استعمارية في العالم لا تقوم به، قمة احتقار المواطن بل قمة الاستخفاف بالقرارات والخطب الملكية...

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده موحدنا، وحفظ الله هذا البلد موحدا من طنجة إلى الكويرة في ظل ملك صالح مصلح،
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك
"رب اجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر "

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبدالله الأستاذ محمد أمين علوي

AAAAAAAA

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité