Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
10 janvier 2017

المملكة المغربية : لهذه الأسباب و الحقائق الخطيرة، نحن محتاجون لحكومة إنتقالية لإصلاح الأوضاع بالبلاد ، بعدها إنتخابات لإفراز ح

BENKIRANE

 

المملكة المغربية : لهذه الأسباب و الحقائق الخطيرة، نحن محتاجون لحكومة إنتقالية لإصلاح الأوضاع بالبلاد ، بعدها إنتخابات لإفراز حكومة حقيقية،حكومة كفاءات لا حكومة لصوص .

"رأي شخصي ومن كان متفق فليعد نشر المقال".

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 10 يناير 2017 م.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

المغرب مقسم لثلاثة أصناف، هناك الطبقة الحاكمة، وهناك الطبقة الوسطى وهناك الشعب، الطبقة الحاكمة تمتلك زمام الأمور ولها التصرف المطلق، وهناك الطبقة الوسطى وخاصة من دكاترة و أساتذة و أطر ومن هؤلاء ثم إختيار الإنتهازيين والمخبرين فشكلوا أحزابا من ثيارات مختلفة إسلاميين ويساريين وشكلوا بدورهم نقابات وكل ما يلزم دولة و دورهم هو أن يكونوا سدا يحمي الطبقة الحاكمة ويحيل دون وصول الشعب لخيرات البلاد أو اقتسام الثروات، طبعا مقابل امتيازات خيالية وأرصدة ضخمة في الأبناك وعمولات ورشاوي، وهناك طبعا أتباعهم وكتائبهم يستفيدون كذلك من مناصب شغل ودعم مادي مقابل نشر الإشاعات والترويج لأطروحاتهم بالدعاية والكذب وقد أسسوا لهذا الغرض جرائد ورقية و إلكترونية مدعومة مباشرة أو غير مباشرة والعشرات من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، طبعا لتخدير الشعب ومهاجمة معارضيهم ، وشعب فقير بعضه يحلم بالأوهام التي يحقنها به السياسيين وأزلامهم، وبعضهم منشغل في تدبير لقمة العيش، وطبعا في الأحياء الفقيرة هناك دعارة مخدرات تشرميل...
الحكومة كما تعودنا على ذلك مجرد مسكن و مخدر كل خمس سنوات لشعب كلما صرخ من الألم واستفاق من غيبوبته يتم حقنه بحقنة جديدة عبارة عن حزب جديد يكون أقدر على تخدير الشعب لمدة خمس سنوات أخرى...
وأقول بالدليل والبرهان لأولئك الذين يدافعون الآن عن بنكيران والعدالة والتنمية، المسمى بنكيران حكم لمدة خمس سنوات الماضية، هل وقف وقفة رجل وقدم كبار اللصوص إلى العدالة، بالعكس قال عفا الله عما سلف، رغم أن وزير العدل من حزب العدالة والتنمية، اتقولون كبار اللصوص لهم حماية كلا لو كانوا رجال لقدموا الملفات للقضاء وعند تدخل أي مسؤول نافذ يفضحوه أمام الشعب، لكن لم يفعلوا ليس خوفا لكن تقاسما للخيرات والامتيازات ، هل على الأقل قال موازين تخسر ملايير والشعب في حاجة إليها(سيقول من يدافع عنه إن موازين تحت الرئاسة الفعلية للملك، وأقول لو كان رجلا لقدم ملتمس للملك وإن لم يقبل يدلي ببلاغ إلى الشعب، لم يفعل لأنه أصلا دخل اللعبة للحصول على المنصب والامتيازات )، وقولوا لي أليس المسمى بنكيران الذي راسل المجلس الأعلى للتعليم وطلب منه إلغاء مجانية التعليم، أليس المسمى بنكيران هو الذي رفع الدعم عن المواد الغذائية، أليس هو من وظفت إبنته في منصب بالأمانة العامة للحكومة وفي المقابل قرر أن يكون التوظيف بالتعاقد ليقبر آمال وأحلام كل الشباب، فكيف لشباب سيعمل بالتعاقد أن يطمئن ويتزوج وهو مهدد في كل لحظة بالطرد من العمل، أليس هو من أمر بتعنيف الأساتذة المتدربين... أين كان التحكم، أين كان آنذاك مستشاروا الملك... بل ماذا فعل في الصحة والأمن والتعليم... كفى نوما أيها الشعب وكفى سذاجة الآن أصبح بنكيران زعيما قوميا وكسب تعاطفكم، اتريدون حقنة بنكيرانبة لمدة خمس سنوات أخرى.
وبالنسبة لاخنوش ماذا قدم هو كذلك وأمثاله للشعب، الكل يراكم الثروات والآن يتخاصمون ويمثلون فقط لأنهم يريدون المناصب في أقتسام الغنيمة وسرقة خيرات هذا الشعب.
شخصيا أرى من خلال خبرتي إذا أردنا مصلحة الوطن والمواطن، فوالله لا أحد عاد يصلح لأن يكون في الحكومة، مصلحة الوطن والمواطن أصبحت تفرد على الشعب أن يقف وقفة رجل واحد ويطلب من الملك تشكيل حكومة إنتقالية تضع الأسس الحقيقية لدولة الحق والقانون وتضع قوانين حقيقية وتحارب تهريب الأموال وتحارب التهرب الضريبي وتحارب الامتيازات واقتصاد الريع ،وتقدم كبار المفسدين للعدالة... عند ذلك يمكننا إجراء إنتخابات حقيقية يشارك فيها الشعب بكثافة وهو مطمئن لأننا سيكون عندنا آنذاك برلمان حقيقي يمثل عن الشعب، وحكومة دولة وليس مخدر في جسد الشعب كل خمس سنوات.
طبعا الأحزاب السياسية واتباعهم ليس من صالحهم هذا الرأي لأن هذا يعارض أطماعهم، فوالله لا أحد من الذين يتصارعون الآن على السلطة يريدون مصلحة الوطن بل لا ضمير ولا وطنية لهم. فكفوا من التمثيل والتباكي والمظلومية ودموع التماسيح، فوالله لو كانت التماسيح تتكلم لقالت نعود بالله من دموع بنكيران.
لذلك أتمنى من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أن يشكل حكومة إنتقالية تنفد خطاب الملك في محاربة الفساد الإداري، وتساعد الملك في إنزال كل القوانين لخلق دولة قوية عمادها الحق وأساسها العدل والعدل أساس الملك.

لا ثقة للشعب إلا في ملك البلاد، ولا سند للملك سوى الشعب وهذه دعوى لثورة حقيقية على الفساد يقودها الملك و الشعب كله بجانبه.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.
وحفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي

 

AAAAAAAA

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité