العالم من صراع الحضارات إلى صراع الجهالات (بين إرهاب القلم وإرهاب الرصاص )

لا يستطيع ٱحد ٱن ينكر ٱن الٱمور باتت تنذر بتٱجيج الصراع بين جهالات وإرهاب ذو وجهين إرهاب القلم وإرهاب الرصاص إذ إذا كان من غير المقبول القيام بعمل إرهابي يومه الأربعاء 07 يناير 2015، حين تعرض مقر جريدة “شارلي إيبدو” بالعاصمة الفرنسية باريس لهجوم إرهابي ، خلف مقتل 12 شخصا، بينهم مدير الجريدة إضافة إلى سبعة صحفيين ينتمون إلى هيئة تحريرها للرد على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لسيدنا ومولانا محمد رسول رب العالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين فيجب كذلك ٱن نكون منصفين ونقر أن ما قام به صحافيو جريدة “شارلي إيبدو” هو إرهاب بحد ذاته إستفز مشاعر مليارين من المسلمين ولا يمكن البثة أن يتم الإختفاء خلف مفهوم حرية التعبير وهي كلمة حق أريد بها باطل ، بل إن ما قامت به جريدة “شارلي إيبدو” قمة في التخلف والهمجية وقلة الٱذب بل يجب طرح السؤال التالي من يقف خلف هذه الجريدة؟؟ ومن يحاول تٱجيج الصراع بين الأذيان؟؟ بل من يحاول تأجيج العداء ضد المسلمين بل إعطاء مصداقية ومبرر للإرهاب تحت غطاء الدفاع عن الإسلام ؟إن هذا العمل سيعطي مزيدا من المصداقية للتنظيمات الإرهابية ويحفز الشباب المسلم على التجند فيها...
العمل إذن أكبر من عمل صحافي بل جريدة “شارلي إيبدو” لم تكن سوى أذاة في يد أجهزة إستخباراتية عالمية خلقت الإرهاب ولم تكتفي في الكواليس بتدعيم شيوخ التكفير ومن يجندون الشباب المسلم بٱموال ٱمراء الخليج وحكام الإخوان المسلمين بتركيا تحت الخوف من أن تزيلهم على كراسي الحكم أو بفضحهم أمام شعوبهم بما تمتلكه عليهم من صور فاضحة لهم ولأفراد من أسر بعض حكام الخليج ...ولم تكتفي هذه القوى بل دعمتهم بقنوات إعلامية بدول الخليج ومحللون سياسيون مدفوعوا الأجر تحت إشراف خبراء في علم النفس وعلم الإجتماع ...نعم نحن ٱمام مسرحية كبرى وتراجيديا إبطالها هم الضحايا إنفسهم خارطة عالم جديد تتشكل والضحية العرب والمسلمون دولهم ستقسم وخيراتهم ستستزف فمتى سيترحك مثقفوا هذه الأمة ؟؟أم أن الخوف والطمع في الوجاهة والمال قد أخرس الجميع!!!!
ملاحظة:

للتذكير بالضغط الذي تمارسه بعض الٱجهزة الإستخبارتية الغربية على حكام الخليج حيت أن أحدهم رفض طلب وزير الخارجية الأمريكي أنذاك بوضع قواعد عسكرية أمريكية على تراب بلده أتناء حرب الخليج فما كان من ضابط الإستخبارت الذي يرافقه إلا أن سلمه ظرف به صور خليعة لأفراد أسرته وقال له بالحرف <<نحن لن نفعل شيئا لكن إعلامنا حر <<فما كان منه إلا الإمضاء بالموافقة على نشر القواعد ''هذه ٱصول اللعبة
أشباه المثقفين العرب إستعانوا بهم في التطبيل لربيع العملاء العرب فيما سمي بالربيع العربي نعم فالعرب في ربيع لم ينضجوا بعد ومراهقة سياسية ذائمة ...
وجندوا فقهائهم لصناعة تنظيم القاعدة وداعش...كل شيء يباع في سوق النخاسة العربية لمن يدفع أكتر فماذا تحب أن تشتري يا زبنائنا الكرام يا أوباما ويا هولاند ويا ويا... : هل الفقهاء أم المثقفون أم الإعلاميون المزاد مفتوح أهلا وسهلا
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي