المملكة المغربية : أسرار وحقائق عن تحركات الملك محمد السادس خارج أرض الوطن.

المملكة المغربية : أسرار وحقائق عن تحركات الملك محمد السادس خارج أرض الوطن.

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 02/06/ 2016م.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

تسائلت العديد من المنابر الإعلامية عن سفريات الملك محمد السادس المتكررة خارج البلاد، وبهذه المناسبة تتفضل إدارة مواقع المملكة المغربية بأن تنور الرأي العام الوطني والدولي، أما بالنسبة لكبار الساسة والمتخصصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، فلا مشكل لديهم، ذلك أنهم يعلمون أنه لكي تستطيع ضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلدك، فعليك أن تضمن علاقات التعاون والصداقة مع الدول الكبرى،وأن يكون لك وزن على الساحة السياسية الدولية أما في الداخل فليست هناك مشكلة، ذلك أن المغرب ولله الحمد وبفضل السياسية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وبفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية... والحقوقية التي بأشرها الملك، وبفضل الدستور الجديد 2011 م، الذي صادق عليه الشعب المغربي قاطبة، ونوه به العالم أجمع، فالمغرب ولله الحمد بلد آمن، مستقر يضرب به المثل فى الديمقراطية وحقوق الإنسان، إذا أين المشكلة؟ المشكلة التي لا ينتبه لها الكتير، هي أننا بلد فقير، ليست لدينا ثروات بترولية أو غاز...فليس لنا سوى فضل الله علينا، وحسن تسيير وتدبير وحكمة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبذلك فما إن يشرف الملك على تدشين مشاريع جديدة، حتى يعود إلى الخارج، هناك يعمل ليل نهار على الإتصال بكبار رجال المال والأعمال وتشجيعهم على الاستثمار في المغرب، وإنشاء الشركات والمعامل لما يوفر لهم المغرب من ضمانات وأمن واستقرار لا يوجد في المنطقة العربية، كما أن الملك يسعى جاهدا لتكثيف اتصالاته مع رجال السياسة والحكومات الأوربية والغربية للتعريف والدفاع عن المصالح العليا للمملكة وعن الوحدة الترابية للمملكة، سياسة أتت أكلها حيت أن العديد من الدول سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية للمرتزقة، وأصبحوا يعترفون بمغربية الصحراء، ومن جهة أخرى، فإن موضوع الأموال المهربة إلى الخارج والتي تعد بملايير الدراهم، وقد سبق للعديد من المنابر الإعلامية أن تطرقت لتهريب الأموال للخارج، لذلك فالملك في تنسيق مع ساسة الدول الأجنبية وخاصة فرنسا وبريطانيا وأمريكا... من أجل الضغط على المهربين، وارجاع الأموال إلى خزينة الدولة، وقد نجح الملك في أن مؤخرا أوروبا اوصدت أبوابها تماما في وجه أي تهريب للأموال من المغرب، وباتت تنسق مع الأجهزة الأمنية المغربية في الموضوع،
كما أن الوضع الدولي، وما يشهده العالم العربي والإسلامي من انقسامات وحروب وخاصة والأوضاع باتت أشد خطورة هجرة، إرهاب... تهريب السلاح، إرهاب وصراعات مسلحة في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر... والحرب الباردة بين السعودية وإيران وتركيا وقطر... باتت تفرض على المغرب ان يكون يقظا لحماية أمن الدولة، وكذلك للعب دور الوساطة وإصلاح ذات البين، فلا ننسى أن الملك هو أمير المؤمنين وهدا المنصب يفرض نفسه للتدخل لفك النزاعات في الدول العربية والإسلامية، كما أن الملك وبصفته رئيس لجنة القدس، ونظرا للانتفاضة التي تعرفها فلسطين فدور الملك في إحلال السلام مهم للغاية...
كما أنه وفي مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وتهريب السلاح... ،حيث بات المغرب يلعب دورا مهما في إفشال العديد من العمليات الإرهابية عبر العالم وذلك بفضل يقظة الأجهزة الأمنية للمملكة المغربية وباتت القوى العظمى تطلب من الملك أن يكون هناك تنسيق أمني بين الأجهزة الأمنية للمملكة وبين أجهزة القوى العظمى لضمان السلم والأمن في العالم ...وهذا شرف كبير لنا نحن المغاربة وورقة قوة في يدنا.
كان الله في عون الملك محمد السادس نصره الله وأيده فهو خير من يدافع ليل نهار عن مصالح الشعب المغربي، فالملك وبفضل سياسته الخارجية، أصبح المغرب بلدا يضرب له ألف حساب، نعم قوة الدولة في هذا العهد بمدى قوة سياستها الخارجية، فكل المشاكل تأتي من الخارج، ولضمان الأمن والأمان والاستقرار فى الداخل، عليك أن تكون متمكنا وذا نفود وتضمن تحالفات قوية مع الدول الكبرى المتحكمة في كواليس اللعبة السياسية والاقتصادية في العالم.
محمد السادس نصره الله وأيده، ملك قوي، ذكي وحكيم خبر السياسة مند الصبا، كيف لا وهو الذي تربى على يد والدنا جميعا الملك والحكيم والأديب والفيلسوف... أعظم مفكر ورئيس دولة بشهادة الجميع، الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.
هذه هي أسرار السفريات المتكررة للملك خارج البلاد، وهذه هي حقيقة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ملك همه الوحيد مصلحة الوطن والمواطن والسلام والأمن في العالم والخير للبشرية جمعاء، إنه أعظم وأروع رئيس دولة يضحي براحته وراحة أسرته الصغيرة لإسعاد أسرته الكبيرة المغرب.
فعاش الوطن، عاش الملك وليسقط الخونة والعملاء وأعداء الوطن.

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبدالله بوسكروي
_______________