Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Maroc et Amérique :Politique et diplomatie
Publicité
Articles récents
Archives
20 octobre 2016

المملكة المغربية : لإنجاح مشروع الثورة بالمملكة، ومحاربة الفساد ورموزه فعلى الدولة أن تعيد الإعتبار للوطنيين الشرفاء

AAAAAAA

المملكة المغربية : لإنجاح مشروع الثورة بالمملكة، ومحاربة الفساد ورموزه فعلى الدولة أن تعيد الإعتبار للوطنيين الشرفاء وتكف عن سياسة إسكات الخونة بالامتيازات "رسالة على كل وطني غيور إعادة نشرها، لإنجاح ثورة الإصلاح".

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 19 أكتوبر 2016 م.

الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن ما يعانيه شعبنا اليوم من فقر وأمية وظلم وشطط في السلطة واستغلال النفوذ... حتى كما قال ملك البلاد في خطابه في إفتتاح الدورة التشريعية بأننا قد نكون من دول ليس العالم الثالث بل الرابع أو الخامس!!!
ولكي نعرف مدلول هذه الجملة وأبعادها، أذكركم بمقولة لمستشار جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، المرحوم عبد الهادي بوطالب، حينما قال بأن مقولة العالم الثالث تعني العالم المتخلف، ولكن نقول الثالث احتراما للمشاعر الإنسانية، إذن فوصف الملك لنا بالعالم الرابع والخامس معناه اننا قمة التخلف والانحطاط... أجل هذه حقيقتنا.
فما هي أسباب هذا الانحطاط؟
الجواب بسيط، وكما سبق وأن ذكرت في مقالات سابقة، فإن المغرب خرج من تحت مظلة الاستعمار الفرنسي، ليصبح تحت مظلة أبناء العملاء والخونة... وخشية من انفضاح أمرهم فقد ابعدوا كل المقاومين وشردوا ابناءهم... وبذلك أصبحت الدولة المغربية بيد اللصوص واللقطاء وأبناء العملاء... وما أصعب إنتقام الخائن من الوطني، وأبناء العاهرات من أبناء الرجال والنساء الأحرار... أما الملك، فحينما عاد محمد الخامس من المنفى، وجد نفسه في سجن كبير، يسمى القصر الملكي ، سجانوه وحراسة من أبناء العملاء... ملك حجبت عنه كل شؤون شعبه، وحين أعتلى الحسن الثاني العرش، كان ملك قوي الشخصية، لكن قامت اللوبيات بتهديده، حيت عرفت مرحلة حكمه العديد من المحاولات الانقلابية حتى أصبح له خيار واحد، أما أن يقتنع برمزيته ويترك اللوبيات تفعل في الوطن ما تشاء، إلى أن يأتي الفرج من عند الله، وإما سينقلبون عليه ويخربون البلاد على هذا الشعب المسكين...
وهنا لا بد أن أذكر الشعب المغربي العظيم، بما سبق وأن كتبته في هذا الموضوع للتاريخ...
للتاريخ والتاريخ يشهد، وقد إلتحقت بالقصر الملكي مند سنة 1990م، ليس فقط كموظف أو جندي في خدمة وطني، لكن كأحد أبناء الدار للوقوف بإخلاص ودعم إبن عمومتنا الملك الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه، كنت أقوم بكل ما من شأنه استتباب الأمن بالمملكة، فكانت فكرتي هي القيام بإصلاحات قوية لمحاربة الفساد في الإدارة الترابية، أجل كنت اتابع وأرفع تقارير عن تحركات أطر وزارة الداخلية أم الوزارات، وكنت أسميها أم ومصدر الفساد، لكن كانت هذه الوزارة بتواطئ الأحزاب السياسية والنقابات وتقريبا مخبريها من كل نخب المجتمع المدني والسياسي، حتى أصبحت بذلك أقوى حتى من الملك نفسه، حيت رغم أن الملك الحسن الثاني كان غير راض عن الفساد، لكن لوبيات وزارة الداخلية مستقوية بالمجتمع المدني والأحزاب السياسية كانت أقوى من الملك، كان الملك يتجرع المرارة وهو يتلقى شكايات وتظلمات شعبه وهو يعلم أنه لو أراد محاربة الفساد فإن المستفيدين منه أحزاب ونقابات وجمعيات وصحافة... جلهم إن لم أقل الأغلبية كانت تعارض النظام نهارا ويكتبون التقارير ليلا، ومن حين إلى آخر يحركون الشارع حتى يوهمون الملك أنه لولا يقظة وزارة الداخلية من عمال وأجهزة ولولا تعاون الأحزاب معهم لكان هناك إنقلاب على الملكية... لعبت قذرة، جعلت الملك يكتفي برمزيته فقط أما الحكم الحقيقي فكان لاطر الداخلية تأمر وتنهي وتنهب كما تشاء... لقد مات الملك الحسن الثاني وهو حزين على ما يقع لشعبه وعلى أمته من ظلم وجور لكن ماذا يفعل وقد كان وحده وسط قوى لا وطنية لها وقادرة على تجييش الشارع أو تهديد أمن واستقرار البلاد...
وعندما أعتلى محمد السادس عرش اسلافه الميامين، كان يعلم أن أي إصلاح مفاجئ وأي تهديد لمصالح اللوبيات فسينقلبون عليه، لقد عانى محمد السادس في بداية حكمه من صراع قوي وحصار وتهديدات فهذا إعلام وصحافة مرتزقة وهؤلاء معارضون...مسرحية كبرى كانت ترسل رسالة مشفرة للملك محمد السادس، إما أن تتركنا نسرق وننهب وإلا فإننا سنقلب الطاولة على الجميع، فماذا كان بإمكان الملك أن يفعل، يفكر يخطط لكن من سيساعده، شخصيا ورغم أنني كنت ضحية لوبيات فإنني عدت إلى الميدان بقوة للوقوف بجانب إبن عمنا، عازما على أن لا أتركه يصارع وحده، ومن ذكاء الملك محمد السادس أنه ولعلمه بمدى غيرة أطر وطنية ذات تكوين عال، ولثقة الملك فيهم فقد استقدم لمساعدته كل من أخينا الوطني فؤاد عالي الهمة وعينه مستشارا لجلالته، و أخينا محمد رشدي الشرايبي وعينه مدير ديوان جلالته، والأخ منير الماجيدي وعينه مدير الكتابة الخاصة لجلالته... كما استعان بكفاءات وطنية كاخينا ياسين المنصوري فعينه على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات، والسيد عبد اللطيف الحموشي وعينه على رأس المديرية العامة للأمن ومراقبة التراب الوطني... ليبدأ الإصلاح، وكان طريقه شاقا ومتعب... والشعب كان يعاني والملك يتألم لألم شعبه، إلى أن جاء إنقلاب يوم 07 أكتوبر 2016 م، حيت في الإنتخابات التشريعية قام الشعب المغربي رافضا الإستمرار في مسرحية هزلية، فقال لا للمساهمة في مهزلة الإنتخابات ولا لإعطاء مصداقية للصوص بقناع الديمقراطية... أجل كان إنقلاب أبيض ورسالة تفويض عام من شعب قال لا نرفض أن يمثلنا أحد، أو يحكمنا أحد غير الملك... فكان يوم 14 أكتوبر 2016 م، يوم وضع الملك يده في يد شعبه ليقود ثورة الإصلاح بتفويض لا ينازعه فيه أحد...
يا شعب أمتنا العظيم، أعلم أن الإصلاح الذي عاش ملكنا المرحوم الحسن الثاني قدس الله روحه، والذي ضحينا وضحى أناس بأرواحهم في سبيلك أيها الشعب المغربي العظيم، ها هو هذا الإصلاح يتحقق اليوم على يد ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إنه الإستقلال الحقيقي، والثورة الحقيقية للملك والشعب... فهنيئا لك يا شعب أمتنا العظيم.
وهنيئا لنا يا إبن العم، ويا ملكنا المحبوب محمد السادس أمير المؤمنين وقائد الأمة قائدنا الأعلى صاحب الجلالة.
وأحمد الله أنني عشت حتى حققت مع ملكي ما ناضلت من أجله لمدة 26 سنة، أجل أيها الشعب العظيم والله لقد ضحينا بسنين طوال وضحينا وغامرنا بكل شيء من أجلك أيها الشعب ومن أجل وطننا الحبيب الغالي المغرب.
أيها الملك، هذه رسالة من إبن عمك، سمحت لنفسي بكتابتها حتى يعلم الشعب المغربي العظيم كم ضحى ملوكه من أجله، وكم من تضحيات قدمنا من أجل عزة هذا الوطن.

هذه حقائق للتاريخ، سندونها حتى تعلم الأجيال أن الوطن غال والمحافظة عليه أغلى.

حفظ الله أمير المؤمنين وقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وحفظ الله سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وحفظ الله سائر أفراد الشعب المغربي العظيم شعب متشبت بالعرش والسلطان وشعاره الخالد الله_الوطن_الملك.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

رسالة الوطنيين الأحرار إلى الملك محمد السادس

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

222222222222222

.

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité